أطاحت شرطة جدة بتشكيل عصابي مكون من 15 باكستانيا احترفوا النصب والاحتيال بأساليب عدة لإسقاط ضحاياهم من كبار السن، ونجحت الأجهزة الأمنية في إسقاطهم جميعا في عمل أمني نفذته شعبة التحريات والبحث الجنائي، بعد أن شكلت فريق عمل من وحدة مكافحة جرائم النصب والاحتيال.
وكانت شرطة جدة تابعت معلومات عن نشاط محتالين يبادرون بالاتصال على عدد من الأشخاص وإبلاغهم عن فوزهم بجوائز مالية كبيرة مقدمة من شركات اتصال ومتاجر شهيرة، على أن يقوم الضحية بخطوات عدة لاستلام جائزته الوهمية، منها منح المتصل الحساب المصرفي، ليتم استدراجه بعد ذلك إلى الفخ بطلب رقم الآيبان والهاتف المصرفي والرقم الموجود على بطاقة الصراف.
وعملت العصابة على إيهام الضحايا بالإفصاح عن أرقامهم السرية والعمل بعد ذلك على سحب مبالغ كبيرة من أرصدتهم، وتعاملت شعبة التحريات والبحث الجنائي مع الوقائع باحترافية، وتحركت مباشرة بحثا عن الجناة ورصد المواقع التي قد يوجدون بها، كما انطلقت الفرق في جمع المعلومات عن نشاط العصابة وكيفية تنفيذ جرائمها، إذ اعتمدت في ذلك على تقنية الاتصالات والاختيار العشوائي للضحية، وهو الأمر الذي صعّب مهمة رجال الأمن الذين عكفوا لأيام عدة على دراسة الأسلوب الإجرامي للعصابة. وكشفت التحريات ضلوع باكستاني في الجرائم، وتم التثبت من نشاطه، إذ كان ينطلق من منزل شعبي في حي الربوة لاستهداف ضحاياه، وتبين ارتباطه مع 14 آخرين من أبناء جلدته، ليتم إسقاطهم جميعا وتحريز ما بحوزتهم من مضبوطات ضمت العشرات من شرائح الجوال ومبالغ مالية مختلفة وأجهزة هاتف عديدة.
وكانت شرطة جدة تابعت معلومات عن نشاط محتالين يبادرون بالاتصال على عدد من الأشخاص وإبلاغهم عن فوزهم بجوائز مالية كبيرة مقدمة من شركات اتصال ومتاجر شهيرة، على أن يقوم الضحية بخطوات عدة لاستلام جائزته الوهمية، منها منح المتصل الحساب المصرفي، ليتم استدراجه بعد ذلك إلى الفخ بطلب رقم الآيبان والهاتف المصرفي والرقم الموجود على بطاقة الصراف.
وعملت العصابة على إيهام الضحايا بالإفصاح عن أرقامهم السرية والعمل بعد ذلك على سحب مبالغ كبيرة من أرصدتهم، وتعاملت شعبة التحريات والبحث الجنائي مع الوقائع باحترافية، وتحركت مباشرة بحثا عن الجناة ورصد المواقع التي قد يوجدون بها، كما انطلقت الفرق في جمع المعلومات عن نشاط العصابة وكيفية تنفيذ جرائمها، إذ اعتمدت في ذلك على تقنية الاتصالات والاختيار العشوائي للضحية، وهو الأمر الذي صعّب مهمة رجال الأمن الذين عكفوا لأيام عدة على دراسة الأسلوب الإجرامي للعصابة. وكشفت التحريات ضلوع باكستاني في الجرائم، وتم التثبت من نشاطه، إذ كان ينطلق من منزل شعبي في حي الربوة لاستهداف ضحاياه، وتبين ارتباطه مع 14 آخرين من أبناء جلدته، ليتم إسقاطهم جميعا وتحريز ما بحوزتهم من مضبوطات ضمت العشرات من شرائح الجوال ومبالغ مالية مختلفة وأجهزة هاتف عديدة.