أحال فلبيني هائج وحدة شركة كهرباء فرسان صباح أمس (الأربعاء) إلى بركة من الدماء بعدما سدد 7 طعنات قاتلة لرئيس الوحدة وعامل باكستاني، وأصاب مواطنا، وواصل الجاني هجومه المسلح بآلة حادة على آخرين في الوحدة وعلى رجال الأمن الذين حاولوا تهدئته والسيطرة عليه فاضطروا إلى إطلاق النار عليه لتحييد خطره، فنقل إلى المستشفى مصابا.
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه الأجهزة الأمنية في جازان بيانا تفصيليا عن الواقعة حتى لحظة إعداد التقرير، أشارت معلومات، حصلت عليها «عكاظ»، إلى أن خلافا شب بين فلبيني وباكستاني، ما دفع الأول لتناول سكين والهجوم على خصمه الذي لاذ بالفرار إلى داخل مبنى وحدة شركة كهرباء فرسان في محاولة للنجاة بحياته طالبا النجدة من مديرها الذي بادر بشهامة إلى الإمساك بالفلبيني لتهدئته ومحاولة السيطرة عليه، إلا أن الجاني سدد إليه 7 طعنات أسفرت عن مقتله. وواصل الفلبيني هجومه بالسلاح الأبيض وأفرغ محتويات مطفأة حريق تجاه مواطن حاول السيطرة عليه، ما أدى إلى سقوطه مغشيا عليه لينقل على إثره إلى قسم العناية القصوى. وطبقا لمعلومات «عكاظ» فإن الجاني اشهر إسلامه قبل نحو خمسة أشهر.
وأضافت المعلومات أن الجهات الأمنية تدخلت لمنع الجاني من مواصلة هجومه وتهديد سلامة من يحاول الاقتراب منه فاضطرت إلى إطلاق النار لتعطيله وتحييد خطره فنقل على عجل إلى المستشفى، في غضون ذلك خيم حزن عميق على فرسان إثر مقتل مدير وحدة شركة الكهرباء أحمد نسيبي، وقال شيخ شمل فرسان محمد هادي الراجحي لـ«عكاظ» إن القتيل يبلغ من العمر 56 عاما، متزوج ولم يرزق بأبناء، وله أربعة إخوة أحدهم أكبر منه والبقية يصغرونه سناً، وعرف بدماثة أخلاقه وحسن سيرته، ولم يعرف عنه أي عداءات أو خصومات، وأن ما حدث يعتبر صدمة للجميع وأمراً لم يكن في الحسبان. أما سليمان محمد بلعوص الصديق المقرب للقتيل، فأكد أن صديقه كان نبيلا وفاعلا للخير، وعُرف بحسن السيرة ودماثة الخلق. وأوضح أن الفلبيني القاتل توجه بعد تسديد الطعنات لعامل باكستاني وآخر من أبناء جلدته إلى مبنى الوحدة لمهاجمة الموظفين، ففر اثنان نحو إحدى الغرف وأغلقا الباب من الداخل، إلا أن شجاعة رئيس الوحدة أحمد نسيبي دفعته لمواجهة القاتل في محاولة لتهدئته وحثه على إلقاء السلاح، إلا أن الجاني باغته ووجه له 7 طعنات في الصدر والعنق والبطن والظهر أردته قتيلا في الحال، ثم توجه الجاني وفي يده مطفأة حريق، وأطلق خرطومها إلى الباب المغلق عن طريق الفتحة السفلية وقام بتفريغ محتواها، وأصيب من بالداخل بحالات اختناق ونقلا إلى المستشفى. وفي وقت لاحق أصدرت شركة الكهرباء في جازان بيانا نعت فيه فقيدها وأحد العاملين «اللذين توفيا في حادثة مأساوية».
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه الأجهزة الأمنية في جازان بيانا تفصيليا عن الواقعة حتى لحظة إعداد التقرير، أشارت معلومات، حصلت عليها «عكاظ»، إلى أن خلافا شب بين فلبيني وباكستاني، ما دفع الأول لتناول سكين والهجوم على خصمه الذي لاذ بالفرار إلى داخل مبنى وحدة شركة كهرباء فرسان في محاولة للنجاة بحياته طالبا النجدة من مديرها الذي بادر بشهامة إلى الإمساك بالفلبيني لتهدئته ومحاولة السيطرة عليه، إلا أن الجاني سدد إليه 7 طعنات أسفرت عن مقتله. وواصل الفلبيني هجومه بالسلاح الأبيض وأفرغ محتويات مطفأة حريق تجاه مواطن حاول السيطرة عليه، ما أدى إلى سقوطه مغشيا عليه لينقل على إثره إلى قسم العناية القصوى. وطبقا لمعلومات «عكاظ» فإن الجاني اشهر إسلامه قبل نحو خمسة أشهر.
وأضافت المعلومات أن الجهات الأمنية تدخلت لمنع الجاني من مواصلة هجومه وتهديد سلامة من يحاول الاقتراب منه فاضطرت إلى إطلاق النار لتعطيله وتحييد خطره فنقل على عجل إلى المستشفى، في غضون ذلك خيم حزن عميق على فرسان إثر مقتل مدير وحدة شركة الكهرباء أحمد نسيبي، وقال شيخ شمل فرسان محمد هادي الراجحي لـ«عكاظ» إن القتيل يبلغ من العمر 56 عاما، متزوج ولم يرزق بأبناء، وله أربعة إخوة أحدهم أكبر منه والبقية يصغرونه سناً، وعرف بدماثة أخلاقه وحسن سيرته، ولم يعرف عنه أي عداءات أو خصومات، وأن ما حدث يعتبر صدمة للجميع وأمراً لم يكن في الحسبان. أما سليمان محمد بلعوص الصديق المقرب للقتيل، فأكد أن صديقه كان نبيلا وفاعلا للخير، وعُرف بحسن السيرة ودماثة الخلق. وأوضح أن الفلبيني القاتل توجه بعد تسديد الطعنات لعامل باكستاني وآخر من أبناء جلدته إلى مبنى الوحدة لمهاجمة الموظفين، ففر اثنان نحو إحدى الغرف وأغلقا الباب من الداخل، إلا أن شجاعة رئيس الوحدة أحمد نسيبي دفعته لمواجهة القاتل في محاولة لتهدئته وحثه على إلقاء السلاح، إلا أن الجاني باغته ووجه له 7 طعنات في الصدر والعنق والبطن والظهر أردته قتيلا في الحال، ثم توجه الجاني وفي يده مطفأة حريق، وأطلق خرطومها إلى الباب المغلق عن طريق الفتحة السفلية وقام بتفريغ محتواها، وأصيب من بالداخل بحالات اختناق ونقلا إلى المستشفى. وفي وقت لاحق أصدرت شركة الكهرباء في جازان بيانا نعت فيه فقيدها وأحد العاملين «اللذين توفيا في حادثة مأساوية».