أكدت أول قيادية في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة -تم تعيينها أخيرا نائبا لمدير فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية-، بثينة أحمد عوض، لـ «عكاظ»: أن الثقة في اختيارها تأتي في إطار تمكين المرأة في المناصب القيادية في ظل ما تشهده السعودية من حراك، تم خلالها فتح الكثير من منافذ العمل لها، لتخوض المرأة الكثير من المجالات المختلفة، خاصة بعدما أثبتت جدارتها في تولي تلك المناصب، مما يعزز دورها في خدمة المجتمع. وفيما عبرت بثينة عن تقديرها لرئيس الهيئة الدكتور خليل الثقفي والمدير العام للهيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري على الثقة الغالية في صدور القرار بتعيينها، قالت إن أولوياتها بعد تولي المنصب الجديد دعم السيدات الراغبات في خوض تجربة العمل البيئي موظفات بالهيئة أو ناشطات في المجال، بالإضافة إلى العمل على تطبيق وتفعيل الخطط المستقبلية والتي تواكب رؤية ٢٠٣٠ للمملكة وتهدف إلى تطوير العمل في الهيئة ورفع كفاءة حماية البيئة ضمن المعايير والشروط والأنظمة الدولية البيئية للحد من التلوث وإضرار البيئة والحد من انتهاك الحقوق البيئية للأفراد والمجتمع بجميع الفئات.
وأشادت بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، في إفساح الكثير من المجالات لتشارك المرأة السعودية في مرحلة البناء والتطوير القادمة، وأضافت أن دعم الهيئة لاستقطاب مفتشات بيئة يعتبر أحد المجالات التي تمكن وتعزز دور المرأة في خوض معترك الحياة العملية الجديدة، فالمرأة دخلت العمل في مجالات عدة منها التعليم والصحة والصناعة والتجارة والإعلام ولابد من وجودها في مجال الدفاع عن البيئة بالتفتيش والمراقبة للحد من الأضرار التي قد توثر على صحة الإنسان.
وعن تقييمها لجهود الأرصاد المبذولة لمكافحة التلوث والمحافظة على البيئة قالت بثينة "لوحظ في العامين الأخيرين حراك بيئي وتغير نوعي وتطور سريع في خطط الهيئة للحد من التلوث ورفع الكفاءة البيئية وفق النظام العام للبيئة، ويعود الفضل بعد الله سبحانه إلى رؤية رئيس الهيئة الدكتور خليل الثقفي الذي يتابع ويشرف على تنفيذ الخطط الاستراتيجية.
يذكر أن بثينة عوض حاصلة على بكالوريوس علوم وماجستير تطبيقي علمي وآخر في الإدارة وإضافة إلى دبلوم بيئي وآخر في آليات حقوق الإنسان، ولديها العديد من أوراق العمل في مجال حقوق الإنسان البيئية وتقلدت مناصب قيادية عدة في منشآت ومحطات مهنية عامة وخاصة خلال ١٤ عاما، كما تعد من الناشطات البيئيات وعملت كمستشارة بيئة مع هيئة الأرصاد وحماية البيئة في فترات عدة قبل التعيين الرسمي، إضافة إلى عضوية لجان وجمعيات بيئية وتنموية ورئيسة فريق ساعة بالمنطقة الشرقية.
وأشادت بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، في إفساح الكثير من المجالات لتشارك المرأة السعودية في مرحلة البناء والتطوير القادمة، وأضافت أن دعم الهيئة لاستقطاب مفتشات بيئة يعتبر أحد المجالات التي تمكن وتعزز دور المرأة في خوض معترك الحياة العملية الجديدة، فالمرأة دخلت العمل في مجالات عدة منها التعليم والصحة والصناعة والتجارة والإعلام ولابد من وجودها في مجال الدفاع عن البيئة بالتفتيش والمراقبة للحد من الأضرار التي قد توثر على صحة الإنسان.
وعن تقييمها لجهود الأرصاد المبذولة لمكافحة التلوث والمحافظة على البيئة قالت بثينة "لوحظ في العامين الأخيرين حراك بيئي وتغير نوعي وتطور سريع في خطط الهيئة للحد من التلوث ورفع الكفاءة البيئية وفق النظام العام للبيئة، ويعود الفضل بعد الله سبحانه إلى رؤية رئيس الهيئة الدكتور خليل الثقفي الذي يتابع ويشرف على تنفيذ الخطط الاستراتيجية.
يذكر أن بثينة عوض حاصلة على بكالوريوس علوم وماجستير تطبيقي علمي وآخر في الإدارة وإضافة إلى دبلوم بيئي وآخر في آليات حقوق الإنسان، ولديها العديد من أوراق العمل في مجال حقوق الإنسان البيئية وتقلدت مناصب قيادية عدة في منشآت ومحطات مهنية عامة وخاصة خلال ١٤ عاما، كما تعد من الناشطات البيئيات وعملت كمستشارة بيئة مع هيئة الأرصاد وحماية البيئة في فترات عدة قبل التعيين الرسمي، إضافة إلى عضوية لجان وجمعيات بيئية وتنموية ورئيسة فريق ساعة بالمنطقة الشرقية.