ناشد سكان وأهالي قرى صفوة والكوادمة وزبيدة وأم الحجل وعدد من القرى الأخرى التابعة لمحافظتي أبوعريش وأحد المسارحة، بتوفير حافلات لنقل الطالبات والطلاب من وإلى المدرسة بعد توقفها هذا العام، مما تسبب في فقدان أكثر من 254 طالبة إضافة إلى العديد من الطلاب إكمال دراستهن، دون أن تتحرك إدارة التعليم في جازان لحل تلك المشكلة على حد قول أولياء الأمور. الأمر الذي أجبر بعض الطالبات على ركوب المكشوفة التي أصبحت تهدد حياتهن في كل صباح، في الوقت الذي ناشد الأهالي بتوفير وسائل نقل آمنة لطلاب وطالبات المدارس بدلا من السيارات المتهالكة التي تدار على حساب بعض المواطنين ولا تخضع لصيانة دورية ما يعرضهم إلى خطورة حوادث الطرق وإضرارها بالصحة العامة كونها سيارة مكشوفة.
وقال أولياء الأمور محمد عيسى وتركي أحمد وهادي أحمد إن بناتهم فقدن فرصتهن في التعليم بسبب توقف الحافلات التي تنقلهن كما كان في الأعوام السابقة، مشيرين إلى أن ظروفهم المعيشية تقف عائقاً في إيصال بناتهم إلى مدارسهن، خصوصا أن عددا من الآباء يعملون في مناطق بعيدة.
«عكاظ» راسلت إدارة التعليم في جازان لمعرفة أسباب توقف النقل المدرسي، إلا أنه لم يتم الرد حتى موعد إعداد التقرير.
وقال أولياء الأمور محمد عيسى وتركي أحمد وهادي أحمد إن بناتهم فقدن فرصتهن في التعليم بسبب توقف الحافلات التي تنقلهن كما كان في الأعوام السابقة، مشيرين إلى أن ظروفهم المعيشية تقف عائقاً في إيصال بناتهم إلى مدارسهن، خصوصا أن عددا من الآباء يعملون في مناطق بعيدة.
«عكاظ» راسلت إدارة التعليم في جازان لمعرفة أسباب توقف النقل المدرسي، إلا أنه لم يتم الرد حتى موعد إعداد التقرير.