أكد وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، أن اليوم الوطني لتوحيد المملكة، مناسبة مهمة يستلهم فيها السعوديون ما قام به المؤسس وباني النهضة - رحمه الله - وأبناؤه البررة من بعده، إلى ما تشهده المملكة حاضراً من نمو وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ولفت إلى أن المملكة من خلال جهودها ودورها المحوري أصبحت من أكبر الدول الداعمة للسّلام العالمي، كما أنها في إطار دعمها للسلم والتنمية تعد واحدة من أكثر عشر دولٍ في العالم تقديماً للمساعدات على شكل منح إنسانية وخيرية، أو على هيئة قروض ميسّرة لتشجيع التنمية، وأن عدد الدول المستفيدة من الدعم والمساعدات السعودية قد بلغ (79) دولة. وأضاف أن رؤية 2030 الطموحة لا تقف عند هدف إيجاد بدائل اقتصادية للموارد النفطية، بل تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية للمجتمع السعودي بما يتماشى مع الالتزام الشرعي والأخلاقي للبلاد، بدءا من صدور الأمر الملكي السامي بمنح المرأة كامل حقوقها، والسماح لها بقيادة السيارة، وإعادة افتتاح دور السينما، بما يحقق مجموعة من الأهداف الثقافية والفنية والاقتصادية، التي من المفترض أن تؤدي إلى الزيادة المرجوة في الناتج المحلي بحلول عام 2030. واستطرد قائلاً «وبينما تتقدم المملكة بخطى واسعة ثابتة نحو المستقبل، فإنها لا تغفل مكانتها الدينية، ففيها أطهر بقاع الأرض؛ والحج الذي يشكل فرصة حقيقية لخدمة ضيوف الرحمن، وإكرام وفادتهم، وهو الدور الذي تتولاه القيادة الرشيدة منذ عشرات العقود، ويقوم بتنفيذه مسؤولو ومواطنو المملكة، وتسعى حكومتنا الرشيدة إلى تطوير الخدمات عاماً بعد عام، مع توظيفٍ للمستجدات التقنية والرقمية في مجال الدعم اللوجستي طيلة أيام الحج».