أكد باحثون سياسيون أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت، لها أكثر من بعد، موضحين أنها من الجانب العائلي شقيق يزور أهله وناسه، وكانت فرحة الكويتيين بزيارته عارمة من خلال الترحيب الكبير بمقدمه، وفي الجوانب الاقتصادية فالأمير محمد بن سلمان قائد التطوير الاقتصادي في السعودية، وبالتأكيد فإن مدينة نيوم والتطورات التي تحدث في المملكة وملاحقة الفساد، كلها تسجل للأمير الشاب.
وقال الدكتور عايد المناع الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي في تصريح إلى «عكاظ» إن الزيارة كانت فرصة لتبادل الآراء حول القضايا الثنائية ما بين البلدين وتعزيز المزيد من التعاون والتواصل بين الشعبين سواء في المجالات الاجتماعية أو الاقتصادية، وكذلك على المستوى الخليجي لتعزيز التعاون الخليجي، والتغلب على المشكلة القائمة حاليا على المستوى الإقليمي.
وفي الجوانب الدفاعية يحرص البلدان على تعزيز قدراتهما العسكرية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وعلى الأمن القومي العربي والوطني الخليجي، والتصدي للتنظيمات الإرهابية وداعميها.
بدوره، قال أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي العام رئيس مركز الرؤية للاستشارات والسياسة الاستراتيجية الدكتور فايز النشوان: إن الزيارة تحمل أبعاداً كثيرة ودلالات كبيرة على عمق العلاقات البينية المصيرية المشتركة ما بين السعودية والكويت، وانصهارهما في علاقات إستراتيجية واحدة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، واستمرار أبنائه الملوك من بعده على النهج ذاته.
وأضاف: من الناحية السياسية هناك توأمة بين المملكة والكويت، وتنسيق كبير في المنابر الدولية تجاه قضايا المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، على رأسها الملف الفلسطيني والأزمة السورية والوضع في اليمن والعراق، إضافة إلى مواجهة الإرهاب الإيراني وتدخلات طهران في شؤون الدول الأخرى.
ويرى المذيع بالتلفزيون السعودي والكاتب سلمان المالكي؛ أن زيارة ولي العهد للكويت جاءت امتداداً لزيارات تاريخية بين قادة البلدين، وهي تجسد عمق ومتانة العلاقات الأخوية المبنية على المصير المشترك، «وبنظرة تاريخية فقد حدثت الكثير من المواقف والأحداث التي ساهمت في بلورة هذه العلاقة، بل جعلتها أكثر عمقاً وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك المصير المشترك بينهما، ولعلنا نستذكر المقولة الشهيرة للملك فهد -رحمه الله-، إبان الغزو الغاشم على الكويت، حينما قال «إما أن تعود الكويت أو تروح السعودية معها»، فهذه المقولة تعطي دلالة واضحة وقوية على متانة هذه العلاقة بين البلدين.
وقال الدكتور عايد المناع الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي في تصريح إلى «عكاظ» إن الزيارة كانت فرصة لتبادل الآراء حول القضايا الثنائية ما بين البلدين وتعزيز المزيد من التعاون والتواصل بين الشعبين سواء في المجالات الاجتماعية أو الاقتصادية، وكذلك على المستوى الخليجي لتعزيز التعاون الخليجي، والتغلب على المشكلة القائمة حاليا على المستوى الإقليمي.
وفي الجوانب الدفاعية يحرص البلدان على تعزيز قدراتهما العسكرية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وعلى الأمن القومي العربي والوطني الخليجي، والتصدي للتنظيمات الإرهابية وداعميها.
بدوره، قال أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي العام رئيس مركز الرؤية للاستشارات والسياسة الاستراتيجية الدكتور فايز النشوان: إن الزيارة تحمل أبعاداً كثيرة ودلالات كبيرة على عمق العلاقات البينية المصيرية المشتركة ما بين السعودية والكويت، وانصهارهما في علاقات إستراتيجية واحدة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، واستمرار أبنائه الملوك من بعده على النهج ذاته.
وأضاف: من الناحية السياسية هناك توأمة بين المملكة والكويت، وتنسيق كبير في المنابر الدولية تجاه قضايا المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، على رأسها الملف الفلسطيني والأزمة السورية والوضع في اليمن والعراق، إضافة إلى مواجهة الإرهاب الإيراني وتدخلات طهران في شؤون الدول الأخرى.
ويرى المذيع بالتلفزيون السعودي والكاتب سلمان المالكي؛ أن زيارة ولي العهد للكويت جاءت امتداداً لزيارات تاريخية بين قادة البلدين، وهي تجسد عمق ومتانة العلاقات الأخوية المبنية على المصير المشترك، «وبنظرة تاريخية فقد حدثت الكثير من المواقف والأحداث التي ساهمت في بلورة هذه العلاقة، بل جعلتها أكثر عمقاً وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك المصير المشترك بينهما، ولعلنا نستذكر المقولة الشهيرة للملك فهد -رحمه الله-، إبان الغزو الغاشم على الكويت، حينما قال «إما أن تعود الكويت أو تروح السعودية معها»، فهذه المقولة تعطي دلالة واضحة وقوية على متانة هذه العلاقة بين البلدين.