أعلنت جامعة الملك خالد في أبها أن لديها 1658 عضو هيئة تدريس من الكوادر الوطنية تسعد بهم، وأن العدد سينمو مع العودة القريبة لمئات من المبتعثين والمبتعثات الذين ابتعثتهم الجامعة؛ لمواصلة دراسة «الدكتوراه» في الداخل والخارج في مختلف التخصصات.
وأوضحت في رد بعثه المتحدث باسمها الدكتور عبدالله حامد، على ما نشرته «عكاظ» في 20/12/1439، بعنوان «عدد منهم رفعوا شكوى لهيئة الرقابة والتحقيق وآخرون اتهموها بتعقيد شروط قبول السعوديين - أكاديميون لجامعة الملك خالد: أثبتوا تواريخ إعلان وظائفكم»، أن الجامعة حريصة على استقطاب أبناء الوطن من الأكاديميين المتميزين من حملة «الدكتوراه أو الماجستير».
وفيما يلي نص الرد:
أود أن أوضح بعض النقاط التي قد تكون مفيدة للقارئ الكريم الذي يريد إكمال رؤية الموضوع من أبعاده الموضوعية الأخرى، بادئا بالإجابة على طلب من وصفته صحيفتكم الكريمة باسم: «المتحدث باسم حملة الدكتوراه السعوديين المعطلين» والذي طالب الجامعة بإثبات تواريخ إعلاناتها الخمسة للوظائف الأكاديمية.
وأضاف حامد: «سأتجاوز هنا ألفاظا نسبها التحقيق له من مثل: «اتهم» و«زعمت»! لأقول: إن الجامعة أعلنت هذه الوظائف عبر صحيفة «عكاظ» ثلاث مرات، كما أعلنت عبر صحيفة «الوطن» مرتين، مشيرا إلى أن برنامج «البكالوريوس» قد أوقف في كلية التربية، وهي الكلية التي انصب الحديث في التحقيق على وظائفها، والاتجاه الآن نحو التركيز على «الدراسات العليا» في برامج «الماجستير، والدكتوراه» الموجودة في الكلية حاليا، وهو ما يفترض وجود كوادر علمية تشترطها اللوائح المنظمة، وتفرضها الحاجة إلى جودة المخرجات التعليمية من الجامعة، إلى جانب أن الجامعة قد حولت كل برامجها العلمية في «البكالوريوس» إلى برامج علمية خالصة، غير تربوية.
وقال حامد بناء عليه فإنه يتم الاختيار من المتقدمين السعوديين والسعوديات وفق شروط الجامعة، ومتطلباتها النظامية والعلمية، وقد تم استقطاب عدد من حملة الدكتوراه السعوديين خلال السنوات الماضية، ومازال المجال مفتوحا وفق احتياجات الجامعة، وانطباق الشروط على المتقدمين، وهي الشروط التي تراجعها اللجان المختصة باستمرار في الجامعة.
وختم متحدث جامعة الملك خالد تعقيبه بالقول، إن الجامعة ومع تقديرها للحالات الشخصية التي وردت في التحقيق إلا أنها تنظر للموضوع وفق مصلحة وطنية علمية، وتؤكد حرصها على استقطاب أبناء الوطن من الأكاديميين المتميزين من حملة «الدكتوراه أو الماجستير»، والذين عين منهم أخيرا 82 مواطنا ومواطنة من حملة الماجستير، والدكتوراه من داخل الجامعة وخارجها، وهناك عدد من الطلبات تدرس حاليا في كليات الجامعة المختلفة، وسيتم تعيين من تنطبق عليهم شروط الجامعة.
وأوضحت في رد بعثه المتحدث باسمها الدكتور عبدالله حامد، على ما نشرته «عكاظ» في 20/12/1439، بعنوان «عدد منهم رفعوا شكوى لهيئة الرقابة والتحقيق وآخرون اتهموها بتعقيد شروط قبول السعوديين - أكاديميون لجامعة الملك خالد: أثبتوا تواريخ إعلان وظائفكم»، أن الجامعة حريصة على استقطاب أبناء الوطن من الأكاديميين المتميزين من حملة «الدكتوراه أو الماجستير».
وفيما يلي نص الرد:
أود أن أوضح بعض النقاط التي قد تكون مفيدة للقارئ الكريم الذي يريد إكمال رؤية الموضوع من أبعاده الموضوعية الأخرى، بادئا بالإجابة على طلب من وصفته صحيفتكم الكريمة باسم: «المتحدث باسم حملة الدكتوراه السعوديين المعطلين» والذي طالب الجامعة بإثبات تواريخ إعلاناتها الخمسة للوظائف الأكاديمية.
وأضاف حامد: «سأتجاوز هنا ألفاظا نسبها التحقيق له من مثل: «اتهم» و«زعمت»! لأقول: إن الجامعة أعلنت هذه الوظائف عبر صحيفة «عكاظ» ثلاث مرات، كما أعلنت عبر صحيفة «الوطن» مرتين، مشيرا إلى أن برنامج «البكالوريوس» قد أوقف في كلية التربية، وهي الكلية التي انصب الحديث في التحقيق على وظائفها، والاتجاه الآن نحو التركيز على «الدراسات العليا» في برامج «الماجستير، والدكتوراه» الموجودة في الكلية حاليا، وهو ما يفترض وجود كوادر علمية تشترطها اللوائح المنظمة، وتفرضها الحاجة إلى جودة المخرجات التعليمية من الجامعة، إلى جانب أن الجامعة قد حولت كل برامجها العلمية في «البكالوريوس» إلى برامج علمية خالصة، غير تربوية.
وقال حامد بناء عليه فإنه يتم الاختيار من المتقدمين السعوديين والسعوديات وفق شروط الجامعة، ومتطلباتها النظامية والعلمية، وقد تم استقطاب عدد من حملة الدكتوراه السعوديين خلال السنوات الماضية، ومازال المجال مفتوحا وفق احتياجات الجامعة، وانطباق الشروط على المتقدمين، وهي الشروط التي تراجعها اللجان المختصة باستمرار في الجامعة.
وختم متحدث جامعة الملك خالد تعقيبه بالقول، إن الجامعة ومع تقديرها للحالات الشخصية التي وردت في التحقيق إلا أنها تنظر للموضوع وفق مصلحة وطنية علمية، وتؤكد حرصها على استقطاب أبناء الوطن من الأكاديميين المتميزين من حملة «الدكتوراه أو الماجستير»، والذين عين منهم أخيرا 82 مواطنا ومواطنة من حملة الماجستير، والدكتوراه من داخل الجامعة وخارجها، وهناك عدد من الطلبات تدرس حاليا في كليات الجامعة المختلفة، وسيتم تعيين من تنطبق عليهم شروط الجامعة.