أطلق وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، اليوم، مبادرة «العطاء الرقمي» والهادفة لنشر المعرفة الرقمية بين المجتمعات العربية حول العالم، وتعد المبادرة من أكبر المبادرات التخصصية من نوعها على مستوى العالم، ما يؤكد الدور الريادي والقيادي للمملكة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية والتطور الهائل الذي تشهده في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الوزارة، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس احمد الراجحي، وعدد من اصحاب المعالي والإعلاميين والصحافيين.
وجرى خلال الحفل، تقديم عرض مرئي عن «مبادرة العطاء الرقمي» تضمن رؤيتها ورسالتها وأهدافها الرامية إلى نشر الثقافة الرقمية بين مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى القدرات التقنية لدى الأفراد، بالإضافة إلى دعم المنظمات غير الربحية في المجال التقني، ونشر الوعي التقني لدى الشرائح المستهدفة لتسهيل استخدام التقنية في إنجاز أعمال الحياة اليومية.
عقب ذلك، ألقى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، كلمة أعرب فيها عن بالغ سعادته بإطلاق هذه المبادرة الخلاقة من المملكة لإثراء المحتوى التقني العربي، عبر عدد من الوسائل المبتكرة والأدوات المبتكرة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والهواة التقنيين من مختلف دول العالم، لمواكبة التطور التقني العالمي الهائل، والطفرة التقنية الكبرى والتحول الرائع الذي تشهده المملكة حالياً.
وأكد أهمية هذه المبادرة باعتبارها باعثاً لتحفيز ذوي المهارات الرقمية في نشر المعرفة لجميع أفراد المجتمع وإبراز القدوات والنماذج التقنية المميّزة، واستفادة المجتمع من الوسائل التقنية في تسهيل الحياة وتحسين كفاءة الأداء وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى نشر ثقافة العطاء في التقنية، وتعزيز التعاون الهادف والبناء في خدمة المجتمع، وبناء قاعدة معلومات خاصة بالتقنيات البرمجية.
وأوضح، أن المبادرة وضعت خطة عمل طموحة لتحقيق أهدافها المنشودة، من خلال تنظيم دورات تدريبية (عن بعد)، ودورات تدريبة مباشرة، وإقامة الملتقيات والندوات المتخصصة في نشر الوعي الرقمي، وإثراء المحتوى التقني العربي على الانترنت، باستخدام العديد من الأدوات الإعلامية والتقنية المتطورة لإيصال رسالة المبادرة إلى أكبر نطاق من المستفيدين، بالإضافة إلى الإجابة عن الاستفسارات التقنية، وتحفيز وتنمية العطاء في القطاع غير الربحي رقمياً، للمساهمة في تطوير المحتوى الرقمي العربي.
وأشاد بكفاءة وقدرة الشباب السعودي والعربي الطموح على إنجاح هذه المبادرة، مستشهداً بالنجاح الباهر الذي حققته المملكة في تحدي (هاكاثون) الحج وغيره من الفعاليات التي أحدثت أثراً إيجابياً واستطاعت أن تلفت انتباه العالم إليها، لتبرهن بأن المملكة العربية السعودية باتت وطناً رقمياً طموحاً.
ودعا معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، جميع المشاركين إلى بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لنشر ثقافة العطاء الرقمي الخلاق، التي سيكون لها مردود إيجابي عظيم في خدمة المجتمعات العربية، خاصة وأن هذه المبادرة حدودها ليست المملكة فحسب بل يمتد أثرها ليرفع من الوعي التقني لكل عربي حول العالم.
وعقب كلمة ، عُقدت جلسة حوار عن المبادرة بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين لتسليط الضوء على الأهداف المنشودة للمبادرة وآلية عملها، ثم تلي ذلك تكريم الجهات الراعية للمبادرة وحفل التدشين، والتقاط الصور التذكارية.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لجميع المختصين والمهتمين بالتقنية، والقطاع غير الربحي، وكافة أفراد المجتمع المشاركة في مبادرة «العطاء الرقمي» من خلال الرابط التالي: http://attaa.sa/.
وتأتي المبادرة امتداداً للجهود البارزة التي تبذلها المملكة تأكيداً على دورها الطليعي في قيادة التحول الرقمي في المجتمعات العربية، حيث تٌعد المملكة من الدول السباقة في التحول الرقمي الذي يٌعتبر أحد الممكنات الأساسـية لتحقيق رؤية المملكة 2030، بهدف بناء حكومة رقمية، واقتصاد رقمي ذي صناعة مبنية على الثورة الصناعية الرابعة، ومجتمع رقمي لإيجاد بيئة عامرة واقتصاد مزدهر ومستقبل أفضل للمملكة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الوزارة، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس احمد الراجحي، وعدد من اصحاب المعالي والإعلاميين والصحافيين.
وجرى خلال الحفل، تقديم عرض مرئي عن «مبادرة العطاء الرقمي» تضمن رؤيتها ورسالتها وأهدافها الرامية إلى نشر الثقافة الرقمية بين مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى القدرات التقنية لدى الأفراد، بالإضافة إلى دعم المنظمات غير الربحية في المجال التقني، ونشر الوعي التقني لدى الشرائح المستهدفة لتسهيل استخدام التقنية في إنجاز أعمال الحياة اليومية.
عقب ذلك، ألقى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، كلمة أعرب فيها عن بالغ سعادته بإطلاق هذه المبادرة الخلاقة من المملكة لإثراء المحتوى التقني العربي، عبر عدد من الوسائل المبتكرة والأدوات المبتكرة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والهواة التقنيين من مختلف دول العالم، لمواكبة التطور التقني العالمي الهائل، والطفرة التقنية الكبرى والتحول الرائع الذي تشهده المملكة حالياً.
وأكد أهمية هذه المبادرة باعتبارها باعثاً لتحفيز ذوي المهارات الرقمية في نشر المعرفة لجميع أفراد المجتمع وإبراز القدوات والنماذج التقنية المميّزة، واستفادة المجتمع من الوسائل التقنية في تسهيل الحياة وتحسين كفاءة الأداء وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى نشر ثقافة العطاء في التقنية، وتعزيز التعاون الهادف والبناء في خدمة المجتمع، وبناء قاعدة معلومات خاصة بالتقنيات البرمجية.
وأوضح، أن المبادرة وضعت خطة عمل طموحة لتحقيق أهدافها المنشودة، من خلال تنظيم دورات تدريبية (عن بعد)، ودورات تدريبة مباشرة، وإقامة الملتقيات والندوات المتخصصة في نشر الوعي الرقمي، وإثراء المحتوى التقني العربي على الانترنت، باستخدام العديد من الأدوات الإعلامية والتقنية المتطورة لإيصال رسالة المبادرة إلى أكبر نطاق من المستفيدين، بالإضافة إلى الإجابة عن الاستفسارات التقنية، وتحفيز وتنمية العطاء في القطاع غير الربحي رقمياً، للمساهمة في تطوير المحتوى الرقمي العربي.
وأشاد بكفاءة وقدرة الشباب السعودي والعربي الطموح على إنجاح هذه المبادرة، مستشهداً بالنجاح الباهر الذي حققته المملكة في تحدي (هاكاثون) الحج وغيره من الفعاليات التي أحدثت أثراً إيجابياً واستطاعت أن تلفت انتباه العالم إليها، لتبرهن بأن المملكة العربية السعودية باتت وطناً رقمياً طموحاً.
ودعا معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، جميع المشاركين إلى بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لنشر ثقافة العطاء الرقمي الخلاق، التي سيكون لها مردود إيجابي عظيم في خدمة المجتمعات العربية، خاصة وأن هذه المبادرة حدودها ليست المملكة فحسب بل يمتد أثرها ليرفع من الوعي التقني لكل عربي حول العالم.
وعقب كلمة ، عُقدت جلسة حوار عن المبادرة بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين لتسليط الضوء على الأهداف المنشودة للمبادرة وآلية عملها، ثم تلي ذلك تكريم الجهات الراعية للمبادرة وحفل التدشين، والتقاط الصور التذكارية.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لجميع المختصين والمهتمين بالتقنية، والقطاع غير الربحي، وكافة أفراد المجتمع المشاركة في مبادرة «العطاء الرقمي» من خلال الرابط التالي: http://attaa.sa/.
وتأتي المبادرة امتداداً للجهود البارزة التي تبذلها المملكة تأكيداً على دورها الطليعي في قيادة التحول الرقمي في المجتمعات العربية، حيث تٌعد المملكة من الدول السباقة في التحول الرقمي الذي يٌعتبر أحد الممكنات الأساسـية لتحقيق رؤية المملكة 2030، بهدف بناء حكومة رقمية، واقتصاد رقمي ذي صناعة مبنية على الثورة الصناعية الرابعة، ومجتمع رقمي لإيجاد بيئة عامرة واقتصاد مزدهر ومستقبل أفضل للمملكة.