في أول ردة فعل لوزارة التعليم تجاه غرق طالب ابتدائية في مسبح المدرسة النموذجية الأولى في جدة، أكدت مصادر لـ «عكاظ»، أن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اتخذ قرارا عاجلا بإغلاق فوري لجميع المسابح في المدارس التي لا يوجد لديها خطة أمن وسلامة معتمدة، وذلك حتى يتم إيجاد خطة معتمدة.
وكشفت جولة لـ «عكاظ» على المدرسة النموذجية الأولى التي شهدت الحادثة أنه لازال ممتلئا بالمياه، ولم يتم تفريغه، رغم أنه لازال يشكل هاجسا نفسيا سواء للطلاب أو أولياء أمورهم، الذين تخوفوا من أن يقفز أي طفل ويعتلي السور، دون أن يلحظه أحد. وأوضحت المصادر أن التوجيه شمل حصر جميع المسابح في المدارس الحكومية والأهلية ورفع تقرير بها للإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم خلال أسبوعين.
وأكد توجيه وزير التعليم على كافة إدارات التعليم بالالتزام بمعايير الجودة واتخاذ إجراءات السلامة وعدم التساهل بها عند تنفيذ البرامج والفعاليات الموجهة للطلاب والطالبات، مشيرا في أن الوزارة اتخذت هذه الإجراءات حفاظا على سلامة أرواح الطلاب والطالبات، نظرا لما لوحظ من تساهل في تنفيذ بعض البرامج والفعاليات التي تفتقر إلى معايير السلامة والجودة مما نتج عنها بعض الحوادث.
وكان الطفل محمد سامي الحربي-7 سنوات- لفظ أنفاسه إثر سقوطه في مسبح المدرسة، خلال حصة تعلم السباحة، على يد مدرب وصفه تعليم جدة بأنه منقذ معتمد، وفي ما دار جدل حول ما إذا كانت وفاة الطالب قبل سقوطه في المسبح، أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الطفل مات غريقا، الأمر الذي دفع أسرة الطفل لاعتباره إهمالا، وفق تصريحات الأب والأم التي خصا بها «عكاظ»، مطالبين بمحاسبة كل من قصر في أداء واجبه تجاه طفلهما.
وكشفت جولة لـ «عكاظ» على المدرسة النموذجية الأولى التي شهدت الحادثة أنه لازال ممتلئا بالمياه، ولم يتم تفريغه، رغم أنه لازال يشكل هاجسا نفسيا سواء للطلاب أو أولياء أمورهم، الذين تخوفوا من أن يقفز أي طفل ويعتلي السور، دون أن يلحظه أحد. وأوضحت المصادر أن التوجيه شمل حصر جميع المسابح في المدارس الحكومية والأهلية ورفع تقرير بها للإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم خلال أسبوعين.
وأكد توجيه وزير التعليم على كافة إدارات التعليم بالالتزام بمعايير الجودة واتخاذ إجراءات السلامة وعدم التساهل بها عند تنفيذ البرامج والفعاليات الموجهة للطلاب والطالبات، مشيرا في أن الوزارة اتخذت هذه الإجراءات حفاظا على سلامة أرواح الطلاب والطالبات، نظرا لما لوحظ من تساهل في تنفيذ بعض البرامج والفعاليات التي تفتقر إلى معايير السلامة والجودة مما نتج عنها بعض الحوادث.
وكان الطفل محمد سامي الحربي-7 سنوات- لفظ أنفاسه إثر سقوطه في مسبح المدرسة، خلال حصة تعلم السباحة، على يد مدرب وصفه تعليم جدة بأنه منقذ معتمد، وفي ما دار جدل حول ما إذا كانت وفاة الطالب قبل سقوطه في المسبح، أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الطفل مات غريقا، الأمر الذي دفع أسرة الطفل لاعتباره إهمالا، وفق تصريحات الأب والأم التي خصا بها «عكاظ»، مطالبين بمحاسبة كل من قصر في أداء واجبه تجاه طفلهما.