عقد عدد من أعضاء مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور زهير الحارثي في مقر المجلس بالرياض اجتماعاً مع وفد الهيئة الأمريكية لحرية الأديان الدولية برئاسة المبعوث جوني مور والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارتهم للمملكة.
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور الحارثي باسم رئيس المجلس وأعضائه بالوفد الأمريكي، مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على الأصعدة كافة ولا سيما في الوقت الراهن فضلاً عن تميز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونغرس الأمريكي.
وأوضح أن المملكة متمسكة بثوابتها ومنفتحة على الآخرين وعازمة على تكريس الإسلام الوسطي، مؤكداً التجانس المجتمعي بدليل أن مصطلحات التعايش والانفتاح والتسامح والحوار مفردات أصبحت تتداول وتتردد في حياة المجتمع.
كما أكد الأعضاء الحاضرون سعي المملكة لتعزيز ثقافة الحوار بما يسهم في ترسيخ التعايش والاحترام وبناء السلام العالمي بدليل تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا وتأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا اللذين يأتيان انطلاقاً من إيمان المملكة بأن الإنسان قادر على جعل العالم واحة أكثر سلاماً واطمئناناً لتتعايش فيه مختلف الشعوب من خلال الأسس الإنسانية المشتركة وبما يرسخ الأمن والسلم الدوليين.
وجدد أعضاء المجلس خلال الاجتماع التأكيد على أن المملكة لم تأل جهداً في سبيل التصدي لجميع أشكال الإرهاب والمشاركة في أي جهد دولي لمحاربته، حيث نظمت المملكة القمة العربية الإسلامية الأمريكية وكان من أبرز موضوعاتها التطرف والإرهاب وسبل محاربته والقضاء عليه ،كما أسست المملكة المركز العالمي لمواجهة الفكر المتطرف (اعتدال) ومقره الرياض.
من جانبه أشاد الوفد الأمريكي برؤية المملكة 2030 وأهدافها، ووصفها بأنه ستشكل منطلقاً جديداً للمملكة التي تتكئ على عراقة تاريخية وثقل إسلامي ممزوج بشغف شعبها نحو المستقبل، منوهين بالدور المناط بمجلس الشورى في تعزيز الحوار وسن الأنظمة لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، معبرين عن إعجابهم بما شاهدوه في زيارتهم من خطوات ومبادرات مهمة اتخذتها المملكة نحو جهودها وعزمها على مواجهة التطرف والكراهية وتكريس التعايش والتواصل والحوار وتفاؤلهم بعزم المملكة وقيادتها نحو المضي إلى المزيد من الإصلاحات والقرارات التي تحقق تطلعات الشعب السعودي.
وأكد الوفد الأمريكي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني.
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور الحارثي باسم رئيس المجلس وأعضائه بالوفد الأمريكي، مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على الأصعدة كافة ولا سيما في الوقت الراهن فضلاً عن تميز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونغرس الأمريكي.
وأوضح أن المملكة متمسكة بثوابتها ومنفتحة على الآخرين وعازمة على تكريس الإسلام الوسطي، مؤكداً التجانس المجتمعي بدليل أن مصطلحات التعايش والانفتاح والتسامح والحوار مفردات أصبحت تتداول وتتردد في حياة المجتمع.
كما أكد الأعضاء الحاضرون سعي المملكة لتعزيز ثقافة الحوار بما يسهم في ترسيخ التعايش والاحترام وبناء السلام العالمي بدليل تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا وتأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا اللذين يأتيان انطلاقاً من إيمان المملكة بأن الإنسان قادر على جعل العالم واحة أكثر سلاماً واطمئناناً لتتعايش فيه مختلف الشعوب من خلال الأسس الإنسانية المشتركة وبما يرسخ الأمن والسلم الدوليين.
وجدد أعضاء المجلس خلال الاجتماع التأكيد على أن المملكة لم تأل جهداً في سبيل التصدي لجميع أشكال الإرهاب والمشاركة في أي جهد دولي لمحاربته، حيث نظمت المملكة القمة العربية الإسلامية الأمريكية وكان من أبرز موضوعاتها التطرف والإرهاب وسبل محاربته والقضاء عليه ،كما أسست المملكة المركز العالمي لمواجهة الفكر المتطرف (اعتدال) ومقره الرياض.
من جانبه أشاد الوفد الأمريكي برؤية المملكة 2030 وأهدافها، ووصفها بأنه ستشكل منطلقاً جديداً للمملكة التي تتكئ على عراقة تاريخية وثقل إسلامي ممزوج بشغف شعبها نحو المستقبل، منوهين بالدور المناط بمجلس الشورى في تعزيز الحوار وسن الأنظمة لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، معبرين عن إعجابهم بما شاهدوه في زيارتهم من خطوات ومبادرات مهمة اتخذتها المملكة نحو جهودها وعزمها على مواجهة التطرف والكراهية وتكريس التعايش والتواصل والحوار وتفاؤلهم بعزم المملكة وقيادتها نحو المضي إلى المزيد من الإصلاحات والقرارات التي تحقق تطلعات الشعب السعودي.
وأكد الوفد الأمريكي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تعزيز التعاون البرلماني.