-A +A
«عكاظ» (الرياض)
وجّه نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، شكره وتقديره للمعلّمين والمعلّمات بمناسبة يوم المعلّم الذي تحتفي فيه المملكة ومعظم دول العالم بالمعلّمين والمعلّمات في الخامس من أكتوبر من كلّ عام، إقراراً بفضلهم وتكريماً لعطائهم، واعترافاً بسموّ رسالتهم، معرباً بهذه المناسبة عن تقديره للمعلّمين والمعلّمات، بكونهم جوهر النظام التعليمي، وحملة رسالة التعليم التي تتجسّد فيها أسمى معاني التضحية والعطاء والإخلاص في العمل.

وقال نائب وزير التعليم بهذه المناسبة: يطيب لي أن أزجي إلى زملائي المعلّمين والمعلمات تحيّة اعتزاز بالدور الذي يقومون به في سبيل رفعة وطنهم، وتحيّة تقدير لعطائهم غير المحدود وتفانيهم في عملهم، وهم الذين يمثّلون الركن الأكثر أهميّة في منظومة التعليم، ويؤدون أدواراً مهمة في بناء الشخصية الإيجابية، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ القيم المثلى في نفوس أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات الذين يمثّلون حاضرَ هذا الوطن ومستقبله.


وأكّد الدكتور العاصمي، أنّ المملكة منذ توحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين كانت حريصةً كلّ الحرص على دعم المعلّمين، وتوفير الظروف الداعمة لهم للقيام بمهامهم ومسؤولياتهم على أتمّ وجه، وهو ما انعكس على أداء المعلّم السعودي الذي استطاع بفضل الله سبحانه وتعالى، ثمّ بدعم قيادته الرشيدة، أن يضع الوطن على خارطة الإنجاز في مختلف المحافل المحليّة والدولية.

وأوضح أنّ وزارة التعليم تسعى على نحو مستمرّ لدعم المعلّمين، وتوفير الظروف التي تعزّز مكانتهم ودورهم الريادي الذي يزداد أهميّة في ظلّ المتغيرات التي يعيشها العالم، فضلاً عن حرص الوزارة على تنفيذ عدد من البرامج التدريبية والمبادرات النوعية التي تلبّي الاحتياجات المهنية والمعرفية للمعلّمين، وترتقي بأدائهم على النحو الذي يعكس تطلعات قيادتنا الرشيدة، لا سيّما وأنّ رؤية المملكة 2030 أكّدت ضرورة تعزيز دور المعلّم، ورفع مستوى تأهيله.

وأفاد العاصمي، أنّ الأمم تزدهر بجهود المعلّمين الذين لا يمثّلون حلقة وصل تربط الطالب بالمدرسة فحسب، بل هم وسيلة لغرس قيم الخير والفضيلة في المجتمع، مؤكّداً أن احترام المعلّمين وتقديرهم تمثّل قيماً جوهريةً في تراثنا الإسلامي والعربي الأصيل، حاثّاً أبناءنا الطلاب والطالبات على أن يكونوا عند حُسن الظنّ بهم احتراماً لمعلّميهم وتقديراً لجهودهم.

وأضاف نائب وزير التعليم: «زملائي المعلّمين والمعلّمات، لقد اخترتم التعليمَ وسيلةً لتحقيق غاياتٍ نبيلة وأهداف سامية، فكنتم دائماً إلى جانب الأجيال الناشئة تعليماً، وإرشاداً، ونُصحاً، وتوجيهاً، وأوجّه لكم جميعاً في كلّ مناطق ومحافظات وطننا الحبيب شكري وتقديري على جهودكم المباركة، وتضحياتكم المعطاءة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن تؤتي هذه الجهود ثمارها أجيالاً صالحة، مسلّحة بالعلم والمعرفة وحّب الوطن، وأن يوفّقنا جميعاً لتحقيق مزيد من الإنجازات على طريق الازدهار والنموّ لمسيرتنا التعليمية في ظلّ قيادتنا الرشيدة».