استنجدت طالبة جامعية بـ«تويتر» للتعبير عن امتعاضها من قرار معاقبتها وأخذ تعهد عليها، بعدما ارتدت «بلوزة» تظهر «كوعها»، ما يعد مخالفة لأنظمة الجامعة. وأكدت الطالبة التي لجأت لاسم مستعار، لتمرير شكواها، أن ارتداء الأكمام القصيرة التي أظهرت «كوعها» أمر اعتيادي طالما أنها لم تتسبب في إيذاء الذوق العام، خصوصا أن الأجواء حارة، وأنها تداوم في بيئة تعليمية ليست مختلطة.
وأوضحت الطالبة أن الجامعة عاقبتها على زيها الذي أظهر جزءا من يديها، معربة عن تخوفها من حرمانها من أي مادة، إذا ما تعرضت لأي عقوبة إدارية لاحقا، وقالت: «الأمر لا يتعلق بالحضور أو الغياب».
واستفزت العقوبة الكثير من المغردين في «تويتر»، إذ تم إنشاء هاشتاق رفضت فيه الكثير من الطالبات، اللاتي تخفين تحت أسماء مستعارة، ما وصفنه بـ«تسلط الجامعة»، خصوصا أنه لا يوجد أي نص يمنع ذلك - حسب تعليقاتهن. وأوضحن أنه يجب ألا يترك الأمر لاجتهادات خاطئة تضر بمستقبل الطالبات. وتداولت بعضهن تعميما من الجامعة ينص على الزي المحدد، ويعتبر الأكمام القصيرة والألوان المزعجة والصور والكتابات غير اللائقة مخالفة. من جانبه تجنب المتحدث باسم جامعة القصيم الدكتور إبراهيم الدغيري الدخول في تفاصيل، مكتفيا في رده على «عكاظ» بأنه سيتم التواصل مع وكيلة الجامعة الدكتورة نوال الثويني للتأكد من حالة الطالبة ومسببات المخالفة، التي تعتبر فردية، وقال: «لا يمكن أن نستبق الأحداث، وسيتم توضيح الأمر في حال وصول الرد من الدكتورة، والجامعة على كل حال حريصة على تطبيق النظام والمصلحة التعليمية للجميع».
وأوضحت الطالبة أن الجامعة عاقبتها على زيها الذي أظهر جزءا من يديها، معربة عن تخوفها من حرمانها من أي مادة، إذا ما تعرضت لأي عقوبة إدارية لاحقا، وقالت: «الأمر لا يتعلق بالحضور أو الغياب».
واستفزت العقوبة الكثير من المغردين في «تويتر»، إذ تم إنشاء هاشتاق رفضت فيه الكثير من الطالبات، اللاتي تخفين تحت أسماء مستعارة، ما وصفنه بـ«تسلط الجامعة»، خصوصا أنه لا يوجد أي نص يمنع ذلك - حسب تعليقاتهن. وأوضحن أنه يجب ألا يترك الأمر لاجتهادات خاطئة تضر بمستقبل الطالبات. وتداولت بعضهن تعميما من الجامعة ينص على الزي المحدد، ويعتبر الأكمام القصيرة والألوان المزعجة والصور والكتابات غير اللائقة مخالفة. من جانبه تجنب المتحدث باسم جامعة القصيم الدكتور إبراهيم الدغيري الدخول في تفاصيل، مكتفيا في رده على «عكاظ» بأنه سيتم التواصل مع وكيلة الجامعة الدكتورة نوال الثويني للتأكد من حالة الطالبة ومسببات المخالفة، التي تعتبر فردية، وقال: «لا يمكن أن نستبق الأحداث، وسيتم توضيح الأمر في حال وصول الرد من الدكتورة، والجامعة على كل حال حريصة على تطبيق النظام والمصلحة التعليمية للجميع».