رحّب مجلس الوزراء الكويتي في وقت سابق بالزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت اليوم في زيارة رسمية يبدأها بلقاء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وقال المجلس في بيان له عقب اجتماعه الأسبوعي الأحد الماضي، بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا): إن زيارة ولي العهد السعودي للكويت تأتي في إطار الروابط الأخوية التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين والحرص على التشاور المستمر حول مختلف القضايا والموضوعات وسبل تدعيم التعاون المشترك في مختلف المجالات. وفي وقت تزينت ميادين الكويت بالأعلام السعودية تزامناً مع هذه الزيارة، قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي: إن العلاقات بين الكويت والسعودية متميزة ومتنامية.
العلاقات السعودية - الكويتية عمق تاريخي وتعاون إستراتيجي مشترك لخدمة قضايا المنطقة، طابع خاص تتسم به العلاقات، إذ يمتد تاريخها بين البلدين إلى قرون طويلة، جسدت خلالها أروع صور التعاون والتعاضد، تطابقت خلالها مواقف المملكة والكويت في غالبية الأحداث الإقليمية والدولية، ويسعيان دائماً إلى تقوية هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق رحبة من التعاون والتنسيق المشترك بما يعود بالخير على الشعبين السعودي والكويتي. العلاقة الأبدية القوية والإستراتيجية بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة كلها، خصوصا مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب والإرهاب والتشجيع على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات وتبني قيم التسامح والاعتدال، فضلا عن الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها ورعاية مصالحها والدفاع عنها وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات، ولا سيما كل ما يتعلق بمواجهة تحديات المنطقة، ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف.
..ويجري مباحثات مع الشيخ صباح
العلاقات السعودية - الكويتية عمق تاريخي وتعاون إستراتيجي مشترك لخدمة قضايا المنطقة، طابع خاص تتسم به العلاقات، إذ يمتد تاريخها بين البلدين إلى قرون طويلة، جسدت خلالها أروع صور التعاون والتعاضد، تطابقت خلالها مواقف المملكة والكويت في غالبية الأحداث الإقليمية والدولية، ويسعيان دائماً إلى تقوية هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق رحبة من التعاون والتنسيق المشترك بما يعود بالخير على الشعبين السعودي والكويتي. العلاقة الأبدية القوية والإستراتيجية بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها، وتمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن الجماعي في مجلس التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، إضافة إلى منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة كلها، خصوصا مع ما تتميز به سياسة البلدين، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة نزعات التطرف والتعصب والإرهاب والتشجيع على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات وتبني قيم التسامح والاعتدال، فضلا عن الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها ورعاية مصالحها والدفاع عنها وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات، ولا سيما كل ما يتعلق بمواجهة تحديات المنطقة، ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف.