-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن السياسة الحكيمة لقادة هذه البلاد -التي وَضَعَ لبناتِها الأولى وأرسى قواعدَها الملكُ المؤسِّس -رحمه الله- وسار عليها أبناؤه الملوك البررة- أسهمتْ في ثبات أمر الحكم في البلاد، واستقرار الأحوال والأوضاع فيها، وتحقيق التقدّم والتطوّر والازدهار في كثير من مجالات الحياة.

وقال في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة: «لا شك أن وجود هذا الأمن وهذا الاستقرار والثبات بفضل الله تعالى وتوفيقه أولاً، ثم بقيادة رشيدة لحكّام هذه البلاد من أبناء الملك المؤسس منذ عهد الملك سعود إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.


وأوضح أن الدولةُ اكتسبت القوةَ والمتانةَ بمرور الأيام اقتصادياً، وعسكرياً، وازدهر العلمُ والثقافةُ في البلاد، وتطورتْ تقنياً وعلمياً، ووصلتْ إلى مصافّ الدول المتقدمة في الاقتصاد والعلم والتقنية، ومازال هذا التطور والازدهار في نموّ وتوسّع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».

وقال: «المملكة اكتسبت نجاحات وحقّقتْ إنجازات في مختلف المجالات رغم التحديات الكبيرة والمخططات الماكرة من أعداء الإسلام ضد بلاد الحرمين الشريفين»، منوهاً بالنجاحات العسكرية التي حقّقها الجنود البواسل على الحد الجنوبي لمساعدة أشقائنا اليمنيين ضد عصابات الحوثيين الخونة الذين يعملون لصالح أجندات معادية لجهات خارجية تُكِنُّ الحقدَ والكراهيةَ والعداوةَ لبلاد الحرمين الشريفين، ويريدون الانقضاض عليها، وإخلال أمنها واستقرارها.