نوه وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ومالها من أثرٍ طيبٍ في إذكاء روح التنافس بين شباب المسلمين واستثمار أوقاتهم بما ينفع الإسلام ويخدم أوطانهم، ويجنبهم شرور الفئات الضالة والمتطرفة.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمسابقة في دورتها الأربعين، التي تنطلق في رحاب المسجد النبوي خلال شهر محرم الجاري.
وقال وزير العدل:«إن الله ــ سبحانه وتعالى ــ قد شرّف قادة هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين، كما شرفهم بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منذ عهد الملك المؤسس ــ رحمه الله ــ، وحتى العصر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وأكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز حريصٌ كل الحرص على دعم وتشجيع أبناء المسلمين في بقاع الأرض على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وأنه لا يدخر وسعاً في تشجيعهم بشتى الطرق، ومن ذلك إقامة المدارس المعنية بحفظه في التعليم العام، وإنشاء الكليات المتخصصة بالقرآن وعلومه داخل المملكة وخارجها، ورعاية مسابقات الحفظ والتلاوة والتفسير.
وأشار الدكتور وليد الصمعاني إلى أن معالم عناية المملكة بالقرآن والسنة وما يعزز هويتها الإسلامية أكثر من أن تحصى، إلا أن أبرزها في هذا العهد الميمون، هو بناء المملكة رؤيتها للمستقبل 2030 على أركان ثلاثة، أولها «العمق العربي والإسلامي»، حيث عبر عن ذلك بجلاء مهندسها ولي العهد قائلاً في افتتاحية الرؤية:«نحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول».
ولفت وزير العدل النظر إلى أن استمرار هذه المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل هذه العقود وهي في دورتها الـ 40 تضاف إلى معالم عناية هذه البلاد وقادتها بالقرآن وأهله، تشريعاً وتطبيقاً، طباعة وحفظاً، كما يبرز جانباً من اهتمامها بقضايا الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والاعتدال، فهؤلاء الطلاب الذين يأتون من كل بقاع العالم يتدارسون كتاب الله في بيت الله الحرام، هم في واقع الأمر رسل إلى قومهم، جيلاً بعد جيل، والمملكة بكل ذلك لا تريد إلا ابتغاء مرضاة الله.
ودعا في ختام حديثه، الله - عز وجل - أن يوفق القيادة الرشيدة إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يديم عليها نعمة خدمة الحرمين الشريفين والعناية بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، متمنياً النجاح لهذه المسابقة القيمة، وللقائمين عليها مزيداً من التوفيق والسداد.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمسابقة في دورتها الأربعين، التي تنطلق في رحاب المسجد النبوي خلال شهر محرم الجاري.
وقال وزير العدل:«إن الله ــ سبحانه وتعالى ــ قد شرّف قادة هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين، كما شرفهم بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منذ عهد الملك المؤسس ــ رحمه الله ــ، وحتى العصر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وأكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز حريصٌ كل الحرص على دعم وتشجيع أبناء المسلمين في بقاع الأرض على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وأنه لا يدخر وسعاً في تشجيعهم بشتى الطرق، ومن ذلك إقامة المدارس المعنية بحفظه في التعليم العام، وإنشاء الكليات المتخصصة بالقرآن وعلومه داخل المملكة وخارجها، ورعاية مسابقات الحفظ والتلاوة والتفسير.
وأشار الدكتور وليد الصمعاني إلى أن معالم عناية المملكة بالقرآن والسنة وما يعزز هويتها الإسلامية أكثر من أن تحصى، إلا أن أبرزها في هذا العهد الميمون، هو بناء المملكة رؤيتها للمستقبل 2030 على أركان ثلاثة، أولها «العمق العربي والإسلامي»، حيث عبر عن ذلك بجلاء مهندسها ولي العهد قائلاً في افتتاحية الرؤية:«نحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول».
ولفت وزير العدل النظر إلى أن استمرار هذه المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل هذه العقود وهي في دورتها الـ 40 تضاف إلى معالم عناية هذه البلاد وقادتها بالقرآن وأهله، تشريعاً وتطبيقاً، طباعة وحفظاً، كما يبرز جانباً من اهتمامها بقضايا الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والاعتدال، فهؤلاء الطلاب الذين يأتون من كل بقاع العالم يتدارسون كتاب الله في بيت الله الحرام، هم في واقع الأمر رسل إلى قومهم، جيلاً بعد جيل، والمملكة بكل ذلك لا تريد إلا ابتغاء مرضاة الله.
ودعا في ختام حديثه، الله - عز وجل - أن يوفق القيادة الرشيدة إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يديم عليها نعمة خدمة الحرمين الشريفين والعناية بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، متمنياً النجاح لهذه المسابقة القيمة، وللقائمين عليها مزيداً من التوفيق والسداد.