حسم الطب الشرعي الجدل الدائر حول أسباب وفاة غريق المدرسة النموذجية الأولى في جدة؛ بالتأكيد أن الطفل محمد الحربي (8 أعوام) مات غريقا في مسبح مدرسته ليضع حدا فاصلا للتكهنات التي راجت في منصات التواصل الاجتماعي عن طبيعة رحيله.
وجدد والده سامي الحربي لـ «عكاظ» الإصرار على استمراره في دعواه لتحديد المتسبب ومحاسبته بالقانون، وقال، «لن أتنازل عن حقي الشرعي.. ابني محمد رحل بسبب إهمال جسيم تعرض له بغياب مراقبة المختصين في المدرسة.. هؤلاء لم يكلفوا أنفسهم توفير مراقب بالموقع.. لا أعلم أين كان المدرب المعتمد لحظة سقوط ابني في المسبح».
وأضاف الحربي، الذي ما زال يعيش آثار الصدمة والفجيعة، أن المصاب كبير، وما زاد أحزان العائلة ما تناقلته بعض منصات التواصل أن محمد توفي خارج المسبح قبل أن يسقط في الماء، وهو الأمر الذي دحضه تقرير الطب الشرعي الذي أكد أنه تعرض للغرق، «طلبت استلام جثة ابني ودفناه بعد صلاة العصر.. وسألاحق المتسببين في الفجيعة».
وقال إن ما حدث فجيعة ومأساة كبرى، وشقيقه وليد الذي يدرس في الصف الرابع في ذات المدرسة وابن عمه فيصل الذي يدرس في ذات الفصل مع الراحل يعيشان حالة صدمة وذهول، إذ ركض إليهما زملاء الراحل ليبلغوهما بالخبر الحزين، وكان من الأجدر إبلاغهما بواسطة كبار المدرسة بصورة مناسبة بدلا من مفاجأتهما بالخبر الصاعق الذي أصابهما بحالة من الصدمة النفسية التي قد تؤثر في مسيرتهما الدراسية.
في غضون ذلك علمت «عكاظ» أن الطالب محمد خضع إلى عدة محاولات لإنعاش قلبي ورئوي عند الساعة التاسعة وأربع دقائق من صباح (الأربعاء) غير أنه لم يستجب للمحاولات. وطبقا لمصادر أمنية فتح مركز شرطة الشمالية تحقيقا في الحادثة وتم استدعاء عدة أطراف لها صلة بالحادثة، بينهم مدرب السباحة الذي أخلي سبيله بعد الاستماع إلى أقواله.
وجدد والده سامي الحربي لـ «عكاظ» الإصرار على استمراره في دعواه لتحديد المتسبب ومحاسبته بالقانون، وقال، «لن أتنازل عن حقي الشرعي.. ابني محمد رحل بسبب إهمال جسيم تعرض له بغياب مراقبة المختصين في المدرسة.. هؤلاء لم يكلفوا أنفسهم توفير مراقب بالموقع.. لا أعلم أين كان المدرب المعتمد لحظة سقوط ابني في المسبح».
وأضاف الحربي، الذي ما زال يعيش آثار الصدمة والفجيعة، أن المصاب كبير، وما زاد أحزان العائلة ما تناقلته بعض منصات التواصل أن محمد توفي خارج المسبح قبل أن يسقط في الماء، وهو الأمر الذي دحضه تقرير الطب الشرعي الذي أكد أنه تعرض للغرق، «طلبت استلام جثة ابني ودفناه بعد صلاة العصر.. وسألاحق المتسببين في الفجيعة».
وقال إن ما حدث فجيعة ومأساة كبرى، وشقيقه وليد الذي يدرس في الصف الرابع في ذات المدرسة وابن عمه فيصل الذي يدرس في ذات الفصل مع الراحل يعيشان حالة صدمة وذهول، إذ ركض إليهما زملاء الراحل ليبلغوهما بالخبر الحزين، وكان من الأجدر إبلاغهما بواسطة كبار المدرسة بصورة مناسبة بدلا من مفاجأتهما بالخبر الصاعق الذي أصابهما بحالة من الصدمة النفسية التي قد تؤثر في مسيرتهما الدراسية.
في غضون ذلك علمت «عكاظ» أن الطالب محمد خضع إلى عدة محاولات لإنعاش قلبي ورئوي عند الساعة التاسعة وأربع دقائق من صباح (الأربعاء) غير أنه لم يستجب للمحاولات. وطبقا لمصادر أمنية فتح مركز شرطة الشمالية تحقيقا في الحادثة وتم استدعاء عدة أطراف لها صلة بالحادثة، بينهم مدرب السباحة الذي أخلي سبيله بعد الاستماع إلى أقواله.