على وقع الأحلام الكبيرة والمنجزات العظيمة طوال الـ88 عاماً، يحتفل السعوديون بيومهم الوطني (اليوم)، منغمسين في بناء وتنمية بلادهم، في وقت تشهد المملكة «ذروة المجد» على كافة الأصعدة، إذ تحتل مكانة اقتصادية كبيرة ضمن أقوى 20 اقتصاداً في العالم، وتلعب دوراً جوهرياً ومحورياً في إرساء الاستقرار في العالم، بسياسة راسخة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز. وتبدو الوثبة السعودية نحو التحديث وترسيخ التنمية المستدامة والعطاء والسلام متوهجة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز, وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حتى تبوأت المملكة مكانة إستراتيجية في خريطة «التأثير الدولي»، فالإصلاحات قائمة على قدم وساق، والمشاريع العملاقة التي أضحت تشكل «الحلم السعودي» مستمرة كمشاريع «نيوم» و«البحر الأحمر» و«القدية»، فيما اتضح للعالم «حزم المملكة» في سياساتها الخارجية وردعها لكل محاولات التدخل وحمايتها للاستقرار في المنطقة عبر دك المشروع الإيراني في اليمن.
88 عاماً مرت «خضراء»، وتوجتها القرارات الإصلاحية الشجاعة، إذ تمضي السعودية قدماً في توسيع الإيرادات غير النفطية وبناء اقتصاد قوي غني بالخيارات المتنوعة، كما أن المرأة السعودية استطاعت أن تكسر التابوهات بدعم رسمي، وأن تتبوأ المناصب القيادية، حتى أضحت العوائق من «ذاكرة الماضي» في كثير من المجالات. وفيما تلقى خادم الحرمين وولي العهد برقيات تهنئة بمناسبة اليوم الوطني، أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود أن اليوم الوطني يعد «ذكرى وطنية خالدة في وجدان كل مواطن».
88 عاماً مرت «خضراء»، وتوجتها القرارات الإصلاحية الشجاعة، إذ تمضي السعودية قدماً في توسيع الإيرادات غير النفطية وبناء اقتصاد قوي غني بالخيارات المتنوعة، كما أن المرأة السعودية استطاعت أن تكسر التابوهات بدعم رسمي، وأن تتبوأ المناصب القيادية، حتى أضحت العوائق من «ذاكرة الماضي» في كثير من المجالات. وفيما تلقى خادم الحرمين وولي العهد برقيات تهنئة بمناسبة اليوم الوطني، أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود أن اليوم الوطني يعد «ذكرى وطنية خالدة في وجدان كل مواطن».