طالب ناصر مشوط القحطاني، والد الرضيعة الراحلة «رغد» قيادات وزارة الصحة بمحاسبة المتسببين في ما أسماه الخطأ الطبي الذي أودى بحياة طفلته بأحد المستشفيات الحكومية في عسير. وقال لـ«عكاظ» إنه راجع مستشفى حكوميا بمحافظة خميس مشيط بعدما تعرضت الرضيعة إلى ارتفاع في درجة الحرارة وأخضعها الأطباء إلى إبرة ومغذٍ ما أدى إلى تدهور حاد في صحتها وتوقف نبضات قلبها لمدة 20 دقيقة لتنقل إلى الإنعاش، ثم مستشفى حكومي آخر في مدينة أبها في حالة خطرة.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» أن صحة عسير أحالت الشكوى إلى إدارة المتابعة التي خاطبت المستشفيات التي تعاملت مع الحالة وتقرر التحفظ على ملف المتوفاة ومنع سفر جميع من تعاملوا مع الحالة.
وطبقا للتقرير الطبي (حصلت عليه «عكاظ»)، فإن الرضيعة رغد وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من ارتفاع عالٍ في درجة الحرارة وقلة في النشاط مع إسهال ومخاط دموي وتم الكشف عليها بقسم الطوارئ. ووفقا للرأي الطبي فإن المريضة كانت مستقرة حيوياً وفجأة أصابها ازرقاق وبطء في ضربات القلب وخضعت لإنعاش قلبي رئوي لمدة 35 دقيقة فاستعادت عافيتها خلال الإنعاش الرئوي ثم تطورت حالتها في الجهة اليمنى للاسترواح الصدري وتم إدخال أنبوب بالجهة اليمنى للصدر وبدأت المريضة في تناول مقويات التقلص العضلي قبل تحويلها إلى مستشفى حكومي آخر لإنقاذ حياتها.
ومضى التقرير إلى أن رغد خضعت في قسم الطوارئ لدوبامين 20 ميكرون كلغم ومهدئ، ثم تم تحويلها فورا إلى وحدة العناية المكثفة في حالة غير مستقرة وإخضاعها لصورة بالموجات الصوتية. وبعد إدخالها إلى وحدة العناية المكثفة للأطفال ظلت حالتها حرجة وأظهرت الفحوصات وجود عجز في العديد من الأعضاء وتعرضها لهبوط سابق في القلب تطور إلى عدم انتظام في الضربات. وأضاف التقرير أن الرضيعة خضعت لصدمات كهربائية وعقاقير في شكل محلول وريدي وتم عمل تخطيط للقلب والذي أظهر مكونا طبيعيا للقلب ووظيفيا ثم تعرضت لهبوط عدة مرات وتم عمل الإنعاش القلب الرئوي لمدة نصف ساعة، ولكنها لم تتمكن من استرداد عافيتها وأعلن عن وفاتها في الساعة 9:25 صباح (الإثنين) الماضي.
من جانبه، تقدّم المتحدث باسم صحة عسير عبدالعزيز آل شايع عبر «عكاظ» بالتعازي والمواساة إلى والد رغد وأسرتها، وأكد اهتمام الصحة بالشكوى وطلبها تقريراً شاملاً ومفصلاً عن حالة الرضيعة منذ دخولها المستشفى حتى وفاتها.
وأضاف: اللجنة المختصة زارت المستشفيين أمس (الخميس)؛ لاستكمال الإجراءات النظامية، مؤكداً أن صحة المنطقة لا تقر أي إهمال أو تقصير تجاه متلقي الخدمات الصحية بمرافقها، وسيتم تطبيق الإجراءات النظامية بحق أي طرف يثبت تهاونه أو تقصيره في عمله.
في غضون ذلك، علمت «عكاظ» أن صحة عسير أحالت الشكوى إلى إدارة المتابعة التي خاطبت المستشفيات التي تعاملت مع الحالة وتقرر التحفظ على ملف المتوفاة ومنع سفر جميع من تعاملوا مع الحالة.
وطبقا للتقرير الطبي (حصلت عليه «عكاظ»)، فإن الرضيعة رغد وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من ارتفاع عالٍ في درجة الحرارة وقلة في النشاط مع إسهال ومخاط دموي وتم الكشف عليها بقسم الطوارئ. ووفقا للرأي الطبي فإن المريضة كانت مستقرة حيوياً وفجأة أصابها ازرقاق وبطء في ضربات القلب وخضعت لإنعاش قلبي رئوي لمدة 35 دقيقة فاستعادت عافيتها خلال الإنعاش الرئوي ثم تطورت حالتها في الجهة اليمنى للاسترواح الصدري وتم إدخال أنبوب بالجهة اليمنى للصدر وبدأت المريضة في تناول مقويات التقلص العضلي قبل تحويلها إلى مستشفى حكومي آخر لإنقاذ حياتها.
ومضى التقرير إلى أن رغد خضعت في قسم الطوارئ لدوبامين 20 ميكرون كلغم ومهدئ، ثم تم تحويلها فورا إلى وحدة العناية المكثفة في حالة غير مستقرة وإخضاعها لصورة بالموجات الصوتية. وبعد إدخالها إلى وحدة العناية المكثفة للأطفال ظلت حالتها حرجة وأظهرت الفحوصات وجود عجز في العديد من الأعضاء وتعرضها لهبوط سابق في القلب تطور إلى عدم انتظام في الضربات. وأضاف التقرير أن الرضيعة خضعت لصدمات كهربائية وعقاقير في شكل محلول وريدي وتم عمل تخطيط للقلب والذي أظهر مكونا طبيعيا للقلب ووظيفيا ثم تعرضت لهبوط عدة مرات وتم عمل الإنعاش القلب الرئوي لمدة نصف ساعة، ولكنها لم تتمكن من استرداد عافيتها وأعلن عن وفاتها في الساعة 9:25 صباح (الإثنين) الماضي.
من جانبه، تقدّم المتحدث باسم صحة عسير عبدالعزيز آل شايع عبر «عكاظ» بالتعازي والمواساة إلى والد رغد وأسرتها، وأكد اهتمام الصحة بالشكوى وطلبها تقريراً شاملاً ومفصلاً عن حالة الرضيعة منذ دخولها المستشفى حتى وفاتها.
وأضاف: اللجنة المختصة زارت المستشفيين أمس (الخميس)؛ لاستكمال الإجراءات النظامية، مؤكداً أن صحة المنطقة لا تقر أي إهمال أو تقصير تجاه متلقي الخدمات الصحية بمرافقها، وسيتم تطبيق الإجراءات النظامية بحق أي طرف يثبت تهاونه أو تقصيره في عمله.