سادت حالة من القلق أوساط قرى ومحافظات منطقة عسير عقب واقعة «جثة البطانية» بعدما تبين أنها لمخالف قتيل، وتتضاعف المخاوف على خلفية تسلل المجهولين من مختلف الجنسيات عبر الحدود إلى المنطقة واتخاذهم من المخابئ انطلاقا لجرائمهم.
واعتبر الأهالي واقعة جثة طريق الوادي الطالع في مدينة أبها دليلا يثبت مدى ما وصل إليه المخالفون والمتسللون والمجهولون من إجرام. وقالوا لـ«عكاظ» إن محاضر أقسام الشرط في منطقة عسير تشهد على الكثير من الجرائم التي يتورط فيها هؤلاء مثل القتل والسرقات وصناعة الخمور والسطو وحمل الأسلحة والطلقات النارية وتهريب القات وترويج المخدرات.
ورغم أن الأجهزة الأمنية تعمل بحزم وتنشط في تخليص محافظات وقرى عسير من المتسللين والمجرمين وتضييق الخناق عليهم، إلا أن التضاريس الصعبة ومساعدة بعض ضعاف النفوس من المواطنين للمجهولين مكنتهم من التوغل في المنطقة والمخابئ. وأضاف المتحدثون أن المتسللين يشكلون خطرا على الوطن، وما يؤسف له أن بعض المواطنين يعمدون على تشغيلهم في مهن البناء والرعي والزراعة وغيرها، فضلا عن أن هؤلاء الغرباء ينشطون في ترويج الممنوعات مثل الشمة والقات والحبوب المخدرة والحشيش والخمور؛ بهدف تحقيق أسرع ربح في أقصر وقت، وظلت مخابئهم تصطاد صغار السن والمراهقين. وطالب المواطنون بضرورة التعاون مع أجهزة الأمن وتطبيق أقصى العقوبات بحق المتسترين والمشغلين ورصد المنازل المهجورة وهدم المتهالك منها لما تسببه من خطر كبير على المواطنين، إذ يتخذ المجهولون من تلك المواقع مخابئ لهم ومستودعا لممنوعاتهم وأسلحتهم. وأضافوا أن شرطة منطقة عسير تقود حملات مستمرة ضد المخالفين والمجهولين والمطلوب هو تعاون المواطن بالإبلاغ والمساندة.
يذكر أن المتحدث باسم شرطة عسير كشف معلومات مرتبطة بالعثور على الجثة المربوطة في سرير وسط طريق وادي الطالع، على بعد 11 كم من مدينة أبها مساء الخميس الماضي، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وأكد أنه تم العثور على جثة ملفوفة ببطانية تعود لشخص من مخالفي نظام الإقامة والعمل تعرض لإطلاق نار.
واعتبر الأهالي واقعة جثة طريق الوادي الطالع في مدينة أبها دليلا يثبت مدى ما وصل إليه المخالفون والمتسللون والمجهولون من إجرام. وقالوا لـ«عكاظ» إن محاضر أقسام الشرط في منطقة عسير تشهد على الكثير من الجرائم التي يتورط فيها هؤلاء مثل القتل والسرقات وصناعة الخمور والسطو وحمل الأسلحة والطلقات النارية وتهريب القات وترويج المخدرات.
ورغم أن الأجهزة الأمنية تعمل بحزم وتنشط في تخليص محافظات وقرى عسير من المتسللين والمجرمين وتضييق الخناق عليهم، إلا أن التضاريس الصعبة ومساعدة بعض ضعاف النفوس من المواطنين للمجهولين مكنتهم من التوغل في المنطقة والمخابئ. وأضاف المتحدثون أن المتسللين يشكلون خطرا على الوطن، وما يؤسف له أن بعض المواطنين يعمدون على تشغيلهم في مهن البناء والرعي والزراعة وغيرها، فضلا عن أن هؤلاء الغرباء ينشطون في ترويج الممنوعات مثل الشمة والقات والحبوب المخدرة والحشيش والخمور؛ بهدف تحقيق أسرع ربح في أقصر وقت، وظلت مخابئهم تصطاد صغار السن والمراهقين. وطالب المواطنون بضرورة التعاون مع أجهزة الأمن وتطبيق أقصى العقوبات بحق المتسترين والمشغلين ورصد المنازل المهجورة وهدم المتهالك منها لما تسببه من خطر كبير على المواطنين، إذ يتخذ المجهولون من تلك المواقع مخابئ لهم ومستودعا لممنوعاتهم وأسلحتهم. وأضافوا أن شرطة منطقة عسير تقود حملات مستمرة ضد المخالفين والمجهولين والمطلوب هو تعاون المواطن بالإبلاغ والمساندة.
يذكر أن المتحدث باسم شرطة عسير كشف معلومات مرتبطة بالعثور على الجثة المربوطة في سرير وسط طريق وادي الطالع، على بعد 11 كم من مدينة أبها مساء الخميس الماضي، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وأكد أنه تم العثور على جثة ملفوفة ببطانية تعود لشخص من مخالفي نظام الإقامة والعمل تعرض لإطلاق نار.