افتتح وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اليوم، المؤتمر والمعرض السنوي الثاني الذي تنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء، تحت شعار: «سلامة الغذاء تقييم المخاطر»، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وعبر وزير الصحة في كلمته خلال الحفل عن سعادته بافتتاح المؤتمر الذي يعد امتدادًا للجهود والتوصيات التي خرج بها المؤتمر السنوي الأول، ونطمح من خلاله طرح أفكارًا إبداعية من شأنها تطوير الخدمات الرقابية والتوعوية في مملكتنا الغالية.
ونوه الدكتور الربيعة بالدور التوعوي والرقابي الذي تضطلع به الهيئة العامة للغذاء والدواء، وبالجهود التي تبذلها في خدمة مواطني ومقيمي المملكة خاصة، والعالم الإسلامي عامة؛ من خلال مبادراتها المثمرة، وتبادل الخبرات مع الأشقاء في العالم العربي والعالمي، وعقد المؤتمرات واللقاءات الدولية. وقال: لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصها واهتمامها بالرقابة الغذائية والدوائية، من خلال إنشاء هيئة عليا للرقابة الغذائية والدوائية يمثل الانطلاقة التاريخية بتجاه تنظيم ومراقبة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية والإشراف على وضع المعايير والمواصفات القياسية لكل ما يخص ذلك، حيث التزمت الهيئة العامة لغذاء والدواء بمراقبة وفحص كل ما يقع تحت صلاحيتها وتطوير ذلك بنهج علمي ومهني.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال مسيرتها ترسيخ أقدامها ضمن أفضل خمس جهات رقابية عالمية في مجالها بحيث تكون هي المصدر والمرجع الموثوق لنقل وتبادل الخبرات مع المختصين في العالم عن طريق عقد المؤتمرات واللقاءات الدولية ومن خلال مبادراتها المثمرة ومنها اطلاقها لأكبر مركز للمنتجات والأغذية الحلال بما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة ودورها السباق والرائد في خدمة المسلمين حول العالم.
وقدم الدكتور الربيعة في ختام كلمته شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما غير المحدود، ولضيوف المؤتمر كافة المتحدثين منهم والعارضين والحضور، وللقائمين على المؤتمر والمعرض.
وتضمن حفل الافتتاح جلسة نقاش بعنوان «نماذج الرقابة على المنتجات لحماية المستهلك» شارك فيها معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء البروفيسور هشام الجضعي، ومعالي محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني ونائب محافظ الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس المهندس سعود العسكر والوكيل المساعد بوزارة الصحة المهندس عبد الله النعيم ورئيس منظمة الدواء والممارسات الجيدة الروسية فلاديسلاف شيستاكوف.
وشدد البروفيسور الجضعي، في مستهل الجلسة، على الحاجة الملحة لإيجاد مستوى تنظيمي متوازن للاستهلاك، على نحو لا يدع مجالا لأدنى خلل أو نقاط ضعف قد تؤثر سلبًا على المستهلك.. ولا يكون مفرط التدقيق بحيث يؤثر سلبًا على توفر المنتج أو يلحق ضررا بالمستثمر والمستهلك على حد سواء.
من جانبه، عبر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، مازن آل اسماعيل، عن تقدير اللجنة التنظيمية لضيوف المؤتمر الكرام، مشاركين وعارضين ورعاة وإعلاميين وحضور، عاداً مشاركتهم دافعا باتجاه تحقيق أهدافِ الهيئة العامة للغذاء والدواء، ونشرِ رسالتِها التي تهدف إلى تعزيزِ الصحةِ العامة والكفاءةِ والشفافية في تحقيقِ البيئةِ السليمة الملائمةِ لها.
وجرى خلال الجلسة استعراض لأهم الوسائل والأدوات الرقابية التي تساعد على تحقيق سلامة المنتج، وأهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمستهلك للوصول إلى أعلى درجات السلامة بما يضمن حماية المستهلك.
بعد ذلك افتتح معالي وزير الصحة المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 200 شركة محلية وعالمية تهتم بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية، كما دشن معاليه الموقع الرسمي لمؤتمر السنوي للعام القادم.
تجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح حضره أكثر من 1000 ضيف، من بينهم عدد من رؤساء الجهات الرقابية في اليابان والصين وروسيا والبرتغال والبرازيل.. ووفود من الدول العربية.
ويعد مؤتمر الغذاء والدواء من أهمِ اللقاءاتِ الصحيةِ الإقليمية التي تترجم حرصَ الهيئةِ الدائم على تحقيق رسالتِها السامية وأهدافِها التي تمثل أحدَ الاهتماماتِ الأساسية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تتمثل أساسا في تعزيزِ الصحةِ العامة والكفاءةِ والشفافية في تحقيقِ البيئةِ السليمة الملائمةِ لها، من أنظمةٍ غذائية وأدويةٍ وأجهزةٍ طبية.
ويشارك في هذه الدورة أكثر من 180 متحدثا من 27 دولة، منها بريطانيا وأستراليا وفنلندا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعد القائمون على المؤتمر برنامجا يشمل العديد من المحاضرات والندوات العلمية وجلسات النقاش وورش العمل.. تكرس من خلاله الأهداف التي وُضع من أجلها: تعزيز القطاع الصحي، وتوعيةُ المجتمع بأفضلِ الممارساتِ الحياتيةِ الإيجابية وتحفيزُ جميعُ فئاتِه على العمل بها.
ويصاحب المؤتمر معرضٌ تشارك فيه ما يزيد عن 200 شركة عارضة وأكثر من 400 رجل أعمال محلي ودولي، إضافة إلى 10 أجنحة لدول منها: الإمارات العربية المتحدة وباكستان وتركيا ولبنان والأردن.
ويتطلع المشاركون أن يكون المعرضٌ منصةً شمولية يتفاعل من خلالِها الجمهورُ المستهدف والشركاتُ المختصة وقطاعُ المالِ والأعمال، حيث يتناولون البحثِ عن أهمَ المستجداتِ التشريعيةً الورقابية فيما يتعلق بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية والتعزيز الصحي، كي يتحملَ كلٌ مسؤوليتَه، ويضطلعَ بدورِهِ كاملا في مواجهة التحدياتِ القائمة وبالعملِ الجادِ على تحقيق كلِ ما يضمن سلامةَ الغذاءِ وجودتَه، وفعاليةَ الدواءِ وصلاحيتَه، وكفاءةَ الأجهزةِ والمنتجاتِ الطبية وسلامتِها، وحصرِ المخاطر وتقييمها.
وقد جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات لعدد من الجهات وهي اتفاقية إنشاء قاعدة البيانات الوطنية لوبائيات الدواء بين الهيئة العامة للغذاء والدواء ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية وصيدليات الدواء لدعم مبادرة شارك بهدف توعية المجتمع بالأبحاث الصحية وبناء أكبر قاعدة بيانات وطنية للمشاركين بالدراسات والمتطوعين بالدراسة، كما تم توقيع اتفاقية مع شركة الييك للتعاون في الحملات التوعوية في سلامة الغذاء وتنفيد دراسات وأبحاث في سلامة الغذاء.
وفي ختام الحفل عبر معالي وزير الصحة في تصريح صحفي عن سعادته بافتتاح معرض الهيئة العامة للغذاء والدواء لهذا العام، الذي يركز على الرقابة وجودة المنتجات الغذائية والدوائية، مشيداً بالتطور الكبير في جودة الأدوية والأغذية التي تشهدها الهيئة.
وأشار معاليه إلى المبادرات الكثيرة التي تقوم بها الهيئة في مجال متابعة الجودة والغذاء الصحي، منوهاً بمبادرة الغذاء الصحي التي تم اطلاقها قبل أيام، وتخص كل ما يتعلق بالغذاء في الشفافية والسعرات الحرارية التي ستطبق في العام القادم بالمطاعم والمقاهي وتقليل السكر والدهون والأملاح وفي جميع الاغذية.
وعبر وزير الصحة في كلمته خلال الحفل عن سعادته بافتتاح المؤتمر الذي يعد امتدادًا للجهود والتوصيات التي خرج بها المؤتمر السنوي الأول، ونطمح من خلاله طرح أفكارًا إبداعية من شأنها تطوير الخدمات الرقابية والتوعوية في مملكتنا الغالية.
ونوه الدكتور الربيعة بالدور التوعوي والرقابي الذي تضطلع به الهيئة العامة للغذاء والدواء، وبالجهود التي تبذلها في خدمة مواطني ومقيمي المملكة خاصة، والعالم الإسلامي عامة؛ من خلال مبادراتها المثمرة، وتبادل الخبرات مع الأشقاء في العالم العربي والعالمي، وعقد المؤتمرات واللقاءات الدولية. وقال: لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين حرصها واهتمامها بالرقابة الغذائية والدوائية، من خلال إنشاء هيئة عليا للرقابة الغذائية والدوائية يمثل الانطلاقة التاريخية بتجاه تنظيم ومراقبة الغذاء والدواء والأجهزة الطبية والإشراف على وضع المعايير والمواصفات القياسية لكل ما يخص ذلك، حيث التزمت الهيئة العامة لغذاء والدواء بمراقبة وفحص كل ما يقع تحت صلاحيتها وتطوير ذلك بنهج علمي ومهني.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال مسيرتها ترسيخ أقدامها ضمن أفضل خمس جهات رقابية عالمية في مجالها بحيث تكون هي المصدر والمرجع الموثوق لنقل وتبادل الخبرات مع المختصين في العالم عن طريق عقد المؤتمرات واللقاءات الدولية ومن خلال مبادراتها المثمرة ومنها اطلاقها لأكبر مركز للمنتجات والأغذية الحلال بما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة ودورها السباق والرائد في خدمة المسلمين حول العالم.
وقدم الدكتور الربيعة في ختام كلمته شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهما غير المحدود، ولضيوف المؤتمر كافة المتحدثين منهم والعارضين والحضور، وللقائمين على المؤتمر والمعرض.
وتضمن حفل الافتتاح جلسة نقاش بعنوان «نماذج الرقابة على المنتجات لحماية المستهلك» شارك فيها معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء البروفيسور هشام الجضعي، ومعالي محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني ونائب محافظ الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس المهندس سعود العسكر والوكيل المساعد بوزارة الصحة المهندس عبد الله النعيم ورئيس منظمة الدواء والممارسات الجيدة الروسية فلاديسلاف شيستاكوف.
وشدد البروفيسور الجضعي، في مستهل الجلسة، على الحاجة الملحة لإيجاد مستوى تنظيمي متوازن للاستهلاك، على نحو لا يدع مجالا لأدنى خلل أو نقاط ضعف قد تؤثر سلبًا على المستهلك.. ولا يكون مفرط التدقيق بحيث يؤثر سلبًا على توفر المنتج أو يلحق ضررا بالمستثمر والمستهلك على حد سواء.
من جانبه، عبر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، مازن آل اسماعيل، عن تقدير اللجنة التنظيمية لضيوف المؤتمر الكرام، مشاركين وعارضين ورعاة وإعلاميين وحضور، عاداً مشاركتهم دافعا باتجاه تحقيق أهدافِ الهيئة العامة للغذاء والدواء، ونشرِ رسالتِها التي تهدف إلى تعزيزِ الصحةِ العامة والكفاءةِ والشفافية في تحقيقِ البيئةِ السليمة الملائمةِ لها.
وجرى خلال الجلسة استعراض لأهم الوسائل والأدوات الرقابية التي تساعد على تحقيق سلامة المنتج، وأهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمستهلك للوصول إلى أعلى درجات السلامة بما يضمن حماية المستهلك.
بعد ذلك افتتح معالي وزير الصحة المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 200 شركة محلية وعالمية تهتم بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية، كما دشن معاليه الموقع الرسمي لمؤتمر السنوي للعام القادم.
تجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح حضره أكثر من 1000 ضيف، من بينهم عدد من رؤساء الجهات الرقابية في اليابان والصين وروسيا والبرتغال والبرازيل.. ووفود من الدول العربية.
ويعد مؤتمر الغذاء والدواء من أهمِ اللقاءاتِ الصحيةِ الإقليمية التي تترجم حرصَ الهيئةِ الدائم على تحقيق رسالتِها السامية وأهدافِها التي تمثل أحدَ الاهتماماتِ الأساسية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تتمثل أساسا في تعزيزِ الصحةِ العامة والكفاءةِ والشفافية في تحقيقِ البيئةِ السليمة الملائمةِ لها، من أنظمةٍ غذائية وأدويةٍ وأجهزةٍ طبية.
ويشارك في هذه الدورة أكثر من 180 متحدثا من 27 دولة، منها بريطانيا وأستراليا وفنلندا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعد القائمون على المؤتمر برنامجا يشمل العديد من المحاضرات والندوات العلمية وجلسات النقاش وورش العمل.. تكرس من خلاله الأهداف التي وُضع من أجلها: تعزيز القطاع الصحي، وتوعيةُ المجتمع بأفضلِ الممارساتِ الحياتيةِ الإيجابية وتحفيزُ جميعُ فئاتِه على العمل بها.
ويصاحب المؤتمر معرضٌ تشارك فيه ما يزيد عن 200 شركة عارضة وأكثر من 400 رجل أعمال محلي ودولي، إضافة إلى 10 أجنحة لدول منها: الإمارات العربية المتحدة وباكستان وتركيا ولبنان والأردن.
ويتطلع المشاركون أن يكون المعرضٌ منصةً شمولية يتفاعل من خلالِها الجمهورُ المستهدف والشركاتُ المختصة وقطاعُ المالِ والأعمال، حيث يتناولون البحثِ عن أهمَ المستجداتِ التشريعيةً الورقابية فيما يتعلق بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية والتعزيز الصحي، كي يتحملَ كلٌ مسؤوليتَه، ويضطلعَ بدورِهِ كاملا في مواجهة التحدياتِ القائمة وبالعملِ الجادِ على تحقيق كلِ ما يضمن سلامةَ الغذاءِ وجودتَه، وفعاليةَ الدواءِ وصلاحيتَه، وكفاءةَ الأجهزةِ والمنتجاتِ الطبية وسلامتِها، وحصرِ المخاطر وتقييمها.
وقد جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات لعدد من الجهات وهي اتفاقية إنشاء قاعدة البيانات الوطنية لوبائيات الدواء بين الهيئة العامة للغذاء والدواء ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية وصيدليات الدواء لدعم مبادرة شارك بهدف توعية المجتمع بالأبحاث الصحية وبناء أكبر قاعدة بيانات وطنية للمشاركين بالدراسات والمتطوعين بالدراسة، كما تم توقيع اتفاقية مع شركة الييك للتعاون في الحملات التوعوية في سلامة الغذاء وتنفيد دراسات وأبحاث في سلامة الغذاء.
وفي ختام الحفل عبر معالي وزير الصحة في تصريح صحفي عن سعادته بافتتاح معرض الهيئة العامة للغذاء والدواء لهذا العام، الذي يركز على الرقابة وجودة المنتجات الغذائية والدوائية، مشيداً بالتطور الكبير في جودة الأدوية والأغذية التي تشهدها الهيئة.
وأشار معاليه إلى المبادرات الكثيرة التي تقوم بها الهيئة في مجال متابعة الجودة والغذاء الصحي، منوهاً بمبادرة الغذاء الصحي التي تم اطلاقها قبل أيام، وتخص كل ما يتعلق بالغذاء في الشفافية والسعرات الحرارية التي ستطبق في العام القادم بالمطاعم والمقاهي وتقليل السكر والدهون والأملاح وفي جميع الاغذية.