تسجل المملكة العربية السعودية، اسمها كدولة راعية للسلام وداعمة له، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما في كل بقعة من العالم. ويحتفظ التاريخ الحديث للمملكة بصفحات مشرّفة، تشهد لها بجهود كبيرة ومضنية، لنشر ثقافة السلام والوئام وتقبل الآخر بين الدول أو الجهات المتناحرة.
ويمثّل النجاح السعودي المتنامي في منطقة القرن الأفريقي، إحدى النتائج المهمة لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أسهم بحكمته للتوصل إلى اتفاق جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا بعد سنوات من الحرب والتناحر. وهذا النجاح السعودي في إعادة التوازنات في المنطقة والقضاء على شبح الحرب الذي يهدد الكثير من المدنيين، ماهو إلا امتداد لسياسة المملكة الحكيمة وإدراكها التام لأهمية نشر ثقافة السلام محليًا ودوليًا، وتعزيز آليات الحوار حول العالم وتشجيعِ علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية مختلف الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات.
وحظي اتفاق جدة للسلام، الذي وقعه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بترحيب واسع على المستويين العربي والإسلامي، ونوه القادة والزعماء ورؤساء المنظمات والكيانات العربية والإسلامية بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين، وأثمرت هذا الاتفاق الذي ينهي قطيعة امتدت 20 عاما بين دولتين جارتين. وقالوا إن توقيع الاتفاق في جدة، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، يؤكد المكانة الدولية التي تحظى بها المملكة، ودورها المحوري في تحقيق الأمن والسلام العالميين.
فقد رحّبت مصر بالتوقيع على اتفاق جدة للسلام، مثمنة الجهود المقدرة لخادم الحرمين الشريفين، في رعاية الاتفاق. وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها (الإثنين) الماضي، أن توقيع الاتفاق يمثل تطوراً مهماً في منطقة القرن الأفريقي والقارة بأكملها، لما ينطوي عليه من إنهاء وتسوية للنزاع بين البلدين، الذي امتد لسنوات طويلة، مشيرة إلى تطلع مصر إلى تعزيز دعائم الأمن والسلام والاستقرار في القرن الأفريقي لما فيه مصلحة شعوب المنطقة.
وقال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، في رسالة دعم ومؤازرة بعثها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، «إنها ليست مجرد التزام من الشقيقة المملكة العربية السعودية من أجل نشر السلام والاستقرار في القرن الأفريقي فحسب، بل تهدف إلى الوصول إلى سلام شامل ودائم بين البلدين، بمباركة دولية، وهو ما يؤكد أن المملكة من ركائز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم».
وكان الملك سلمان قد تلقى برقية تهنئة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ثمن فيها الجهود المقدرة التي بذلتها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي أسهمت في التوصل إلى اتفاق جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا، مما يعزز الأمن والاستقرار في الدولتين، وتوجيه طاقتهما نحو البناء والتنمية وإشاعة الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي. كما بعث ولي العهد بدولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، برقيتين مماثلتين إلى الملك سلمان.
ونوهت الإمارات العربية المتحدة بأن اتفاق جدة للسلام، يأتي في سياق السياسة التي يقوم بها الملك سلمان لتعزيز استقرار المنطقة من خلال رؤية دقيقة تدرك الارتباط الحيوي بين أمن القرن الأفريقي والعالم العربي.
وعبر وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، من جدة، عن اعتزازه بحضور هذه المناسبة التاريخية الخيرة التي تبني الجسور بين الأشقاء وتقرب الشعوب وتدعو الأجيال إلى التفاؤل، مقدراً الدور الفاعل للقيادة السعودية.
وأكد رئيس الوزراء بمملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله السفير السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ في المنامة، أن السعودية بمواقفها الحازمة ووقفتها القوية مع أشقائها وإخوانها، نجحت في الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية، وقادت مسيرة العمل العربي والخليجي بكل حكمة واقتدار رغم شدة التحديات التي تمر بها المنطقة. وأكدت مملكة البحرين أن اتفاق جدة للسلام يعكس الدور المحوري والإستراتيجي للمملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي ويجسد جهودها الدؤوبة ومبادراتها الخيرة لتعزيز السلام وإرساء أسس الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم. وشددت البحرين على تضامنها التام ووقوفها إلى جانب السعودية في مساعيها الرامية إلى نشر السلام وإرساء علاقات دولية صحيحة، تقوم على حسن الجوار، واحترام القوانين والمواثيق الدولية.
وثمَّنت رابطة العالم الإسلامي الجهود التاريخية التي اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين برعايته لتوقيع اتفاق جدة للسلام، وما يحمله هذا الاتفاق، من معانٍ تعكس مستوى حضورالمملكة وتأثيرها الدولي في إرساء السلام العالمي.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيان أصدرته الرابطة: إن هذا الاتفاق التاريخي ترجم الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لقضايا السلام العالمي ودورها المحوري والمهم في مساعيه، مشيراً إلى أن لهذا الحدث دِلالاتٍ كبيرةً على حجم المكان ووزن الرعاية لتُثبت المملكة على الدوام بسياستها الحكيمة أنها إحدى أهم ركائز السلام العالمي.
من جانبه، أشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالدبلوماسية الحكيمة للملك سلمان التي أفضت إلى توقيع اتفاق جدة للسلام. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الخطوة التاريخية باستضافة المملكة للقمة الثلاثية، والتوقيع بين الجانبين الإثيوبي والإريتري على اتفاق للمصالحة، فيه تأكيد على دور السعودية المؤثر والريادي في إحلال السلام والأمن في العالم عموماً، وفي القرن الأفريقي على وجه الخصوص من خلال الدعوة إلى التسامح والائتلاف والتقريب بين الأشقاء وسد منافذ الإرهاب والتطرف والعنف بجميع أشكاله.
وقال رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، إن نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين في إحلال السلام وإنهاء حالة العداء وإرساء دعائم الاستقرار بين الدولتين الجارتين إثيوبيا وإريتريا، والدور الكبير الذي قامت به المملكة للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، نابع من المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة والثقة العالية التي تحظى بها عربياً وإقليمياً ودولياً.
ويمثّل النجاح السعودي المتنامي في منطقة القرن الأفريقي، إحدى النتائج المهمة لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أسهم بحكمته للتوصل إلى اتفاق جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا بعد سنوات من الحرب والتناحر. وهذا النجاح السعودي في إعادة التوازنات في المنطقة والقضاء على شبح الحرب الذي يهدد الكثير من المدنيين، ماهو إلا امتداد لسياسة المملكة الحكيمة وإدراكها التام لأهمية نشر ثقافة السلام محليًا ودوليًا، وتعزيز آليات الحوار حول العالم وتشجيعِ علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية مختلف الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات.
وحظي اتفاق جدة للسلام، الذي وقعه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بترحيب واسع على المستويين العربي والإسلامي، ونوه القادة والزعماء ورؤساء المنظمات والكيانات العربية والإسلامية بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين، وأثمرت هذا الاتفاق الذي ينهي قطيعة امتدت 20 عاما بين دولتين جارتين. وقالوا إن توقيع الاتفاق في جدة، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، يؤكد المكانة الدولية التي تحظى بها المملكة، ودورها المحوري في تحقيق الأمن والسلام العالميين.
فقد رحّبت مصر بالتوقيع على اتفاق جدة للسلام، مثمنة الجهود المقدرة لخادم الحرمين الشريفين، في رعاية الاتفاق. وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها (الإثنين) الماضي، أن توقيع الاتفاق يمثل تطوراً مهماً في منطقة القرن الأفريقي والقارة بأكملها، لما ينطوي عليه من إنهاء وتسوية للنزاع بين البلدين، الذي امتد لسنوات طويلة، مشيرة إلى تطلع مصر إلى تعزيز دعائم الأمن والسلام والاستقرار في القرن الأفريقي لما فيه مصلحة شعوب المنطقة.
وقال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، في رسالة دعم ومؤازرة بعثها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، «إنها ليست مجرد التزام من الشقيقة المملكة العربية السعودية من أجل نشر السلام والاستقرار في القرن الأفريقي فحسب، بل تهدف إلى الوصول إلى سلام شامل ودائم بين البلدين، بمباركة دولية، وهو ما يؤكد أن المملكة من ركائز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم».
وكان الملك سلمان قد تلقى برقية تهنئة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ثمن فيها الجهود المقدرة التي بذلتها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي أسهمت في التوصل إلى اتفاق جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا، مما يعزز الأمن والاستقرار في الدولتين، وتوجيه طاقتهما نحو البناء والتنمية وإشاعة الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي. كما بعث ولي العهد بدولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، برقيتين مماثلتين إلى الملك سلمان.
ونوهت الإمارات العربية المتحدة بأن اتفاق جدة للسلام، يأتي في سياق السياسة التي يقوم بها الملك سلمان لتعزيز استقرار المنطقة من خلال رؤية دقيقة تدرك الارتباط الحيوي بين أمن القرن الأفريقي والعالم العربي.
وعبر وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، من جدة، عن اعتزازه بحضور هذه المناسبة التاريخية الخيرة التي تبني الجسور بين الأشقاء وتقرب الشعوب وتدعو الأجيال إلى التفاؤل، مقدراً الدور الفاعل للقيادة السعودية.
وأكد رئيس الوزراء بمملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله السفير السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ في المنامة، أن السعودية بمواقفها الحازمة ووقفتها القوية مع أشقائها وإخوانها، نجحت في الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية، وقادت مسيرة العمل العربي والخليجي بكل حكمة واقتدار رغم شدة التحديات التي تمر بها المنطقة. وأكدت مملكة البحرين أن اتفاق جدة للسلام يعكس الدور المحوري والإستراتيجي للمملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي ويجسد جهودها الدؤوبة ومبادراتها الخيرة لتعزيز السلام وإرساء أسس الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم. وشددت البحرين على تضامنها التام ووقوفها إلى جانب السعودية في مساعيها الرامية إلى نشر السلام وإرساء علاقات دولية صحيحة، تقوم على حسن الجوار، واحترام القوانين والمواثيق الدولية.
وثمَّنت رابطة العالم الإسلامي الجهود التاريخية التي اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين برعايته لتوقيع اتفاق جدة للسلام، وما يحمله هذا الاتفاق، من معانٍ تعكس مستوى حضورالمملكة وتأثيرها الدولي في إرساء السلام العالمي.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيان أصدرته الرابطة: إن هذا الاتفاق التاريخي ترجم الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لقضايا السلام العالمي ودورها المحوري والمهم في مساعيه، مشيراً إلى أن لهذا الحدث دِلالاتٍ كبيرةً على حجم المكان ووزن الرعاية لتُثبت المملكة على الدوام بسياستها الحكيمة أنها إحدى أهم ركائز السلام العالمي.
من جانبه، أشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالدبلوماسية الحكيمة للملك سلمان التي أفضت إلى توقيع اتفاق جدة للسلام. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الخطوة التاريخية باستضافة المملكة للقمة الثلاثية، والتوقيع بين الجانبين الإثيوبي والإريتري على اتفاق للمصالحة، فيه تأكيد على دور السعودية المؤثر والريادي في إحلال السلام والأمن في العالم عموماً، وفي القرن الأفريقي على وجه الخصوص من خلال الدعوة إلى التسامح والائتلاف والتقريب بين الأشقاء وسد منافذ الإرهاب والتطرف والعنف بجميع أشكاله.
وقال رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، إن نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين في إحلال السلام وإنهاء حالة العداء وإرساء دعائم الاستقرار بين الدولتين الجارتين إثيوبيا وإريتريا، والدور الكبير الذي قامت به المملكة للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، نابع من المكانة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة والثقة العالية التي تحظى بها عربياً وإقليمياً ودولياً.