قال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس (الأربعاء) إن بلاده تأمل في عودة السفير السعودي إلى برلين سريعا، بعد أن دفع خلاف دبلوماسي طويل الأمد المملكة لسحب سفيرها من العاصمة الألمانية.
وقال المتحدث -وفقا لـ«رويترز»- «إن السعودية شريك مهم في المنطقة تريد ألمانيا التعاون معها». وأضاف: «أن وزير الخارجية السعودي دعا نظيره الألماني هايكو ماس لزيارة الرياض». وكانت وزارة الخارجية الألمانية أعربت عن أسفها، لما شهدته العلاقات مع المملكة من سوء فهم في الأشهر الأخيرة، متطلعة أن يتجاوز البلدان ذلك، بحكم العلاقة القوية والإستراتيجية بينهما.
وقالت في بيان صادر عن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه كان يجب عليها أن تكون أكثر وضوحا في تواصلها مع الجانب السعودي من أجل تجنب سوء فهم كهذا.
وشددت خارجية ألمانيا على رغبة برلين القوية للتعاون بشكل وثيق مع المملكة لتجاوز سوء الفهم بين البلدين، وتكثيف الحوارات بينهما حول مواضيع عدة ومختلفة، مشيدة بالدور البالغ الأهمية الذي تلعبه المملكة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكدت الخارجية الألمانية أنها ستبذل قصارى جهدها بهدف أن تكون الشراكة مع المملكة أقوى من ذي قبل، للتباحث حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والدولية، مشيرة إلى أن تحسين العلاقة مع المملكة سيخدم مصلحة البلدين والشعبين على حد سواء.
وبدورها، رحبت المملكة العربية السعودية بتصريح وزير الخارجية الألماني وما أبداه من رغبة في بذل كافة الجهود لتعزيز العلاقة وتكثيف التعاون بين المملكة وألمانيا في مختلف المجالات.
وأكدت المملكة على عمق العلاقات الإستراتيجية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية كونها علاقة تاريخية ومهمة لكلا البلدين، وأن المملكة وألمانيا دولتان لهما دور مهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى دورهما الرئيسي في الاقتصاد العالمي.
ووجه وزير الخارجية عادل الجبير دعوة إلى نظيره الألماني لزيارة المملكة في أقرب فرصة للبدء بمرحلة جديدة من التعاون الوثيق على الأصعدة كافة، بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين. يذكر أن الجبير التقى في نيويورك أمس الأول (الثلاثاء) وزير الخارجية الألماني، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المتحدث -وفقا لـ«رويترز»- «إن السعودية شريك مهم في المنطقة تريد ألمانيا التعاون معها». وأضاف: «أن وزير الخارجية السعودي دعا نظيره الألماني هايكو ماس لزيارة الرياض». وكانت وزارة الخارجية الألمانية أعربت عن أسفها، لما شهدته العلاقات مع المملكة من سوء فهم في الأشهر الأخيرة، متطلعة أن يتجاوز البلدان ذلك، بحكم العلاقة القوية والإستراتيجية بينهما.
وقالت في بيان صادر عن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه كان يجب عليها أن تكون أكثر وضوحا في تواصلها مع الجانب السعودي من أجل تجنب سوء فهم كهذا.
وشددت خارجية ألمانيا على رغبة برلين القوية للتعاون بشكل وثيق مع المملكة لتجاوز سوء الفهم بين البلدين، وتكثيف الحوارات بينهما حول مواضيع عدة ومختلفة، مشيدة بالدور البالغ الأهمية الذي تلعبه المملكة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكدت الخارجية الألمانية أنها ستبذل قصارى جهدها بهدف أن تكون الشراكة مع المملكة أقوى من ذي قبل، للتباحث حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والدولية، مشيرة إلى أن تحسين العلاقة مع المملكة سيخدم مصلحة البلدين والشعبين على حد سواء.
وبدورها، رحبت المملكة العربية السعودية بتصريح وزير الخارجية الألماني وما أبداه من رغبة في بذل كافة الجهود لتعزيز العلاقة وتكثيف التعاون بين المملكة وألمانيا في مختلف المجالات.
وأكدت المملكة على عمق العلاقات الإستراتيجية مع جمهورية ألمانيا الاتحادية كونها علاقة تاريخية ومهمة لكلا البلدين، وأن المملكة وألمانيا دولتان لهما دور مهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى دورهما الرئيسي في الاقتصاد العالمي.
ووجه وزير الخارجية عادل الجبير دعوة إلى نظيره الألماني لزيارة المملكة في أقرب فرصة للبدء بمرحلة جديدة من التعاون الوثيق على الأصعدة كافة، بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين. يذكر أن الجبير التقى في نيويورك أمس الأول (الثلاثاء) وزير الخارجية الألماني، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.