رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ(88) للمملكة العربية السعودية، الذي يحل على المملكة في وقت تشهد فيه إصلاحات جوهرية ونقلات نوعية كبرى على مختلف الأصعدة، معتمدة في ذلك على توفيق الله، ثم ما صدر من قرارات من القيادة الرشيدة.
وقال العيبان: إن ذكرى البيعة تعيد للشعب السعودي الوفي تضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي أرسى دعائم الحكم على أساس متين من الحكم بما أنزل الله في كتابه الحكيم وما جاء في سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وسار على هذا النهج أبناؤه الملوك من بعده، وهي ذكرى متجددة في وجدان مواطني هذا الوطن المعطاء، وتنبض بها قلوبهم.
وأَضاف: إن ملحمة التوحيد جسّدت لنا عبقرية الملك المؤسس الفذة في القدرة على توحيد أبناء هذا الوطن، فتمخض عن ذلك مولد أمة تشربت معاني الوحدة والتلاحم والوطنية قبل نحو قرن من الزمان، وها هي تواصل المسيرة على ذات الخطى، فحق لها أن تحتفي عاما بعد عام بهذا اليوم الخالد، يوم توحيد المملكة كأعظم مُنجز في مسيرة الوطن.
ومضى الدكتور العيبان يقول: إن ذكرى اليوم الوطني تحل هذا العام والمملكة ترفل في ثوب العزة والكرامة والشموخ، وتشهد وحدة وطنية يندر مثيلها، خصوصا أن المملكة تمر بمرحلة استثنائية في تاريخها، وذلك من خلال رعاية وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وحرص خادم الحرمين الشريفين على التأكيد دوماً على ما تستشعره هذه البلاد قيادة وشعباً من مسؤولية هذا الشرف العظيم للقيام بهذه المهمة المقدسة التي تتفرد هذه الدولة المباركة بها بكل اقتدار وتميز عاما بعد عام.
وأكد ما تشهده بلادنا من تنمية تسابق الزمن في كل الميادين وفقاً لرؤيتها الطموحة 2030، وما صاحبها منذ انطلاقها من حديث للمسؤولين، والمتابعين، والمحللين المنصفين، عن طموحات وإمكانات الإنسان السعودي رجلاً كان أو امرأة، والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، مؤمنين بأن لكل منهم دوراً يؤديه، متسلحين لهذه المهمة الوطنية بكل عزيمة وإصرار.
وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان أن ما تعيشه المملكة من أمن، واستقرار، ورخاء هو أعظم دليل على ما أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين من إصلاحات تاريخية ونقلات نوعية في مختلف المجالات، الأمر الذي يؤكد أن هذه البلاد تسير نحو أهدافها التي رسمتها لمستقبلها وهي متمسكة بثوابت الشريعة الإسلامية الغراء الضامنة لحقوق الإنسان وتحقيق العدل والمساواة، والأمن والاستقرار، في ظل تنمية مستدامة، وسعي حثيث للإسهام في تحقيق الأحلام والطموحات للوطن، والمشاركة في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
ونوه العيبان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني بجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن حقوق الإنسان في بلادنا تحظى برعاية خاصة في هذا العهد الميمون انطلاقاً من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي كفلت حفظ حقوق الإنسان واحترام كرامته.
وبين أن المملكة جعلت حماية حقوق الإنسان وتعزيزها منهجاً ثابتاً في جميع تدابيرها المتخذة، ومرتكزاً مهماً في خططها التنموية المتتالية، وتُرجم هذا الحرص ببناء إطارٍ نظامي ومؤسسي قوي يحمي ويعزز حقوق الإنسان دون تمييز، وما يدل على هذه العناية
والحرص بملف حقوق الإنسان صدور العديد من الأنظمة والتشريعات كنظام الإجراءات الجزائية، ونظام المرافعات الشرعية، ونظام المرافعات أمام ديوان المظالم، ونظام التنفيذ؛ والأوامر والقرارات التي عززت حقوق المرأة والطفل والمسن.
وعلى المستوى المؤسسي، أكد أنه تم اتخاذ العديد من التدابير التي طورت من القدرات المؤسسية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالمملكة، أما على المستويين الإقليمي والدولي فلم تألُ المملكة جهدا في تبني القضايا العادلة، وتقديم المساعدات الإنسانية الكبيرة، والدعم الكبير للبلدان الفقيرة والمتأزمة دونما تمييز، كما أبدت تعاوناً فاعلاً مع الهيئات الإقليمية والدولية في مجال حقوق الإنسان، ومن ذلك تقديمها لجميع تقاريرها الخاصة باتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت طرفاً فيها.
واختتم رئيس هيئة حقوق الإنسان تصريحه قائلا: ينبغي أن نستشعر القيمة الفعلية لهذه الذكرى الغالية من خلال الحرص على تحقيق أفضل الإنجازات والممارسات الفضلى على مستوى القطاعات كافة، وبذل المزيد من التضحية والعطاء، داعياً الله جل وعلا أن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره ونماءه ورخاءه في ظل قيادته الحكيمة.
وقال العيبان: إن ذكرى البيعة تعيد للشعب السعودي الوفي تضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي أرسى دعائم الحكم على أساس متين من الحكم بما أنزل الله في كتابه الحكيم وما جاء في سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وسار على هذا النهج أبناؤه الملوك من بعده، وهي ذكرى متجددة في وجدان مواطني هذا الوطن المعطاء، وتنبض بها قلوبهم.
وأَضاف: إن ملحمة التوحيد جسّدت لنا عبقرية الملك المؤسس الفذة في القدرة على توحيد أبناء هذا الوطن، فتمخض عن ذلك مولد أمة تشربت معاني الوحدة والتلاحم والوطنية قبل نحو قرن من الزمان، وها هي تواصل المسيرة على ذات الخطى، فحق لها أن تحتفي عاما بعد عام بهذا اليوم الخالد، يوم توحيد المملكة كأعظم مُنجز في مسيرة الوطن.
ومضى الدكتور العيبان يقول: إن ذكرى اليوم الوطني تحل هذا العام والمملكة ترفل في ثوب العزة والكرامة والشموخ، وتشهد وحدة وطنية يندر مثيلها، خصوصا أن المملكة تمر بمرحلة استثنائية في تاريخها، وذلك من خلال رعاية وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وحرص خادم الحرمين الشريفين على التأكيد دوماً على ما تستشعره هذه البلاد قيادة وشعباً من مسؤولية هذا الشرف العظيم للقيام بهذه المهمة المقدسة التي تتفرد هذه الدولة المباركة بها بكل اقتدار وتميز عاما بعد عام.
وأكد ما تشهده بلادنا من تنمية تسابق الزمن في كل الميادين وفقاً لرؤيتها الطموحة 2030، وما صاحبها منذ انطلاقها من حديث للمسؤولين، والمتابعين، والمحللين المنصفين، عن طموحات وإمكانات الإنسان السعودي رجلاً كان أو امرأة، والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، مؤمنين بأن لكل منهم دوراً يؤديه، متسلحين لهذه المهمة الوطنية بكل عزيمة وإصرار.
وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان أن ما تعيشه المملكة من أمن، واستقرار، ورخاء هو أعظم دليل على ما أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين من إصلاحات تاريخية ونقلات نوعية في مختلف المجالات، الأمر الذي يؤكد أن هذه البلاد تسير نحو أهدافها التي رسمتها لمستقبلها وهي متمسكة بثوابت الشريعة الإسلامية الغراء الضامنة لحقوق الإنسان وتحقيق العدل والمساواة، والأمن والاستقرار، في ظل تنمية مستدامة، وسعي حثيث للإسهام في تحقيق الأحلام والطموحات للوطن، والمشاركة في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
ونوه العيبان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني بجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن حقوق الإنسان في بلادنا تحظى برعاية خاصة في هذا العهد الميمون انطلاقاً من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي كفلت حفظ حقوق الإنسان واحترام كرامته.
وبين أن المملكة جعلت حماية حقوق الإنسان وتعزيزها منهجاً ثابتاً في جميع تدابيرها المتخذة، ومرتكزاً مهماً في خططها التنموية المتتالية، وتُرجم هذا الحرص ببناء إطارٍ نظامي ومؤسسي قوي يحمي ويعزز حقوق الإنسان دون تمييز، وما يدل على هذه العناية
والحرص بملف حقوق الإنسان صدور العديد من الأنظمة والتشريعات كنظام الإجراءات الجزائية، ونظام المرافعات الشرعية، ونظام المرافعات أمام ديوان المظالم، ونظام التنفيذ؛ والأوامر والقرارات التي عززت حقوق المرأة والطفل والمسن.
وعلى المستوى المؤسسي، أكد أنه تم اتخاذ العديد من التدابير التي طورت من القدرات المؤسسية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالمملكة، أما على المستويين الإقليمي والدولي فلم تألُ المملكة جهدا في تبني القضايا العادلة، وتقديم المساعدات الإنسانية الكبيرة، والدعم الكبير للبلدان الفقيرة والمتأزمة دونما تمييز، كما أبدت تعاوناً فاعلاً مع الهيئات الإقليمية والدولية في مجال حقوق الإنسان، ومن ذلك تقديمها لجميع تقاريرها الخاصة باتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت طرفاً فيها.
واختتم رئيس هيئة حقوق الإنسان تصريحه قائلا: ينبغي أن نستشعر القيمة الفعلية لهذه الذكرى الغالية من خلال الحرص على تحقيق أفضل الإنجازات والممارسات الفضلى على مستوى القطاعات كافة، وبذل المزيد من التضحية والعطاء، داعياً الله جل وعلا أن يحفظ لهذا البلد أمنه واستقراره ونماءه ورخاءه في ظل قيادته الحكيمة.