أكد نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أن العالم ينظر إلى المملكة اليوم نظرة مختلفة ملؤها الاحترام والتقدير، وذلك لما حققته المملكة من إنجازات متواصلة في ظل الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بإنجاز العديد من المشاريع التنموية العملاقة والرؤية الحكيمة 2030. وقال لـ«عكاظ»، في أول حوار مع وسيلة إعلامية منذ تعيينه نائبا لأمير منطقة جازان: لقد دأب خادم الحرمين الشريفين على خلق قفزات وإنجازات في المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمملكة، عززت مكانتها لتضاهي مصاف الدول المتقدمة، دافعاً بذلك عجلة التنمية إلى مسارها الصحيح، مضيفا أن المملكة تسير وفق رؤية ثاقبة تستشرف المستقبل الذي يقود الوطن للتغيير والازدهار والتطوير، مشيدا بالإنجازات الاستثنائية التي شهدتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي كانت محطات تحول تنوع فيها الحراك التنموي وارتقت فيها المملكة حتى بلغت مستويات رفيعة جعلت العالم ينظر للمملكة نظرة اهتمام وإعجاب، وقد أصبحت صمام أمان وقائدة للسلم الإقليمي ومصدر إلهام للجميع. وتطرق نائب أمير منطقة جازان إلى عدد من المواضيع المهمة، فإلى نص الحوار:
• كيف تنظر إلى واقع المملكة اليوم؟
•• لقد مكنت الخطط الطموحة من لدن القيادة، تحويل المستحيل إلى واقع ويكون مردودها لصالح الوطن وأبنائه، والدولة بمشيئة الله ماضية في إنجاز أهدافها وتحقيق الرفاهية للمواطن، والتغلب على أي ظروف تعيق ذلك مهما كان حجمها. ونجد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عمل منذ توليه ولاية العهد على خلق قفزات وإنجازات في المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمملكة، عززت مكانة المملكة لتضاهي مصاف الدول المتقدمة، وولي العهد بلا شك مهندس رؤية المملكة 2030 جعل، وفي فترة وجيزة، أرض المملكة بيئة خصبة للتنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية والازدهار.
• عام جديد من تاريخ الوطن يهل علينا رخاء واستقرارا، كيف تنظرون إلى احتفال المملكة بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين؟
•• في البداية وفي هذا اليوم العظيم يعيدنا التاريخ لنستلهم بداية توحيد مملكتنا الغالية على يد المؤسس، رحمه الله، فحق لنا أن نستقرئ التاريخ ونعيش فرحة هذا اليوم ونحن نفتخر بالماضي العظيم ونعيش واقعا جميلا وننظر للمستقبل برؤية ثاقبة من قيادتنا الحكيمة وأيضاً نحتفل بإنجازاتها ومكتسباتها القوية التي تتواصل في ظل الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بإنجاز العديد من المشاريع التنموية العملاقة والرؤية الحكيمة. وذكرى اليوم الوطني قصة كفاح وعطاء لإلهام واستلهام أجيال متتالية متعاقبة تستخلص من خلال هذا اليوم، إنه يوم مشهود لاستحضار ذكرى التأسيس والبناء، فالملك المؤسس -طيب الله ثراه- عندما وحد الوطنَ وحَّدَهُ بكل مكوناته واختلافاته، داعياً لليقظة حفاظاً على الوحدة والانتماء والولاء، جاعلاً حب هذا الوطن والانتماء إليه والولاء لولاة أمره هو المعيار الحقيقي للوطنية والمواطنة الحقة الناصعة.
•• هذه مناسبة عظيمة لي ولكل مواطن سعودي يعيش الواقع ويقدر الماضي بأحداثه العظيمة، فاليوم تقف المملكة شامخة قوية أمام التحديات المحيطة ثابتة في تعاملها مع مختلف المعطيات الخارجية والداخلية السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وعلينا استشعار عظم المسؤولية كل في موقعه لإكمال مسيرة النماء والخير.
•• ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين يصعب حصره هنا، ويبقى الواقع شاهدا على العصر في كل جوانب الحياة وتبقى الشواهد في خدمة الإسلام والمسلمين وما وصلت إليه مكة والمدينة -بحمد الله ومنته- وفي عهد الملك سلمان كان الحزم والعزم لتكون المملكة العربية السعودية قائدة الأمة ولها مكانتها العالمية. فهي عضو في مجموعة العشرين، ناهيك عن دعم قواتنا المسلحة بكل ما تحتاجه. وها هي تقوم بواجبها على أكمل وجه في الحد الجنوبي لنصرة الأشقاء في اليمن. وبنظرة ثاقبة من ولي العهد كانت رؤية المملكة 2030 والتي تعتبر من الإنجازات التي تهدف إلى جعل المملكة قوة استثمارية رائدة وتبقيها دوما عزيزة ومنيعة لتأخذ مكانها في العالم العربي والإسلامي، والمملكة اتخذت المواطن محوراً أساسيا لتحقيق النهضة التنموية الشاملة. أضف إلى ذلك أننا نرى اليوم وطننا الكريم يرتقي بمختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة من خلال مشروع «نيوم» في شمال المملكة توافقاً مع الرؤية الحكيمة من أجل تحقيق أسلوب جديد ومختلف تماماًح وكل هذا خدمة للمواطن السعودي والرقي بوطننا الغالي. وأجدها مناسبة لأهنئ كل مواطن سعودي بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا والمواطن السعودي والقيادة شيء واحد، فنحن أسرة واحدة والمواطن يدرك هذا ولله الحمد والمنة، وعندما ننظر للأحداث من حولنا تزيدنا قناعة وإيمانا راسخا بالالتفاف حول القيادة وهذه من نعم الله على هذا الوطن الغالي، فالمواطن جزء من القيادة.
•• رؤية المملكة 2030 كانت نتيجة دراسات عميقة وأبحاث دقيقة، والهدف منها تغيير النهج الاقتصادي للمملكة. فبعد أن عاشت على البترول في كل خططها الماضية حان الوقت للتغيير، فأتى من يقول نريد التنوع ومواكبة العالم اقتصاديا ليكون البترول مادة ثانوية بإذن الله مع هذه الرؤية الكريمة 2030 للأمير محمد بن سلمان لتكون المملكة رافدا اقتصاديا مهما حسبما خطط لها بإذن الله. وهذه الرؤية ستحقق نقلة نوعية في مسيرة الاقتصاد والنماء، إذ تتركز أسسها على برامج واضحة لتنويع مصادر الدخل الوطني، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في خطط التنمية التي ستحقق -بمشيئة الله- الخير والعطاء والرفاهية لأبناء الوطن.
•• مملكتنا جزء لا يتجزأ من العالم، فتتأثر بمؤثراته سلبا وإيجابا،إلا أن قيادتها الحكيمة بحرصها على المواطن وضعت خططا لتنمية مستدامة يتساوى فيها الوطن بأكمله فاستمرت بحمد الله ومنته وسيكون المستقبل أفضل بإذن الله في ظل الخطط والرؤى المستقبلية.
•• أبطالنا على الحدود ولله الحمد والمنة يتمتعون بروح معنوية عالية عايشتها بنفسي ومن خلال المتابعة المستمرة، ولعل يقينهم بعدالة مملكتنا وقضيتنا وبخطورة هذا العدو على اليمن وعلينا وعلى العالم بأسره يزيدهم إصراراً على الثبات والمضي قدما والنصر قريبا بإذن الله.
•• منذ أن توحدت المملكة على يد المؤسس -رحمه الله- وامتدادا لتاريخ أبنائه من بعده حتى عصر الملك سلمان عصر الحزم والعزم، والمواطن السعودي وراحته وتحقيق احتياجاته وتأمين متطلباته هي الهاجس والأمانة التي تشرفنا بنيلها وحملها، ورسالة خادم الحرمين لنا هي خدمة المواطن والوقوف على احتياجاته.
•التقيتم أيضاً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يعتبر داعما لكم، كما هو الحال في دعمه لأمراء المناطق ونوابهم، فماذا قال لكم وأنتم تغادرون إلى جازان؟
•• قيادتنا الحكيمة تسير على نهج واحد كما أسلفت، ودعم ولي العهد ليس بغريب على قيادتنا، وعند تشريفنا بمقابلته أوصانا بتقوى الله ثم بالمواطن، وهذه بصمة ثابتة لولاة أمرنا في هذا البلد الكريم. وولي العهد يحرص على إيجاد منظومة تطويرية تسوق الوطن للتغيير والتجديد في كافة مجالاتها، وهذا ما تحقق خلال فترة وجيزة من إنجازات حافلة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لامس أثرها القاصي والداني.
•• بحمد الله ومنته تنعم جازان بنصيبها الوافر من خطط التنمية المستدامة كجزء من وطننا الغالي، ولعل جغرافية جازان تختلف عن أي منطقة أخرى، فهي تجمع كل التضاريس، ولذا تتم الدراسات على شكل موسع وحسب الاحتياجات والأولويات، فالمدينة الاقتصادية على وشك الانتهاء بإذن الله، وبدأ العمل في توسيع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهناك مشاريع في كافة الجوانب، فالتعليم والصحة أولويتان، ورغم التضاريس المختلفة والصعبة، إلا أن المواصلات بكل أشكالها وفي المشاريع مستمرة وتأخذ حقها لخدمة المواطن، فالدراسات والخطط المستقبلية قائمة لتذليل الصعاب وخدمة المواطن بإذن الله تعالى.
• كيف تنظر إلى واقع المملكة اليوم؟
•• لقد مكنت الخطط الطموحة من لدن القيادة، تحويل المستحيل إلى واقع ويكون مردودها لصالح الوطن وأبنائه، والدولة بمشيئة الله ماضية في إنجاز أهدافها وتحقيق الرفاهية للمواطن، والتغلب على أي ظروف تعيق ذلك مهما كان حجمها. ونجد أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عمل منذ توليه ولاية العهد على خلق قفزات وإنجازات في المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمملكة، عززت مكانة المملكة لتضاهي مصاف الدول المتقدمة، وولي العهد بلا شك مهندس رؤية المملكة 2030 جعل، وفي فترة وجيزة، أرض المملكة بيئة خصبة للتنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية والازدهار.
• عام جديد من تاريخ الوطن يهل علينا رخاء واستقرارا، كيف تنظرون إلى احتفال المملكة بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين؟
•• في البداية وفي هذا اليوم العظيم يعيدنا التاريخ لنستلهم بداية توحيد مملكتنا الغالية على يد المؤسس، رحمه الله، فحق لنا أن نستقرئ التاريخ ونعيش فرحة هذا اليوم ونحن نفتخر بالماضي العظيم ونعيش واقعا جميلا وننظر للمستقبل برؤية ثاقبة من قيادتنا الحكيمة وأيضاً نحتفل بإنجازاتها ومكتسباتها القوية التي تتواصل في ظل الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بإنجاز العديد من المشاريع التنموية العملاقة والرؤية الحكيمة. وذكرى اليوم الوطني قصة كفاح وعطاء لإلهام واستلهام أجيال متتالية متعاقبة تستخلص من خلال هذا اليوم، إنه يوم مشهود لاستحضار ذكرى التأسيس والبناء، فالملك المؤسس -طيب الله ثراه- عندما وحد الوطنَ وحَّدَهُ بكل مكوناته واختلافاته، داعياً لليقظة حفاظاً على الوحدة والانتماء والولاء، جاعلاً حب هذا الوطن والانتماء إليه والولاء لولاة أمره هو المعيار الحقيقي للوطنية والمواطنة الحقة الناصعة.
المملكة تقف شامخة
• وماذا تشكل لكم هذه المناسبة؟•• هذه مناسبة عظيمة لي ولكل مواطن سعودي يعيش الواقع ويقدر الماضي بأحداثه العظيمة، فاليوم تقف المملكة شامخة قوية أمام التحديات المحيطة ثابتة في تعاملها مع مختلف المعطيات الخارجية والداخلية السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وعلينا استشعار عظم المسؤولية كل في موقعه لإكمال مسيرة النماء والخير.
إنجازات الملك لا تحصى
• ونحن نحتفل باليوم الوطني كيف تنظرون إلى ما تحقق في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم؟•• ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين يصعب حصره هنا، ويبقى الواقع شاهدا على العصر في كل جوانب الحياة وتبقى الشواهد في خدمة الإسلام والمسلمين وما وصلت إليه مكة والمدينة -بحمد الله ومنته- وفي عهد الملك سلمان كان الحزم والعزم لتكون المملكة العربية السعودية قائدة الأمة ولها مكانتها العالمية. فهي عضو في مجموعة العشرين، ناهيك عن دعم قواتنا المسلحة بكل ما تحتاجه. وها هي تقوم بواجبها على أكمل وجه في الحد الجنوبي لنصرة الأشقاء في اليمن. وبنظرة ثاقبة من ولي العهد كانت رؤية المملكة 2030 والتي تعتبر من الإنجازات التي تهدف إلى جعل المملكة قوة استثمارية رائدة وتبقيها دوما عزيزة ومنيعة لتأخذ مكانها في العالم العربي والإسلامي، والمملكة اتخذت المواطن محوراً أساسيا لتحقيق النهضة التنموية الشاملة. أضف إلى ذلك أننا نرى اليوم وطننا الكريم يرتقي بمختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة من خلال مشروع «نيوم» في شمال المملكة توافقاً مع الرؤية الحكيمة من أجل تحقيق أسلوب جديد ومختلف تماماًح وكل هذا خدمة للمواطن السعودي والرقي بوطننا الغالي. وأجدها مناسبة لأهنئ كل مواطن سعودي بهذه المناسبة الغالية علينا جميعا والمواطن السعودي والقيادة شيء واحد، فنحن أسرة واحدة والمواطن يدرك هذا ولله الحمد والمنة، وعندما ننظر للأحداث من حولنا تزيدنا قناعة وإيمانا راسخا بالالتفاف حول القيادة وهذه من نعم الله على هذا الوطن الغالي، فالمواطن جزء من القيادة.
نقلة تنموية في رؤية 2030
• رؤية المملكة 2030 كيف تنظرون إليها، وخصوصا ما يتعلق في توفيرها الفرص الاقتصادية للشباب ودعم الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل؟•• رؤية المملكة 2030 كانت نتيجة دراسات عميقة وأبحاث دقيقة، والهدف منها تغيير النهج الاقتصادي للمملكة. فبعد أن عاشت على البترول في كل خططها الماضية حان الوقت للتغيير، فأتى من يقول نريد التنوع ومواكبة العالم اقتصاديا ليكون البترول مادة ثانوية بإذن الله مع هذه الرؤية الكريمة 2030 للأمير محمد بن سلمان لتكون المملكة رافدا اقتصاديا مهما حسبما خطط لها بإذن الله. وهذه الرؤية ستحقق نقلة نوعية في مسيرة الاقتصاد والنماء، إذ تتركز أسسها على برامج واضحة لتنويع مصادر الدخل الوطني، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في خطط التنمية التي ستحقق -بمشيئة الله- الخير والعطاء والرفاهية لأبناء الوطن.
الخطط والرؤى المستقبلية
• التنمية تسير في جميع مناطق المملكة ولله الحمد تسير بشكل جيد، من وجهة نظركم، ما هي أسباب الاستمرارية الجيدة بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية؟•• مملكتنا جزء لا يتجزأ من العالم، فتتأثر بمؤثراته سلبا وإيجابا،إلا أن قيادتها الحكيمة بحرصها على المواطن وضعت خططا لتنمية مستدامة يتساوى فيها الوطن بأكمله فاستمرت بحمد الله ومنته وسيكون المستقبل أفضل بإذن الله في ظل الخطط والرؤى المستقبلية.
معنويات أبطالنا على الحدود
• في هذا اليوم العظيم للمملكة، ما هي رسالتكم لأبطال الحدود، وكيف وجدتم معنوياتهم أثناء زياراتكم لهم في مواقعهم على الجبهات؟•• أبطالنا على الحدود ولله الحمد والمنة يتمتعون بروح معنوية عالية عايشتها بنفسي ومن خلال المتابعة المستمرة، ولعل يقينهم بعدالة مملكتنا وقضيتنا وبخطورة هذا العدو على اليمن وعلينا وعلى العالم بأسره يزيدهم إصراراً على الثبات والمضي قدما والنصر قريبا بإذن الله.
هذا ما أوصاني به الملك سلمان
• نلتم الثقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينكم نائبا لأمير منطقة جازان، ما هي الرسالة أو الأمانة التي حملكم إياها قبل أن تباشروا عملكم في جازان؟•• منذ أن توحدت المملكة على يد المؤسس -رحمه الله- وامتدادا لتاريخ أبنائه من بعده حتى عصر الملك سلمان عصر الحزم والعزم، والمواطن السعودي وراحته وتحقيق احتياجاته وتأمين متطلباته هي الهاجس والأمانة التي تشرفنا بنيلها وحملها، ورسالة خادم الحرمين لنا هي خدمة المواطن والوقوف على احتياجاته.
•التقيتم أيضاً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يعتبر داعما لكم، كما هو الحال في دعمه لأمراء المناطق ونوابهم، فماذا قال لكم وأنتم تغادرون إلى جازان؟
•• قيادتنا الحكيمة تسير على نهج واحد كما أسلفت، ودعم ولي العهد ليس بغريب على قيادتنا، وعند تشريفنا بمقابلته أوصانا بتقوى الله ثم بالمواطن، وهذه بصمة ثابتة لولاة أمرنا في هذا البلد الكريم. وولي العهد يحرص على إيجاد منظومة تطويرية تسوق الوطن للتغيير والتجديد في كافة مجالاتها، وهذا ما تحقق خلال فترة وجيزة من إنجازات حافلة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لامس أثرها القاصي والداني.
منطقة جازان واعدة
• يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن تشمل التنمية جميع المناطق ومنها منطقة جازان، التي تحظى بمتابعة مستمرة من قبلكم، هل لنا أن تعرفنا على المشاريع المستقبلية، التي ستحظى بها، والتي تواكب بها التنمية والتطور الكبير التي تعيشه المملكة؟•• بحمد الله ومنته تنعم جازان بنصيبها الوافر من خطط التنمية المستدامة كجزء من وطننا الغالي، ولعل جغرافية جازان تختلف عن أي منطقة أخرى، فهي تجمع كل التضاريس، ولذا تتم الدراسات على شكل موسع وحسب الاحتياجات والأولويات، فالمدينة الاقتصادية على وشك الانتهاء بإذن الله، وبدأ العمل في توسيع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهناك مشاريع في كافة الجوانب، فالتعليم والصحة أولويتان، ورغم التضاريس المختلفة والصعبة، إلا أن المواصلات بكل أشكالها وفي المشاريع مستمرة وتأخذ حقها لخدمة المواطن، فالدراسات والخطط المستقبلية قائمة لتذليل الصعاب وخدمة المواطن بإذن الله تعالى.