أكد السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان أن اتفاق جدة التاريخي للسلام بين أثيوبيا وإريريا أنهى 20 عاما من الصراع في منطقة حيوية بالعالم، مشيراً إلى أنه يؤكد أن السعي لإرساء السلام والاستقرار يعد أحد ركائز سياسة السعودية الخارجية.
وشدد الأمير خالد بن سلمان في تغريده عبر حسابه على تويتر اليوم (الأربعاء) هنأ فيها قيادة المملكة بمناسبة توقيع اتفاق السلام التاريخي بين أثيوبيا وأرتيريا وشكر خلالها أيضا جهود الأشقاء في دولة الإمارات، على أن السعودية لطالما كانت ركيزة للسلام في المنطقة والعالم، منوها إلى أنها تألو جهداً في ذلك في العديد من الدول وعلى رأسها فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها الكثير. وزاد: «وبينما تشرع بعض الدول في زرع الخلافات والانقسامات الطائفية، تسعى المملكة إلى حل الخلافات وحفظ الأمن وترسيخ الرخاء الاقتصادي».
ولفت خالد بن سلمان إلى أن أمن البحر الأحمر وبالأخص مضيق باب المندب والقرن الأفريقي هو من أمن المملكة والمنطقة والعالم أجمع، مشيراً إلى مرور ما يقارب من 15٪ من حجم التجارة الدولية، وزاد: «وسوف تستمر المملكة في السعي لحفظ الأمن في هذه المنطقة من الأخطار الخارجية بما فيها الميليشيات المدعومة من إيران وكذلك القرصنة».