أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أننا لسنا بحاجة إلى النقل والتقليد الأعمى، بل نريد أن نأخذ بكل القيم والحضارات دون أن نفرط في عروبتنا وسعوديتنا وإسلامنا الذي سنبقى عليه إلى أن نموت.
وقال الفيصل خلال تدشين ورشة عمل تثبيت هوية حضارية ومعمارية لعروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين الشريفين في جدة أمس (الإثنين) «ستبقى جدة عروس المدائن»، متسائلا «كيف نبقيها بدون عريس؟ وهذا دور الأمين».
وأضاف: «يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أكون معكم في هذه المناسبة العظيمة، خصوصاً أنها تأتي في اليوم الثاني بعد احتفالنا باليوم الوطني للمملكة، ولا أخفيكم أنني أعتز وأفخر بكل أبناء منطقة مكة المكرمة، وفي مقدمتهم أبناء جدة، على هذا الإنجاز الوطني العظيم والروح الوطنية التي تجلت أمس، ولعلنا بهذه الصورة نقدم أنفسنا في هذه المرحلة التي تمر بها المملكة أولا لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده، وثانياً لأبناء وبنات الوطن، وثالثا للعالم أجمع ونعكس من خلالها أننا نستطيع أن نلبس الثوب السعودي في مختلف المجالات الثقافية، والفكرية، والعملية تحت راية التوحيد التي رفرفت على هامة كل سعودي، وأن نقول للعالم أجمع ارفع راسك أنت سعودي».
وتابع أمير مكة: «ليس غريبا علينا أن نشحذ الهمم في سبيل الهوية الوطنية ولعل هذا الملتقى يعبر عن اهتمام الإنسان السعودي بجدة، لأنه يستمر في العطاء الوطني العربي السعودي الإسلامي الذي نعتز به جميعا».
من جانبه، كشف أمين محافظة جدة صالح التركي، عن وجود 850 ألف حفرة منتشرة في أحياء العروس تهدد سلامة السكان وتستوجب الإصلاح في المرحلة الأولى فقط.
وقال خلال عرضه لأهم المشكلات التي تواجه المحافظة خلال مناقشة تثبيت هوية حضارية ومعمارية لعروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين الشريفين: إن المستنقعات والبعوض تغزو جدة حاملة حمى الضنك، وجدة فيها ما لا يقل عن 60 حيا عشوائيا، و80% من مبانيها مخالفة للأنظمة، وبها 90 ألف خزان صرف صحي مفتوح.
ولفت إلى أنه وبدعم من إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة وخلال 30 يوماً فقط، ستطبق الأمانة نظماً جديدة للرقابة على الصحة والبيئة والمطاعم، والتخلص من الردميات.
وقال الفيصل خلال تدشين ورشة عمل تثبيت هوية حضارية ومعمارية لعروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين الشريفين في جدة أمس (الإثنين) «ستبقى جدة عروس المدائن»، متسائلا «كيف نبقيها بدون عريس؟ وهذا دور الأمين».
وأضاف: «يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أكون معكم في هذه المناسبة العظيمة، خصوصاً أنها تأتي في اليوم الثاني بعد احتفالنا باليوم الوطني للمملكة، ولا أخفيكم أنني أعتز وأفخر بكل أبناء منطقة مكة المكرمة، وفي مقدمتهم أبناء جدة، على هذا الإنجاز الوطني العظيم والروح الوطنية التي تجلت أمس، ولعلنا بهذه الصورة نقدم أنفسنا في هذه المرحلة التي تمر بها المملكة أولا لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده، وثانياً لأبناء وبنات الوطن، وثالثا للعالم أجمع ونعكس من خلالها أننا نستطيع أن نلبس الثوب السعودي في مختلف المجالات الثقافية، والفكرية، والعملية تحت راية التوحيد التي رفرفت على هامة كل سعودي، وأن نقول للعالم أجمع ارفع راسك أنت سعودي».
وتابع أمير مكة: «ليس غريبا علينا أن نشحذ الهمم في سبيل الهوية الوطنية ولعل هذا الملتقى يعبر عن اهتمام الإنسان السعودي بجدة، لأنه يستمر في العطاء الوطني العربي السعودي الإسلامي الذي نعتز به جميعا».
من جانبه، كشف أمين محافظة جدة صالح التركي، عن وجود 850 ألف حفرة منتشرة في أحياء العروس تهدد سلامة السكان وتستوجب الإصلاح في المرحلة الأولى فقط.
وقال خلال عرضه لأهم المشكلات التي تواجه المحافظة خلال مناقشة تثبيت هوية حضارية ومعمارية لعروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين الشريفين: إن المستنقعات والبعوض تغزو جدة حاملة حمى الضنك، وجدة فيها ما لا يقل عن 60 حيا عشوائيا، و80% من مبانيها مخالفة للأنظمة، وبها 90 ألف خزان صرف صحي مفتوح.
ولفت إلى أنه وبدعم من إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة وخلال 30 يوماً فقط، ستطبق الأمانة نظماً جديدة للرقابة على الصحة والبيئة والمطاعم، والتخلص من الردميات.