يصادف اليوم (الأحد)، الموافق 23 سبتمبر، مرور 429 يوما على تولى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منصب ولي عهد المملكة العربية السعودية، وسط تحقيق إنجازات لم تشهدها المملكة من قبل. إذ يعد تولي الأمير محمد بن سلمان لمنصب ولي عهد المملكة العربية السعودية، بمثابة تحول جذري في مسار الإصلاح الذي شهدته السعودية طوال السنوات الأخيرة.
ولعل الوعد الذي اتخذه ولي العهد على عاتقه للدفع بعجلة التنمية في المملكة، ومحاربة الفساد والتطرف وتشجيع الاستثمار والتعاون والشراكة، كل ذلك يجسد حزمه الشديد وصرامته الكبيرة في الدفاع عن مصالح المملكة ضد الأخطار الخارجية التي تهددها، فقد قاد ولي العهد السعودى عملية عاصفة الحزم عام 2015، بمشاركة دول أخرى من الحلفاء، من أجل التصدى للتمدد الإيراني والتمرد الحوثي وإعادة الشرعية، والتصدي للتهديدات، التي كانت تشكلها الميليشيات المتطرفة في اليمن ضد الأمن والاستقرار السعودي، والمصالح العليا للمملكة، وعرفت هذه العملية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان نجاحا شهدت به جميع الدول، وتم على مرأى ومسمع العالم، ويعتبر من الإنجازات الإستراتيجية الخارجية الكبرى التي كان للأمير محمد بن سلمان، كبير الأثر والتأثير في تحقيقها وإنجاحها، فى إطار عمله المستمر والمتواصل للدفاع عن المصالح العليا للمملكة.
كما أن إنجازات الأمير محمد بن سلمان على المستوى الدولي لا تتوقف عند هذا الحد، فقد أسس التحالف الإسلامي 2015، وقد اتخذ التحالف الذي وضع ركائزه الأمير محمد بن سلمان على عاتقه مهمة مواجهة التطرف الديني ومحاربة الإرهاب الذي باتت تعاني من نتائجه الكارثية دولنا العربية، وقد تعهدت دول التحالف التي يصل عددها إلى 44 دولة بقيادة ولي العهد السعودي، على بذل كل الجهود الضرورية من أجل استئصال التطرف والإرهاب من الجسد العربي بكافة الوسائل المتاحة وعلى جميع المستويات، بما في ذلك الجانب الإعلامي، الذي يلعب دورا كبيرا في هذا الصدد، إضافة إلى مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية.
أما على المستوى الداخلي للمملكة فيصعب تعداد مختلف البوادر الإصلاحية والخطوات الجريئة، التي أمر بها وأشرف عليها فعليا الأمير محمد بن سلمان، فقد عرفت السعودية منذ توليه منصب ولي العهد تسارعا مطردا في مسار تحسين وضعية المرأة من خلال وضع ما سمي بخطة تحسين أوضاع المرأة والاهتمام بها، وقد جاءت هذه المبادرة التى أشرف عليها الأمير محمد بن سلمان، فى إطار الجهود المبذولة لإدماج المرأة في التنمية وتوفير فرص العمل للنساء باعتبارهن جزءا لا يتجزأ من المجتمع السعودي، وانطلاقا من الإيمان بأحقية المرأة في تولي المناصب الريادية في المجتمع مما يعود بالنفع والصلاح على مختلف القطاعات.
إضافة إلى كل ما سبق، فقد عمل ولي العهد السعودي، على بذل كل الجهود المتاحة من أجل تطوير صندوق الاستثمارات العامة، إذ قام بصفته رئيسا لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، بوضع إستراتيجية شاملة في مجال الاستثمار، تتخذ من أولوياتها العمل على مشاريع تنموية ذات مخاطر منخفضة، مع الحفاظ على هامش الربح والعوائد المادية مما يعود بالنفع على الاقتصاد السعودي.
وقام ولي العهد السعودي إثر ذلك بعقد اتفاق مع مجموعة عالمية للاستثمارات من أجل إنشاء صندوق استثماري جديد بهدف تعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم، وهنا جاءت أهمية «الرؤية السعودية 2030»، التي أطلقها ولي العهد السعودي عام 2016، وما تحمله من بوادر وخطط استثمارية واقتصادية كبرى تهدف بالأساس إلى الدفع بعجلة التنمية وتحقيق الرخاء الاقتصادي والرفاهية للمجتمع السعودي.
شخصية الأمير محمد بن سلمان وإصلاحاته الداخلية والخارجية كانت محط أنظار العالم، إذ حلَّ ولي العهد السعودي، في المركز الأول عربيا والثامن عالميا في قائمةٍ بأسماء أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم عام 2018، أصدرتها مجلة فوربس الأمريكية.
وتصنِّف المجلة مراكز الشخصيات العالمية المرشَّحة بناء على أربعة مؤشرات، هي: عدد الأشخاص الذين يسيطر عليهم المرشَّح للمركز، وقيمة الأصول والموارد التي تديرها كل شخصية، وتعدد أوجه نفوذ كل شخصية، ومدى تنشيط وتفعيل قوة وصلاحيات الشخصية.
وتضمَّنت القائمة شخصيات عالمية عدة، إذ جاء فيها شي جينبينج الرئيس الصيني، في المركز الأول، ثم فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، وثالثا دونالد ترمب الرئيس الأمريكي.
كما اختارت مجلة «تايم الأمريكية» ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم لعام 2018.
وجاء اختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة القادة الأكثر تأثيرا في العالم.
وقالت مجلة «تايم الأمريكية»، إنها اختارت ولي العهد السعودي ضمن قائمة القادة الأكثر تأثيرا في العالم، لأسباب عدة من بينها «قيادة الفترة القصيرة التي تمكن خلالها من إنجاز إصلاحات كبرى وتغييرات في مختلف جوانب الحياة، سواء الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية، وكذلك تمكين المرأة وجذب الاستثمارات ومحاربة الإرهاب ونشر السلام». وقد استطاع ولي العهد السعودي منذ اللحظة الأولى لتوليه منصبه، وفي فترة قصيرة، الوصول بالمملكة إلى العالمية، من خلال مشاريعه التنموية والاستثمارية، والأهداف والطموحات المستقبلية في شتى المجالات الاستثمارية والعلمية والثقافية والاجتماعية، والتي برزت في الفترة الأخيرة من خلال جولاته العالمية، والتي تهدف إلى الوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، الأمر الذي جعل الـ«تايم»، تختاره ضمن أكثر الشخصيات تأثيرا في عام 2018.
يذكر أن قائمة «تايم 100»، هي قائمة سنوية تصدرها مجلة «تايم الأمريكية» وتتضمن 100 اسم من أسماء الشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا على مستوى العالم وتتضمن هذه القائمة «4 فئات»، هي «القادة والأبطال والمفكرون والفنانون»، وذلك بحسب الأحداث التي مرت خلال العام ومدى أهمية تلك الشخصيات وتأثيرها فيها.
الأمير محمد بن سلمان:
الدفع بعجلة التنمية
محاربة الفساد والتطرف
تشجيع الاستثمار والشراكة
حزمه الشديد وصرامته
الدفاع عن مصالح الوطن
مشاريع اقتصادية عملاقة
دعم المرأة السعودية
ولعل الوعد الذي اتخذه ولي العهد على عاتقه للدفع بعجلة التنمية في المملكة، ومحاربة الفساد والتطرف وتشجيع الاستثمار والتعاون والشراكة، كل ذلك يجسد حزمه الشديد وصرامته الكبيرة في الدفاع عن مصالح المملكة ضد الأخطار الخارجية التي تهددها، فقد قاد ولي العهد السعودى عملية عاصفة الحزم عام 2015، بمشاركة دول أخرى من الحلفاء، من أجل التصدى للتمدد الإيراني والتمرد الحوثي وإعادة الشرعية، والتصدي للتهديدات، التي كانت تشكلها الميليشيات المتطرفة في اليمن ضد الأمن والاستقرار السعودي، والمصالح العليا للمملكة، وعرفت هذه العملية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان نجاحا شهدت به جميع الدول، وتم على مرأى ومسمع العالم، ويعتبر من الإنجازات الإستراتيجية الخارجية الكبرى التي كان للأمير محمد بن سلمان، كبير الأثر والتأثير في تحقيقها وإنجاحها، فى إطار عمله المستمر والمتواصل للدفاع عن المصالح العليا للمملكة.
كما أن إنجازات الأمير محمد بن سلمان على المستوى الدولي لا تتوقف عند هذا الحد، فقد أسس التحالف الإسلامي 2015، وقد اتخذ التحالف الذي وضع ركائزه الأمير محمد بن سلمان على عاتقه مهمة مواجهة التطرف الديني ومحاربة الإرهاب الذي باتت تعاني من نتائجه الكارثية دولنا العربية، وقد تعهدت دول التحالف التي يصل عددها إلى 44 دولة بقيادة ولي العهد السعودي، على بذل كل الجهود الضرورية من أجل استئصال التطرف والإرهاب من الجسد العربي بكافة الوسائل المتاحة وعلى جميع المستويات، بما في ذلك الجانب الإعلامي، الذي يلعب دورا كبيرا في هذا الصدد، إضافة إلى مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية.
أما على المستوى الداخلي للمملكة فيصعب تعداد مختلف البوادر الإصلاحية والخطوات الجريئة، التي أمر بها وأشرف عليها فعليا الأمير محمد بن سلمان، فقد عرفت السعودية منذ توليه منصب ولي العهد تسارعا مطردا في مسار تحسين وضعية المرأة من خلال وضع ما سمي بخطة تحسين أوضاع المرأة والاهتمام بها، وقد جاءت هذه المبادرة التى أشرف عليها الأمير محمد بن سلمان، فى إطار الجهود المبذولة لإدماج المرأة في التنمية وتوفير فرص العمل للنساء باعتبارهن جزءا لا يتجزأ من المجتمع السعودي، وانطلاقا من الإيمان بأحقية المرأة في تولي المناصب الريادية في المجتمع مما يعود بالنفع والصلاح على مختلف القطاعات.
إضافة إلى كل ما سبق، فقد عمل ولي العهد السعودي، على بذل كل الجهود المتاحة من أجل تطوير صندوق الاستثمارات العامة، إذ قام بصفته رئيسا لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، بوضع إستراتيجية شاملة في مجال الاستثمار، تتخذ من أولوياتها العمل على مشاريع تنموية ذات مخاطر منخفضة، مع الحفاظ على هامش الربح والعوائد المادية مما يعود بالنفع على الاقتصاد السعودي.
وقام ولي العهد السعودي إثر ذلك بعقد اتفاق مع مجموعة عالمية للاستثمارات من أجل إنشاء صندوق استثماري جديد بهدف تعزيز استثمارات القطاع التقني في العالم، وهنا جاءت أهمية «الرؤية السعودية 2030»، التي أطلقها ولي العهد السعودي عام 2016، وما تحمله من بوادر وخطط استثمارية واقتصادية كبرى تهدف بالأساس إلى الدفع بعجلة التنمية وتحقيق الرخاء الاقتصادي والرفاهية للمجتمع السعودي.
شخصية الأمير محمد بن سلمان وإصلاحاته الداخلية والخارجية كانت محط أنظار العالم، إذ حلَّ ولي العهد السعودي، في المركز الأول عربيا والثامن عالميا في قائمةٍ بأسماء أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم عام 2018، أصدرتها مجلة فوربس الأمريكية.
وتصنِّف المجلة مراكز الشخصيات العالمية المرشَّحة بناء على أربعة مؤشرات، هي: عدد الأشخاص الذين يسيطر عليهم المرشَّح للمركز، وقيمة الأصول والموارد التي تديرها كل شخصية، وتعدد أوجه نفوذ كل شخصية، ومدى تنشيط وتفعيل قوة وصلاحيات الشخصية.
وتضمَّنت القائمة شخصيات عالمية عدة، إذ جاء فيها شي جينبينج الرئيس الصيني، في المركز الأول، ثم فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، وثالثا دونالد ترمب الرئيس الأمريكي.
كما اختارت مجلة «تايم الأمريكية» ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم لعام 2018.
وجاء اختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة القادة الأكثر تأثيرا في العالم.
وقالت مجلة «تايم الأمريكية»، إنها اختارت ولي العهد السعودي ضمن قائمة القادة الأكثر تأثيرا في العالم، لأسباب عدة من بينها «قيادة الفترة القصيرة التي تمكن خلالها من إنجاز إصلاحات كبرى وتغييرات في مختلف جوانب الحياة، سواء الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية، وكذلك تمكين المرأة وجذب الاستثمارات ومحاربة الإرهاب ونشر السلام». وقد استطاع ولي العهد السعودي منذ اللحظة الأولى لتوليه منصبه، وفي فترة قصيرة، الوصول بالمملكة إلى العالمية، من خلال مشاريعه التنموية والاستثمارية، والأهداف والطموحات المستقبلية في شتى المجالات الاستثمارية والعلمية والثقافية والاجتماعية، والتي برزت في الفترة الأخيرة من خلال جولاته العالمية، والتي تهدف إلى الوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، الأمر الذي جعل الـ«تايم»، تختاره ضمن أكثر الشخصيات تأثيرا في عام 2018.
يذكر أن قائمة «تايم 100»، هي قائمة سنوية تصدرها مجلة «تايم الأمريكية» وتتضمن 100 اسم من أسماء الشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا على مستوى العالم وتتضمن هذه القائمة «4 فئات»، هي «القادة والأبطال والمفكرون والفنانون»، وذلك بحسب الأحداث التي مرت خلال العام ومدى أهمية تلك الشخصيات وتأثيرها فيها.
الأمير محمد بن سلمان:
الدفع بعجلة التنمية
محاربة الفساد والتطرف
تشجيع الاستثمار والشراكة
حزمه الشديد وصرامته
الدفاع عن مصالح الوطن
مشاريع اقتصادية عملاقة
دعم المرأة السعودية