أكد رياض الغانم خال الطالب عبدالعزيز مصطفى المسلم، بمدرسة ابن خلدون الابتدائية بسيهات الذي قضى اختناقا داخل حافلته المدرسية، الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بملابسات الحادثة، متوقعا استلام الجثمان اليوم (أمس) والبدء في تشييعه.
وقال لـ«عكاظ» إن الأسرة ستتولى نقل الجثمان إلى الأحساء واستكمال جميع الإجراءات المتعلقة بالتشييع ليدفن في مقبرة الهفوف، «تحديد الموعد الرسمي للتشييع مرتبط باستكمال كل الإجراءات النظامية، والأسرة حريصة على تسريع الدفن».
في المقابل، أوضح مدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم العليط عن برنامج متكامل لطلب النجدة في الحافلات المدرسية والطريقة المثلى للتصرف في حال بقاء الطلاب في المركبة دون رفيق، ولفت إلى أن البرنامج سيكون مكثفا وتديره عناصر مؤهلة بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية، متوقعا إطلاق البرنامج خلال الفترة القليلة القادمة.
وفتحت حادثة الطالب عبدالعزيز ملف نسيان الصغار في الحافلات وتعريض حياتهم للخطر. وأعربت أمهات تحدثن لـ«عكاظ» عن قلقهن إزاء مثل هذه الحوادث التي باتت تتكرر بصورة مخيفة في الفترات السابقة، وقالت إحداهن: «بتنا نخشى على حياة صغارنا، نسلمهم أمانة ووديعة للمدارس ونتسلمهم جثثا، تمر علينا ساعات اليوم الدراسي ثقيلة لحين عودة صغارنا سالمين».
من جانبها، دعت أميرة بوخمسين (مديرة مركز أطفال)، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تطبيقية لمنع مثل هذه الحوادث «عدم اتخاذ إجراءات عملية وحلول واقعية سيظل الأمر في حدود التنظير».
وأيدت سعاد المسكين (معلمة روضة) مقترح الإجراءات العملية التي تقي من تكرار مثل تلك الحوادث المفجعة وتساءلت: «لماذا لا نستفيد من تجارب الآخرين، بمنح الطلاب بطاقات لحصر الداخل والخارج من المركبة، هل في الإمكانية زرع كاميرات أو جرس إنذار على غرار المصاعد؟».
أما ربة المنزل نوال السعيد فأبدت استغرابها من تقاعس بعض السائقين القيام بأبسط الأمور في الكشف على الحافلة والتأكد من نزول جميع الطلاب منها، ولفتت إلى أن المهنة تفرض القيام بذلك تجاه الأبناء وإلى ضرورة تأهيل السائقين.
وعززت المستشارة الأسرية زينب الصالح الرأي السابق، وقالت إن الأطفال عادة ينقصهم التصرف الواعي والحكيم في مثل هذه المواقف، وتطرقت إلى حادثة وقعت لابنة أختها في الصف الأول الابتدائي العام الماضي، فحين تأخرت ذهبت لتسأل عنها بيت الجيران، إذ يعمل الجار سائقا، فرفضت الزوجة أن توقظ زوجها بحجة أنه نائم، وأصرت على ذلك، فنزل وعندما فتح السائق باب الباص وجدت الأم ابنتها مختنقة.
واقترحت المعلمة المتقاعدة زكية المبارك تسليح الأطفال بدورات وورش تعليمية تعينهم على التصرف في مثل هذه الحالات وتعريفهم بتفقد بعضهم وحصر الغياب والحضور من السائق.
وقال لـ«عكاظ» إن الأسرة ستتولى نقل الجثمان إلى الأحساء واستكمال جميع الإجراءات المتعلقة بالتشييع ليدفن في مقبرة الهفوف، «تحديد الموعد الرسمي للتشييع مرتبط باستكمال كل الإجراءات النظامية، والأسرة حريصة على تسريع الدفن».
في المقابل، أوضح مدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم العليط عن برنامج متكامل لطلب النجدة في الحافلات المدرسية والطريقة المثلى للتصرف في حال بقاء الطلاب في المركبة دون رفيق، ولفت إلى أن البرنامج سيكون مكثفا وتديره عناصر مؤهلة بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية، متوقعا إطلاق البرنامج خلال الفترة القليلة القادمة.
وفتحت حادثة الطالب عبدالعزيز ملف نسيان الصغار في الحافلات وتعريض حياتهم للخطر. وأعربت أمهات تحدثن لـ«عكاظ» عن قلقهن إزاء مثل هذه الحوادث التي باتت تتكرر بصورة مخيفة في الفترات السابقة، وقالت إحداهن: «بتنا نخشى على حياة صغارنا، نسلمهم أمانة ووديعة للمدارس ونتسلمهم جثثا، تمر علينا ساعات اليوم الدراسي ثقيلة لحين عودة صغارنا سالمين».
من جانبها، دعت أميرة بوخمسين (مديرة مركز أطفال)، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تطبيقية لمنع مثل هذه الحوادث «عدم اتخاذ إجراءات عملية وحلول واقعية سيظل الأمر في حدود التنظير».
وأيدت سعاد المسكين (معلمة روضة) مقترح الإجراءات العملية التي تقي من تكرار مثل تلك الحوادث المفجعة وتساءلت: «لماذا لا نستفيد من تجارب الآخرين، بمنح الطلاب بطاقات لحصر الداخل والخارج من المركبة، هل في الإمكانية زرع كاميرات أو جرس إنذار على غرار المصاعد؟».
أما ربة المنزل نوال السعيد فأبدت استغرابها من تقاعس بعض السائقين القيام بأبسط الأمور في الكشف على الحافلة والتأكد من نزول جميع الطلاب منها، ولفتت إلى أن المهنة تفرض القيام بذلك تجاه الأبناء وإلى ضرورة تأهيل السائقين.
وعززت المستشارة الأسرية زينب الصالح الرأي السابق، وقالت إن الأطفال عادة ينقصهم التصرف الواعي والحكيم في مثل هذه المواقف، وتطرقت إلى حادثة وقعت لابنة أختها في الصف الأول الابتدائي العام الماضي، فحين تأخرت ذهبت لتسأل عنها بيت الجيران، إذ يعمل الجار سائقا، فرفضت الزوجة أن توقظ زوجها بحجة أنه نائم، وأصرت على ذلك، فنزل وعندما فتح السائق باب الباص وجدت الأم ابنتها مختنقة.
واقترحت المعلمة المتقاعدة زكية المبارك تسليح الأطفال بدورات وورش تعليمية تعينهم على التصرف في مثل هذه الحالات وتعريفهم بتفقد بعضهم وحصر الغياب والحضور من السائق.