خادم الحرمين مصافحاً أعضاء وفدي البلدين. (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين مصافحاً أعضاء وفدي البلدين. (تصوير: بندر الجلعود)




حديث بين الملك سلمان والرئيس الإريتري أفورقي.
حديث بين الملك سلمان والرئيس الإريتري أفورقي.




قبلة تقدير لخادم الحرمين من وزير خارجية الإمارات.
قبلة تقدير لخادم الحرمين من وزير خارجية الإمارات.




ولي العهد مستمعاً إلى رئيس الوزراء الإثيوبي.
ولي العهد مستمعاً إلى رئيس الوزراء الإثيوبي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقع كل من رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، أمس (الأحد) اتفاق جدة للسلام بين جمهورية إثيوبيا الديموقراطية الاتحادية ودولة إريتريا، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

عقب ذلك، قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.


حضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

كما حضرها، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد الوزير المرافق للرئيس الإريتري، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان الوزير المرافق لرئيس الوزراء الإثيوبي، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا عبدالله بن فالح العرجاني، والقائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إريتريا الدكتور عبدالله بن سلطان الشريف.

كما حضره الوفدان الرسميان للرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصر السلام بجدة في وقت سابق أمس، كلاً من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي.

كما كان في استقبالهما، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وقد أجريت للرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني للبلدين والمملكة بهذه المناسبة.

بعد ذلك صافح الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي مستقبليهما، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.

كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق لرئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا. عقب ذلك صحب الملك سلمان، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافحا الأمراء، والوزراء، وكبار المسؤولين.

وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لضيوف المملكة بهذه المناسبة.

حضر الاستقبال والمأدبة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وعدد من الأمراء.