-A +A
«عكاظ» (جدة)
أكد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، أنه في كل عام في مثل هذا اليوم، تتجسد ملحمة صرح عظيم، تحكي قصة أجيالٍ شيدت لبَنِاتِ وطنٍ وسابقت الزمن لتحقق المنجزات، ونافست لأجل النهوض به، فوضعت لها موطئ قدم في عالم مزدحمٍ بالتقنية والابتكار والمعرفة.

وقال الأمير عبدالله بن بندر في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة: «نحتفي اليوم بالذكرى 88 لتوحيد المملكة العربية السعودية، هذا الوطن الذي تأسس على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف، واتسم بوضوح الرؤية والأهداف، وعقد العزم على مواصلة التقدم والنماء، أخذاً في الحُسبان الإصرار على بلوغ القمة والمنافسة في شتى المجالات، ونحتفل بذكرى توحيد ثراه الغالي، التي كان فارسها -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، نحتفل به تتويجاً لرحلة الكفاح من أجل لمّ الشتات، فكان له ما أراد -بعد توفيق الله- لتصبح المملكة رقماً صعباً بين دول العالم، هذا الوطن الذي لم يهدأ حراك التنمية فيه منذ التأسيس وحتى يومنا الحاضر، حتى تفيأ مواطنه وقاصده الأمن والأمان والرخاء».


وأضاف نائب أمير منطقة مكة المكرمة: «في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يتواصل العمل الدؤوب، وتتوالى النجاحات، وفق رؤية تنموية، وضعت على سنام الاهتمام الوصول لنهضة شاملة، تتحول فيها التجارب إلى واقع ملموس، والأحلام إلى حقيقة جليّة، وصولاً لرغد العيش، وتنمية مستدامة يعم غيثها أبناء الوطن وتشمل كل ذرة من ترابه، وأجزم والقرائن جليّة، أننا بفضل الله ثم بدعم وتوجيهات القيادة الحكيمة لامسنا الأحلام والأمنيات، وسنواصل العمل الدؤوب، دون كللٍ أو ملل، لنحقق رؤية النماء والتطوير وأهدافها، ولنكون رقماً صعباً على خارطة العالم في المجالات كافة، لنحتفل في كل عام بذكرى توحيدٍ مقرونةٍ بالإنجاز».