استعانت شرطة جدة بخبراء من الأدلة الجنائية لفحص مسرح حادثة احتراق 8 مركبات وواجهة مبنى في حي الوزيرية بعدما أقدم مجهول على إشعال النار فيها. ويسعى فريق أمني للبحث عن أية أدلة أو قرائن قد تكشف غموض الحادثة، والاستعانة بخبراء حرائق لتحديد بداية منطقة الاشتعال.
وقال عبدالرحمن المطيري (أحد المتضررين) إنه فقد سيارتين في الحريق، فيما قدر آخرون عدد السيارات المحترقة كليا وجزئيا بنحو 8 مركبات. وبحسب متضرر آخر فإنهم فوجئوا بألسنة اللهب تتصاعد من سياراتهم، ولم يتمكنوا من إخماد النيران بسبب إغلاق الباب الرئيس للمبنى بالسلاسل، ما دفع عددا من السكان للصعود إلى أعلى المبنى بعدما تسللت الأدخنة إلى الشقق.
وأكد علي الغامدي أن الفاعل مجهول، وأنه لا توجد خصومات أو عداءات للسكان مع أحد، وأنه في لحظة الحريق كان أكثر من 30 من السكان في شققهم، وكتبت لهم حياة جديدة، رغم أن الفاعل أغلق باب المبنى بالسلاسل.
أما إبراهيم الحكمي فأوضح أنه فقد سيارته، وأن التصرف السريع للسكان أنقذ الجميع من كارثة محققة، إذ غادروا المبنى عبر باب جانبي، فيما لاذ آخرون بالسطح. يذكر أن مجهولا أضرم النار فجر الثلاثاء في عدد من السيارات بإحدى البنايات في حي الوزيرية، بعدما أحكم إغلاق البوابة بسلاسل حديدية.
وقال عبدالرحمن المطيري (أحد المتضررين) إنه فقد سيارتين في الحريق، فيما قدر آخرون عدد السيارات المحترقة كليا وجزئيا بنحو 8 مركبات. وبحسب متضرر آخر فإنهم فوجئوا بألسنة اللهب تتصاعد من سياراتهم، ولم يتمكنوا من إخماد النيران بسبب إغلاق الباب الرئيس للمبنى بالسلاسل، ما دفع عددا من السكان للصعود إلى أعلى المبنى بعدما تسللت الأدخنة إلى الشقق.
وأكد علي الغامدي أن الفاعل مجهول، وأنه لا توجد خصومات أو عداءات للسكان مع أحد، وأنه في لحظة الحريق كان أكثر من 30 من السكان في شققهم، وكتبت لهم حياة جديدة، رغم أن الفاعل أغلق باب المبنى بالسلاسل.
أما إبراهيم الحكمي فأوضح أنه فقد سيارته، وأن التصرف السريع للسكان أنقذ الجميع من كارثة محققة، إذ غادروا المبنى عبر باب جانبي، فيما لاذ آخرون بالسطح. يذكر أن مجهولا أضرم النار فجر الثلاثاء في عدد من السيارات بإحدى البنايات في حي الوزيرية، بعدما أحكم إغلاق البوابة بسلاسل حديدية.