رحب خبراء ودبلوماسيون مصريون بعودة العلاقات بين الرياض وبرلين بعد «سحابة صيف» من مسؤول ألمانى سابق، مؤكدين لـ«عكاظ» أن المسؤولين والساسة الألمان حريصون على قوة العلاقات مع المملكة، لكونها دولة كبرى في منطقة الشرق الأوسط، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدكتور طارق فهمي أن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس أحسن خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتذار للمملكة حكومة وشعباً عما بدر من سلفه زيغمار غابرييل؛ باتهام الرياض بأنها تحتجز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري بأراضيها، وهي التصريحات التي سببت أزمة كبيرة بين البلدين، مشيراً إلى أن المملكة ترفض أي تدخلات في الشأن الداخلي لأي دولة، وهو الأمر الذي تدركه الحكومة الألمانية جيداً؛ ما دفعها للاعتذار علناً.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق السفير حسين هريدي أن عودة العلاقات بين الجانبين مهمة وضرورية، خصوصا أن ألمانيا لها دور كبير فى الجهود المستهدفة لحل الصراعات الإقليمية، وتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام، منوهاً أن كلمات وزير خارجية ألمانيا تؤكد رغبة برلين القوية في التعاون بشكل وثيق مع المملكة لتجاوز سوء الفهم بين البلدين، وهو ما يشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه المملكة دولياً وإقليمياً في شتى القضايا التي تمر بها دول المنطقة، منوهاً أن الساسة في ألمانيا ينظرون إلى المملكة على أنها دولة ذات عمق كبير، وينظرون باحترام كبير لقواها الاقتصادية والسياسية، كما يحظى قادة المملكة بتقدير واسع على مستوى النخب وصناع القرار في برلين، مشيراً إلى أن اودت العلاقات بين الدولتين بهذه السرعة تشير إلى أنها «سحابة صيف» وسرعان ما عادت إلى ما كانت عليه في الماضي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدكتور طارق فهمي أن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس أحسن خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتذار للمملكة حكومة وشعباً عما بدر من سلفه زيغمار غابرييل؛ باتهام الرياض بأنها تحتجز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري بأراضيها، وهي التصريحات التي سببت أزمة كبيرة بين البلدين، مشيراً إلى أن المملكة ترفض أي تدخلات في الشأن الداخلي لأي دولة، وهو الأمر الذي تدركه الحكومة الألمانية جيداً؛ ما دفعها للاعتذار علناً.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق السفير حسين هريدي أن عودة العلاقات بين الجانبين مهمة وضرورية، خصوصا أن ألمانيا لها دور كبير فى الجهود المستهدفة لحل الصراعات الإقليمية، وتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام، منوهاً أن كلمات وزير خارجية ألمانيا تؤكد رغبة برلين القوية في التعاون بشكل وثيق مع المملكة لتجاوز سوء الفهم بين البلدين، وهو ما يشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه المملكة دولياً وإقليمياً في شتى القضايا التي تمر بها دول المنطقة، منوهاً أن الساسة في ألمانيا ينظرون إلى المملكة على أنها دولة ذات عمق كبير، وينظرون باحترام كبير لقواها الاقتصادية والسياسية، كما يحظى قادة المملكة بتقدير واسع على مستوى النخب وصناع القرار في برلين، مشيراً إلى أن اودت العلاقات بين الدولتين بهذه السرعة تشير إلى أنها «سحابة صيف» وسرعان ما عادت إلى ما كانت عليه في الماضي.