أثناء توقيع الاتفاقية
تبادل هدايا تذكارية
وقعت الجمعية السعودية للإدارة الصحية، اتفاقية تعاون إستراتيجي مع مستشفى هيوستن ميثوديست الأمريكي تهدف إلى تبادل الخبرات والاستشارات بين الطرفين وتنفيذ برنامج تدريبي لتطوير القيادات الصحية في المملكة، وذلك من خلال استهداف عدد من العاملين في القطاع الصحي.
ويتطلع الطرفان بموجب هذه الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، إلى تمكين المهنيين الصحيين الذين يتولون مناصب قيادية وإدارية لتعزيز قدراتهم ومعرفتهم، ما يزيد من كفاءة القطاع ويسهم في مسيرة التطور التي تشهدها منظومة الرعاية الصحية في المملكة.
ووقّع الاتفاقية كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية الدكتور خالد خضر خالد، والرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى هيوستن ميثوديست - خدمات الرعاية الصحية العالمية كاثي إيستر.
ويتعاون الطرفان في تقديم برنامج تدريبي شامل لتطوير المهارات القيادية في الرعاية الصحية من خلال التركيز على المريض وتعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي.
وبموجب الاتفاقية، سيقدم مستشفى هيوستن ميثوديست برامج تدريبية تسلط الضوء على مجموعة واسعة من المهارات القيادية؛ بما في ذلك مهارات الاتصال، وتطوير الإستراتيجيات التنفيذية، والتفكير الناقد، وإدارة الفريق، والتدريب والتوجيه، إضافة إلى المهارات المتعلقة بوضع الميزانيات المالية والتمويل. ومن المتوقع أن يستفيد من البرنامج خلال الأعوام الثلاثة القادمة 300 ممارس صحي وإداري ممن يتولون مناصب قيادية.
ويستهدف البرنامج مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة والحكومية الأخرى، وبما يتماشى مع الأولويات التي تضعها حكومة المملكة لتطوير خدمات الرعاية الصحية على المستويات الأولية والثانوية والمستوى الثالث أو التأهيلي.
وأوضح الدكتور خالد خضر أن الجمعية تعمل وتسهم مع القطاعات الصحية على إطلاق العديد من المبادرات لتطوير خدمات القطاع الصحي في المملكة لتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية وفق أهداف خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 الطموحة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، ومن أهمها الاستشارات والبرامج التدريبية المتخصصة لتطوير قدرات الموارد البشرية، والتركيز على التوعوية التثقيفية فيما يتعلق بالصحة العامة.
وأكد أن الجمعية تسعى دائما إلى عقد شراكات إستراتيجية مع عدة جهات متخصصة على المستوى المحلي والعالمي لتطوير منظومة الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع مستشفى هيوستن ميثوديست المميزة التي تمتلك شهرة وإمكانات استشارية عالية، تهدف إلى تبادل الخبرات الاستشارية المهنية عبر إطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد القادة الصحيين المتميزين من الممارسين والإداريين في القطاعات الصحية في المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى المملكة، الذين سيسهمون في خدمة الوطن عبر تجويد الخدمات الصحية.
من جانبها، قالت كاثي إيستر «نحن فخورون بكوننا أحد الشركاء لدى للجمعية السعودية للإدارة الصحية، وسنواصل بذل أقصى الجهود للإسهام في تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية في المملكة، والمشاركة في مسيرة التطور المستمرة في القطاع ككل».
وعبرت عن سعادتها للتعاون مع الجمعية السعودية للإدارة الصحية بوصفها صرحاً تعليمياً للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، ومشيرة إلى أن هذه الاتفاقية ستمثل حافزاً لتشجيع المساءلة ورفع مستوى الكفاءة في القطاع ككل، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وستقوم الجمعية السعودية للإدارة الصحية بتقييم وتحديد المتخصصين في الرعاية الصحية من أنحاء المملكة كافة للمشاركة في البرنامج التدريبي في مقر مستشفى هيوستن ميثوديست في الولايات المتحدة، وذلك بالتعاون مع القطاعات الصحية، على أن يتقن المرشحون التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية، وأن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس كحد أدنى، ويشغلون حالياً منصباً قيادياً.
ويتطلع الطرفان بموجب هذه الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، إلى تمكين المهنيين الصحيين الذين يتولون مناصب قيادية وإدارية لتعزيز قدراتهم ومعرفتهم، ما يزيد من كفاءة القطاع ويسهم في مسيرة التطور التي تشهدها منظومة الرعاية الصحية في المملكة.
ووقّع الاتفاقية كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية الدكتور خالد خضر خالد، والرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى هيوستن ميثوديست - خدمات الرعاية الصحية العالمية كاثي إيستر.
ويتعاون الطرفان في تقديم برنامج تدريبي شامل لتطوير المهارات القيادية في الرعاية الصحية من خلال التركيز على المريض وتعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي.
وبموجب الاتفاقية، سيقدم مستشفى هيوستن ميثوديست برامج تدريبية تسلط الضوء على مجموعة واسعة من المهارات القيادية؛ بما في ذلك مهارات الاتصال، وتطوير الإستراتيجيات التنفيذية، والتفكير الناقد، وإدارة الفريق، والتدريب والتوجيه، إضافة إلى المهارات المتعلقة بوضع الميزانيات المالية والتمويل. ومن المتوقع أن يستفيد من البرنامج خلال الأعوام الثلاثة القادمة 300 ممارس صحي وإداري ممن يتولون مناصب قيادية.
ويستهدف البرنامج مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة والحكومية الأخرى، وبما يتماشى مع الأولويات التي تضعها حكومة المملكة لتطوير خدمات الرعاية الصحية على المستويات الأولية والثانوية والمستوى الثالث أو التأهيلي.
وأوضح الدكتور خالد خضر أن الجمعية تعمل وتسهم مع القطاعات الصحية على إطلاق العديد من المبادرات لتطوير خدمات القطاع الصحي في المملكة لتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية وفق أهداف خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 الطموحة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، ومن أهمها الاستشارات والبرامج التدريبية المتخصصة لتطوير قدرات الموارد البشرية، والتركيز على التوعوية التثقيفية فيما يتعلق بالصحة العامة.
وأكد أن الجمعية تسعى دائما إلى عقد شراكات إستراتيجية مع عدة جهات متخصصة على المستوى المحلي والعالمي لتطوير منظومة الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع مستشفى هيوستن ميثوديست المميزة التي تمتلك شهرة وإمكانات استشارية عالية، تهدف إلى تبادل الخبرات الاستشارية المهنية عبر إطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد القادة الصحيين المتميزين من الممارسين والإداريين في القطاعات الصحية في المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى المملكة، الذين سيسهمون في خدمة الوطن عبر تجويد الخدمات الصحية.
من جانبها، قالت كاثي إيستر «نحن فخورون بكوننا أحد الشركاء لدى للجمعية السعودية للإدارة الصحية، وسنواصل بذل أقصى الجهود للإسهام في تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية في المملكة، والمشاركة في مسيرة التطور المستمرة في القطاع ككل».
وعبرت عن سعادتها للتعاون مع الجمعية السعودية للإدارة الصحية بوصفها صرحاً تعليمياً للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، ومشيرة إلى أن هذه الاتفاقية ستمثل حافزاً لتشجيع المساءلة ورفع مستوى الكفاءة في القطاع ككل، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وستقوم الجمعية السعودية للإدارة الصحية بتقييم وتحديد المتخصصين في الرعاية الصحية من أنحاء المملكة كافة للمشاركة في البرنامج التدريبي في مقر مستشفى هيوستن ميثوديست في الولايات المتحدة، وذلك بالتعاون مع القطاعات الصحية، على أن يتقن المرشحون التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية، وأن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس كحد أدنى، ويشغلون حالياً منصباً قيادياً.