احتفت سفارات خادم الحرمين الشريفين في الدول الشقيقة والصديقة، أمس (الإثنين) بذكرى اليوم الوطني الـ88 للمملكة، ونوه المتحدثون بالنهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لافتين إلى حكمة القيادة السعودية، وتعاملها الإيجابي مع الأحداث والأزمات المحيطة، مما أكسبها مكانة مرموقة إقليميا ودوليا، فضلا عن تعزيز موقعها على الخريطة العالمية، سياسيا واقتصاديا.
ففي العاصمة الأردنية عمّان، أقام السفير الأمير خالد بن فيصل بن تركي، حفلة استقبال بحضور الأمير رعد بن زيد، وعدد من كبار المسؤولين، وشيوخ العشائر.
واستعرض السفير في كلمته تاريخ المملكة، مستحضراً ما قام به الملك المؤسس، ومن بعده أبناؤه الملوك -رحمهم الله جميعاً-، مشيراً إلى ما تمر به حاليا من تطور وتقدم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، لافتاً إلى رؤية 2030 بقيادة ولي العهد، والتي جعلت المملكة في مقدمة الدول اقتصادياً وسياسياً وتنموياً.
وفي القاهرة قال السفير أسامة بن أحمد نقلي، في حفلة استقبال حضرها رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، أن الملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى لهذا الكيان الكبير، وأسس لسلطاته السياسية والتنفيذية والقضائية وبنى هياكله الإدارية والتنظيمية، وأهّل بنيته الاجتماعية على أسس عصرية ورسم سياساتها الخارجية على مبادئ المحبة والسلام والوئام، وسار على نهجه أبناؤه الملوك، ليزداد البناء سموا وتزدان الشخصية اعتزازاً وشموخاً في عجلة تحديث مستمرة تسابق الزمن، وفي حراك سريع يشهد عليه تاريخ المملكة ويجسده حاضرها الجديد بقيادة ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.
وفي بيروت أطلق القائم بأعمال السفارة وليد بن عبدالله بخاري، مبادرة «جسور- 2» من الشمال اللبناني تزامنا مع احتفال المملكة بذكرى اليوم الوطني، بحضور وزراء ونواب لبنانيين، وعدد من السفراء المعتمدين لدى لبنان.
وقال بخاري في كلمته إن مبادرة «جسور - 2» تعد خطوة من سلسلة خطوات تسعى المملكة من خلالها إلى تعزيز التواصل والتعاون والدعم بين الشعبين الشقيقين.
وفي الخرطوم استقبل السفير علي بن حسن جعفر، كبار الشخصيات يتقدمهم ممثل الرئيس السوداني عمر البشير، وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، وقال في كلمته بهذه المناسبة، إن المملكة تتمتع بعلاقات متوازنة للحفاظ على أمنها وأمن الأمة العربية، لافتا إلى مبادرات الصلح التى تمت بين إريتريا وإثيوبيا التي تكللت باتفاق جدة من أجل أن يعم السلام والاستقرار فى الإقليم، ويسهم في استقرار السودان.
بدوره، أكد السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح في حفلة استقبال بهذه المناسبة في العاصمة الجزائرية أن القيادة الرشيدة تمكنت طيلة 88 عاماً من ترسيخ مكانة المملكة بين الدول على الساحتين الإقليمية والدولية، واكتسبت ثقلاً يحظى بإجماع عالمي عالي التقدير أهّلها أن تؤدي دورًا محورياً لا يقتصر في خدمة الإسلام والمسلمين فقط، بل في المساهمة في مناقشة أهم القضايا العربية والدولية ونشر ثقافة الحوار والتقارب والتعايش السلمي بين الشعوب ونبذ الإرهاب بجميع أشكاله.
وفي جيبوتي، هنأ السفير عبدالعزير بن عبدالله الداود، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والشعب السعودي الكريم، بهذه المناسبة، راجياً من الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يسبغ عليها المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار.
من جانبه، نوه السفير الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي خلال حفلة استقبال في العاصمة البوركينية واقادو قو، بما تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، من نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات سعياً لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ففي العاصمة الأردنية عمّان، أقام السفير الأمير خالد بن فيصل بن تركي، حفلة استقبال بحضور الأمير رعد بن زيد، وعدد من كبار المسؤولين، وشيوخ العشائر.
واستعرض السفير في كلمته تاريخ المملكة، مستحضراً ما قام به الملك المؤسس، ومن بعده أبناؤه الملوك -رحمهم الله جميعاً-، مشيراً إلى ما تمر به حاليا من تطور وتقدم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، لافتاً إلى رؤية 2030 بقيادة ولي العهد، والتي جعلت المملكة في مقدمة الدول اقتصادياً وسياسياً وتنموياً.
وفي القاهرة قال السفير أسامة بن أحمد نقلي، في حفلة استقبال حضرها رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، أن الملك عبدالعزيز وضع اللبنة الأولى لهذا الكيان الكبير، وأسس لسلطاته السياسية والتنفيذية والقضائية وبنى هياكله الإدارية والتنظيمية، وأهّل بنيته الاجتماعية على أسس عصرية ورسم سياساتها الخارجية على مبادئ المحبة والسلام والوئام، وسار على نهجه أبناؤه الملوك، ليزداد البناء سموا وتزدان الشخصية اعتزازاً وشموخاً في عجلة تحديث مستمرة تسابق الزمن، وفي حراك سريع يشهد عليه تاريخ المملكة ويجسده حاضرها الجديد بقيادة ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.
وفي بيروت أطلق القائم بأعمال السفارة وليد بن عبدالله بخاري، مبادرة «جسور- 2» من الشمال اللبناني تزامنا مع احتفال المملكة بذكرى اليوم الوطني، بحضور وزراء ونواب لبنانيين، وعدد من السفراء المعتمدين لدى لبنان.
وقال بخاري في كلمته إن مبادرة «جسور - 2» تعد خطوة من سلسلة خطوات تسعى المملكة من خلالها إلى تعزيز التواصل والتعاون والدعم بين الشعبين الشقيقين.
وفي الخرطوم استقبل السفير علي بن حسن جعفر، كبار الشخصيات يتقدمهم ممثل الرئيس السوداني عمر البشير، وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، وقال في كلمته بهذه المناسبة، إن المملكة تتمتع بعلاقات متوازنة للحفاظ على أمنها وأمن الأمة العربية، لافتا إلى مبادرات الصلح التى تمت بين إريتريا وإثيوبيا التي تكللت باتفاق جدة من أجل أن يعم السلام والاستقرار فى الإقليم، ويسهم في استقرار السودان.
بدوره، أكد السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح في حفلة استقبال بهذه المناسبة في العاصمة الجزائرية أن القيادة الرشيدة تمكنت طيلة 88 عاماً من ترسيخ مكانة المملكة بين الدول على الساحتين الإقليمية والدولية، واكتسبت ثقلاً يحظى بإجماع عالمي عالي التقدير أهّلها أن تؤدي دورًا محورياً لا يقتصر في خدمة الإسلام والمسلمين فقط، بل في المساهمة في مناقشة أهم القضايا العربية والدولية ونشر ثقافة الحوار والتقارب والتعايش السلمي بين الشعوب ونبذ الإرهاب بجميع أشكاله.
وفي جيبوتي، هنأ السفير عبدالعزير بن عبدالله الداود، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والشعب السعودي الكريم، بهذه المناسبة، راجياً من الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يسبغ عليها المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار.
من جانبه، نوه السفير الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي خلال حفلة استقبال في العاصمة البوركينية واقادو قو، بما تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، من نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات سعياً لتحقيق رؤية المملكة 2030.