بدا حي الكويكب وسط القطيف هادئا واعتياديا بعد المواجهة الأمنية التي انتهت بالقضاء على إرهابيين اتخذوا من أحد المخابئ ملاذا لهم، فالسيارات التي درجت على الحركة في الشوارع بدت أكثر نشاطا من ذي قبل، خصوصا أن الحي يتقاطع مع شارع تجاري كثيف النشاط. وأضحى اليوم التالي من المواجهة طبيعيا وهادئا في الوقت الذي تصدر فيه الكويكب عناوين منصات التواصل الاجتماعي منذ الساعة الثانية عشرة من ظهر «الأربعاء»، فالسيارات التي تقطع الطرقات في مختلف الاتجاهات تعطي صورة واضحة لعودة الأمور لسابق عهدها.
«عكاظ» تجولت في الحي ورصدت انسيابية الحركة المرورية وعودة الحياة الطبيعية بعد نجاح رجال الأمن في دحر الإرهابيين في عملية استباقية ناجحة، وأكد مواطنون تحدثوا لـ «عكاظ» عن فخرهم بمهارة رجال الأمن الذين نفذوا العملية دون أن يتعرض أي من المواطنين والمقيمين لأذى، وقال منصور عبد الرحيم إن الأجواء التي سادت في المنطقة خلال الساعات الأولى من العملية، سرعان ما اختفت بعد سيطرة الجهات الأمنية على الأوضاع بشكل كامل، مضيفا، أن الشخص الذي لم يسمع بما حدث من مواجهة مع الإرهابيين يوم (الأربعاء) لا يصدق وهو يرتاد المنطقة أنها كانت مسرحا لإطلاق النار قبل ساعات.
فيما أكد عبد العزيز مكي، أن ممارسة الحياة بشكل طبيعي تمثل السمة البارزة في المنطقة وأن الأجهزة الأمنية تعاملت يوم (الأربعاء) بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على الأرواح،إضافة للتعامل الراقي مع الجميع من خلال إغلاق الموقع لتجنب إصابة المواطنين وأضاف أن هذه الإنجازات ليست مستغربة على إبطال الأجهزة الأمنية البواسل.
ومن جانبه، أوضح حسن علي أن ما حدث في الحي من تواجد أمني مكثف للإطاحة بالمطلوبين لم يؤثر على الحياة اليومية في اليوم التالي بعد تمكن رجال الأمن من القضاء عليهم وحماية السكان، مشيرا إلى أن جميع الأهالي تفاعلوا مع رجال الأمن بعد انتهاء المهمة الأمنية، معبرا عن اعتزازه بجهودهم ويقظتهم الدائمة.
«عكاظ» تجولت في الحي ورصدت انسيابية الحركة المرورية وعودة الحياة الطبيعية بعد نجاح رجال الأمن في دحر الإرهابيين في عملية استباقية ناجحة، وأكد مواطنون تحدثوا لـ «عكاظ» عن فخرهم بمهارة رجال الأمن الذين نفذوا العملية دون أن يتعرض أي من المواطنين والمقيمين لأذى، وقال منصور عبد الرحيم إن الأجواء التي سادت في المنطقة خلال الساعات الأولى من العملية، سرعان ما اختفت بعد سيطرة الجهات الأمنية على الأوضاع بشكل كامل، مضيفا، أن الشخص الذي لم يسمع بما حدث من مواجهة مع الإرهابيين يوم (الأربعاء) لا يصدق وهو يرتاد المنطقة أنها كانت مسرحا لإطلاق النار قبل ساعات.
فيما أكد عبد العزيز مكي، أن ممارسة الحياة بشكل طبيعي تمثل السمة البارزة في المنطقة وأن الأجهزة الأمنية تعاملت يوم (الأربعاء) بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على الأرواح،إضافة للتعامل الراقي مع الجميع من خلال إغلاق الموقع لتجنب إصابة المواطنين وأضاف أن هذه الإنجازات ليست مستغربة على إبطال الأجهزة الأمنية البواسل.
ومن جانبه، أوضح حسن علي أن ما حدث في الحي من تواجد أمني مكثف للإطاحة بالمطلوبين لم يؤثر على الحياة اليومية في اليوم التالي بعد تمكن رجال الأمن من القضاء عليهم وحماية السكان، مشيرا إلى أن جميع الأهالي تفاعلوا مع رجال الأمن بعد انتهاء المهمة الأمنية، معبرا عن اعتزازه بجهودهم ويقظتهم الدائمة.