نوّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بحرص القيادة الرشيدة على نشر التنمية، وتعزيز التطوير في أرجاء المنطقة ومحافظاتها، وصولاً إلى أصغر القرى والهجر.
وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: «إننا ونحن مسؤولون عن تنمية أرجاء المنطقة، فإن أول معين لتجاوز كل التحديات، هو الثقة بالله أولا، والعمل بكل صدق وإخلاص وأمانة، فمتى ما ابتعدنا عن ذلك، فإننا نكون معول هدم لا بناء، وعامل رجعة لا تقدم». وأضاف: «ولا يخفى عليكم أنه يندرج تحت هذا عدة أمور، منها تغليب المصلحة الخاصة، والعمل بالهوى والميول الشخصية، والفساد بكل أنواعه، لتبرز لدينا عدة مشكلات، يأتي في أولها التعدي على أموال وأراضي الدولة، التي أمّنتها لنا وللأجيال المقبلة بالحق».
جاء ذلك أثناء استقباله في ديوان الإمارة أمس (الإثنين) أعضاء المجالس المحلية في المحافظات المعينين حديثاً، بحضور وكلاء الإمارة، والمحافظين ورؤساء المجالس، ومديري الجهات المعنية، إذ هنأهم أمير منطقة نجران بثقة وزير الداخلية على اختيارهم في تشكيل المجالس المحلية، متمنياً لهم التوفيق والسداد والعون لخدمة الدين ثم المليك والوطن، والقيام بالواجبات الوطنية والوظيفية تجاه المواطن الكريم.
وأكد الأمير جلوي في حديثه للأعضاء، أن المجالس المحلية تمثل ركنا متيناً من أركان التنمية في المنطقة، كونها رافداً واسعاً لمجلس المنطقة، وذات دور مهم في رصد احتياجات المحافظة ومراكزها وقراها، وترتيب الأولويات، وصناعة الاقتراحات، ومتابعة سير المشاريع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وقال: «إذا كان الحديث عن التنمية، فإننا ننتظر القفزات لا الخطوات». مضيفا: «لقد تضاعف دوركم مع رؤية المملكة 2030، التي ترتكز على استشراف وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي». وأضاف أنه انطلاقاً من هذه الرؤية، فإنني أدعو إلى بذل الجهود لتنمية المكان، ومضاعفتها أكثر وأكثر لتنمية الإنسان، فأنتم معنيون بتوعية أهالي المحافظة بكل ما يحقق المصلحة العامة، ويزيد من ترابط المجتمع، ويحثه على الإسهام في تطوير الوطن ومستقبله.
وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: «إننا ونحن مسؤولون عن تنمية أرجاء المنطقة، فإن أول معين لتجاوز كل التحديات، هو الثقة بالله أولا، والعمل بكل صدق وإخلاص وأمانة، فمتى ما ابتعدنا عن ذلك، فإننا نكون معول هدم لا بناء، وعامل رجعة لا تقدم». وأضاف: «ولا يخفى عليكم أنه يندرج تحت هذا عدة أمور، منها تغليب المصلحة الخاصة، والعمل بالهوى والميول الشخصية، والفساد بكل أنواعه، لتبرز لدينا عدة مشكلات، يأتي في أولها التعدي على أموال وأراضي الدولة، التي أمّنتها لنا وللأجيال المقبلة بالحق».
جاء ذلك أثناء استقباله في ديوان الإمارة أمس (الإثنين) أعضاء المجالس المحلية في المحافظات المعينين حديثاً، بحضور وكلاء الإمارة، والمحافظين ورؤساء المجالس، ومديري الجهات المعنية، إذ هنأهم أمير منطقة نجران بثقة وزير الداخلية على اختيارهم في تشكيل المجالس المحلية، متمنياً لهم التوفيق والسداد والعون لخدمة الدين ثم المليك والوطن، والقيام بالواجبات الوطنية والوظيفية تجاه المواطن الكريم.
وأكد الأمير جلوي في حديثه للأعضاء، أن المجالس المحلية تمثل ركنا متيناً من أركان التنمية في المنطقة، كونها رافداً واسعاً لمجلس المنطقة، وذات دور مهم في رصد احتياجات المحافظة ومراكزها وقراها، وترتيب الأولويات، وصناعة الاقتراحات، ومتابعة سير المشاريع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وقال: «إذا كان الحديث عن التنمية، فإننا ننتظر القفزات لا الخطوات». مضيفا: «لقد تضاعف دوركم مع رؤية المملكة 2030، التي ترتكز على استشراف وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي». وأضاف أنه انطلاقاً من هذه الرؤية، فإنني أدعو إلى بذل الجهود لتنمية المكان، ومضاعفتها أكثر وأكثر لتنمية الإنسان، فأنتم معنيون بتوعية أهالي المحافظة بكل ما يحقق المصلحة العامة، ويزيد من ترابط المجتمع، ويحثه على الإسهام في تطوير الوطن ومستقبله.