الجلسة الأسبوعية التي ترأسها أمير جازان بحضور نائبه. (عكاظ)
الجلسة الأسبوعية التي ترأسها أمير جازان بحضور نائبه. (عكاظ)
-A +A
سهيل الحمزي (جازان) suhail_alhamzi@
عقد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، في قصره أمس الجلسة الأسبوعية، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، والتي خصصت لموضوع «التوطين الموجه».

ووجه الأمير محمد بن ناصر خلال الجلسة بضرورة تكثيف الجهود في سبيل تسهيل إجراءات دخول أبناء المنطقة إلى سوق العمل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، مؤكدا دعم الحكومة الرشيدة لكل ما من شأنه الرقي بالوطن والمواطن. وأوضح أمير منطقة جازان، أن دعم توطين الوظائف سيتواصل عبر العديد من البرامج المقدمة لخدمة شباب وفتيات المنطقة، مهيباً في الوقت نفسه بجميع الجهات ذات العلاقة بالحرص على توفير الإمكانات كافة لخدمة المتقدمين عبر تسهيل الإجراءات لهم. فيما سلط وكيل إمارة المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للتوطين عبدالله بن صالح المديميغ الضوء على دور الإمارة والجهات الحكومية في دعم برنامج «التوطين الموجه»، مبرزاً في هذا الصدد جهود القيادة الرشيدة في توفير سبل العيش الكريم لأبناء هذا الوطن الغالي ولتحقيق فرص العمل المناسبة للشباب وفقاً لرؤية 2030. وأشار إلى أن اللجنة العليا للتوطين في منطقة جازان عملت على توطين عدد كبير من الوظائف المشغولة بمتعاقدين غير سعوديين وأسهمت في تخفيف نسب البطالة والعاطلين عن العمل إلى مستويات دنيا.


بعد ذلك، قدم مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة المهندس أحمد بن محمد القنفذي، عرضاً عن برنامج التوطين بجازان، وشرح الأهداف العامة لبرامج التوطين ومنها المساهمة في تقليل البطالة، والقضاء على محاولات التستر التجاري وتصحيح سوق العمل، والمساهمة في تحفيز رواد العمل. وعرج على برامج دعم التوطين بالمنشآت، وبرنامج دعم نقل المرأة العاملة «وصول»، وبرامج الدعم المقدمة من بنك التنمية الاجتماعية بما فيها سياسات التمويل والخدمات المالية، وكذلك البرامج التدريبية الإلكترونية المجانية عبر منصة «دروب». وختم المهندس القنفذي، حديثه، لافتاً النظر إلى أن منطقة جازان كانت سباقة في مجال برامج التوطين، والأولى على مناطق المملكة في بداية تدشين البرنامج وهي أول من وقعت اتفاقية لأنشطة التوطين، والأولى في تنفيذ وتطبيق توطين الأنشطة ميدانيا، وتضمنت الجلسة العديد من المداخلات والنقاشات من قبل الحضور حول «برامج التوطين» والخطوات التي تحققت في هذا المجال بمنطقة جازان.