وجَّهت الدكتور هيا العواد وكيل وزارة التعليم للتعليم الموازي شكرها لإدارة تعليم جازان على احتضانها وتنظيمها لمنتدى المسؤولية الوطنية، مبينة أهميته ومناسبته للتوقيت الزماني والمكاني.
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمتها بمنتدى المسؤولية الوطنية بتعليم جازان بعنوان «أوجه الشراكة بين الأسرة والمجتمع والمدرسة في تعزيز المسؤولية الوطنية لدى الطلاب والطالبات».
وأوضحت العواد في بداية حديثها، أن التنمية والتطور التعليمي في المملكة يشهد نمواً سريعاً أُسوة ببقية القطاعات الحكومية من أجل تحقيق أهداف ومخرجات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.
وأكدت أن الوزارة تبنت عدة مبادرات ضمن مبادرات الرؤية، منها مبادرة ارتقاء التي تنص على وجوب أن يكون للأسرة دور أكبر في تعليم أبنائها، وأن وزارة التعليم تستهدف إشراك 80 في المئة من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول 2030، مؤكدة أن اهتمام الآباء بأبنائهم يعد ركيزة أساسية للنجاح، وأنه يمكن القيام بدور أكبر من قِبل المدارس وأولياء الأمور والمجتمع في هذا المجال.
وبيَّنت الدكتورة هيا العواد، أن مبادرة ارتقاء تمر بثلاث مراحل تشتمل على دراسة الوضع الراهن للشراكة والمقارنة المرجعية الدولية مع الدول الرائدة والمتقدمة، ثم تصميم نموذج شراكة يتناسب مع المملكة العربية السعودية.
وأوضحت أن مرحلة دراسة الوضع الراهن ضمن مبادرة ارتقاء قامت بعمل استقصاء ميداني شملت أكثر من 7000 شخص من التربويين والطلاب وأفراد المجتمع، بالإضافة إلى تنفيذ زيارات ميدانية لخمس إدارات تعليمية وعقد أكثر من 20 ورشة عمل وتضمنت الدراسة معرفة مدى إسهام المدرسة في الشراكة مع المجتمع والأسرة، ومدى إسهام الأسرة في الشراكة مع المدرسة ومدى إسهام المجتمع المحلي كذلك.
ثم بيَّنت أن دراسة الوضع التي قامت بها مبادرة ارتقاء خلصت إلى ميل الشركاء إيجابياً نحو المشاركة، ولكنهم يفتقرون إلى فهم متطلبات الشراكة وطريقة تنفيذها، وأن هناك معوقات أخرى أمام شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع تتجاوز ضعف التواصل بين الأطراف من مثل المشاكل الأسرية والفقر، كما خلصت الدراسة إلى أن المجتمع هو الأقل فعالية في الشراكة ومساهمة في ذلك، بالإضافة إلى أن كثير من أولياء الأمور لا يدركون أهمية الشراكة.
بعد ذلك، بيَّنت الدكتورة العواد وجود عدة مشروعات لمبادرة ارتقاء منها ميثاق الشراكة المدرسية مع الأسرة وحلقات النقاش مع أولياء أمور الطلاب والطالبات.
وفي ختام ورقة عملها، قدَّمت الدكتورة هيا العواد إحصائية لبعض برامج ومشاريع مبادرة ارتقاء، مطالبة في الوقت ذاته بوجوب الاهتمام بالشراكة المدرسية مع الأسرة والمجتمع.
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمتها بمنتدى المسؤولية الوطنية بتعليم جازان بعنوان «أوجه الشراكة بين الأسرة والمجتمع والمدرسة في تعزيز المسؤولية الوطنية لدى الطلاب والطالبات».
وأوضحت العواد في بداية حديثها، أن التنمية والتطور التعليمي في المملكة يشهد نمواً سريعاً أُسوة ببقية القطاعات الحكومية من أجل تحقيق أهداف ومخرجات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.
وأكدت أن الوزارة تبنت عدة مبادرات ضمن مبادرات الرؤية، منها مبادرة ارتقاء التي تنص على وجوب أن يكون للأسرة دور أكبر في تعليم أبنائها، وأن وزارة التعليم تستهدف إشراك 80 في المئة من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول 2030، مؤكدة أن اهتمام الآباء بأبنائهم يعد ركيزة أساسية للنجاح، وأنه يمكن القيام بدور أكبر من قِبل المدارس وأولياء الأمور والمجتمع في هذا المجال.
وبيَّنت الدكتورة هيا العواد، أن مبادرة ارتقاء تمر بثلاث مراحل تشتمل على دراسة الوضع الراهن للشراكة والمقارنة المرجعية الدولية مع الدول الرائدة والمتقدمة، ثم تصميم نموذج شراكة يتناسب مع المملكة العربية السعودية.
وأوضحت أن مرحلة دراسة الوضع الراهن ضمن مبادرة ارتقاء قامت بعمل استقصاء ميداني شملت أكثر من 7000 شخص من التربويين والطلاب وأفراد المجتمع، بالإضافة إلى تنفيذ زيارات ميدانية لخمس إدارات تعليمية وعقد أكثر من 20 ورشة عمل وتضمنت الدراسة معرفة مدى إسهام المدرسة في الشراكة مع المجتمع والأسرة، ومدى إسهام الأسرة في الشراكة مع المدرسة ومدى إسهام المجتمع المحلي كذلك.
ثم بيَّنت أن دراسة الوضع التي قامت بها مبادرة ارتقاء خلصت إلى ميل الشركاء إيجابياً نحو المشاركة، ولكنهم يفتقرون إلى فهم متطلبات الشراكة وطريقة تنفيذها، وأن هناك معوقات أخرى أمام شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع تتجاوز ضعف التواصل بين الأطراف من مثل المشاكل الأسرية والفقر، كما خلصت الدراسة إلى أن المجتمع هو الأقل فعالية في الشراكة ومساهمة في ذلك، بالإضافة إلى أن كثير من أولياء الأمور لا يدركون أهمية الشراكة.
بعد ذلك، بيَّنت الدكتورة العواد وجود عدة مشروعات لمبادرة ارتقاء منها ميثاق الشراكة المدرسية مع الأسرة وحلقات النقاش مع أولياء أمور الطلاب والطالبات.
وفي ختام ورقة عملها، قدَّمت الدكتورة هيا العواد إحصائية لبعض برامج ومشاريع مبادرة ارتقاء، مطالبة في الوقت ذاته بوجوب الاهتمام بالشراكة المدرسية مع الأسرة والمجتمع.