-A +A
«عكاظ» (جدة)
نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز لتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية إثيوبيا، ودولة إرتيريا؛ لإنهاء حرب دامت عقدين من الزمان وخلفت كثيراً من المآسي.

وأكد آل الشيخ أن هذه الاتفاقية جسدت الدبلوماسية الراسخة والحصيفة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتحمل في طياتها رسائل عالمية للدور الريادي والقيادي الذي تضطلع به قيادة المملكة في إرساء السلام العالمي، انطلاقا من منهجها المستمد من الشريعة الإسلامية السمحة.


وقال آل الشيخ: «إن هذه الاتفاقية التاريخية جاءت لتثبت للعالم أن المملكة تُعدّ إحدى أهم ركائز السلام العالمي بسياستها الحكيمة، وبجهودها ومساعيها في نشر السلام والأمن، ومحاربة العنف والكراهية والشر، وسعيها الدائم ومشاركتها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك».