أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، دعمه لـ«كرسي الأمير خالد الفيصل للقدوة الحسنة» بمبلغ مليون ريال، مباركا إنشاءه بجامعة جدة.
وجدد الفيصل، خلال ترؤسه اجتماعا في مقر الإمارة بجدة لاستعراض فكرة وأهداف الكرسي، بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر، التأكيد على الميزة التي خصّ الله سبحانه وتعالى بها إنسان المملكة العربية السعودية والمتمثلة في مجاورة بيته الحرام، وتشريف أبناء هذه البلاد أيضا بخدمة ضيوف الرحمن، الأمر الذي يحتّم علينا جميعا أن نكون قدوة حسنة ونقدم أنفسنا بصورة مُشرفة أمام العالم تعكس واقع الإنسان السعودي.
وبحسب العرض فإن إنشاء الكرسي يأتي دعماً لمجال البحث العلمي، وليكون رافدا مساندا لملتقى مكة الثقافي تحت شعار (كيف نكون قدوة)، وليؤدي في ذات الوقت دوره التكاملي مع الملتقى، بُغية تأصيل مجالاته وتفريع تطبيقاته مبادراته وبرامجه الفكرية، وصولاً لعمل تكاملي يُسهم في تحقيق الرؤية الشاملة لبناء الإنسان أحد مرتكزات الاستراتيجية التنموية لمنطقة مكة المكرمة.
وتطرق العرض إلى خطة الكرسي الزمنية التي تمتد خمسة أعوام، يتخللها تنظيم المؤتمرات المتخصصة في القدوة والمشاركة في المؤتمرات ذات العلاقة، إلى جانب عقد المحاضرات الإثرائية، وتنظيم الدورات وورش العمل وحلقات النقاش ودعم البحوث العلمية الأكاديمية ورعايتها، وتبني الشراكات وتفعيلها، وإقامة المسابقات وتنظيمها، وإعداد التقارير الدورية حول أعمال الكرسي وتقديم الرأي والمشورة حول موضوعاته واهتماماته.
وسيركز الكرسي أعماله على إثراء الدراسات والأبحاث المعززة لقيم الإسلام في مجالات القدوة الحسنة وتفعيلها، والإسهام في وضع المعايير والمؤشرات العلمية للقدوة الحسنة ونشرها وتيسير تطبيقها وقياسها للمستفيدين، إضافة للمشاركة الفاعلة في معالجة الأفكار المنحرفة والتيارات الهدامة من خلال استراتيجية تُقدّم الحلول العلمية والعملية لمكافحتها والحد من آثارها الضارة على المجتمع.
وسيتولى كرسي الأمير خالد الفيصل للقدوة الحسنة، الإسهام في نشر ثقافة القدوة الحسنة والتأكيد على تطبيقها في الواقع، ونشرها للمستفيدين في مختلف الأوساط مع الأخذ في الاعتبار دراسة معوقات تطبيق هذا المفهوم واقتراح أنجع السبل للقضاء عليها، إضافة للإسهام في رفع مستوى الوعي المجتمعي في التعامل مع مختلف مناحي الحياة.
وجدد الفيصل، خلال ترؤسه اجتماعا في مقر الإمارة بجدة لاستعراض فكرة وأهداف الكرسي، بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر، التأكيد على الميزة التي خصّ الله سبحانه وتعالى بها إنسان المملكة العربية السعودية والمتمثلة في مجاورة بيته الحرام، وتشريف أبناء هذه البلاد أيضا بخدمة ضيوف الرحمن، الأمر الذي يحتّم علينا جميعا أن نكون قدوة حسنة ونقدم أنفسنا بصورة مُشرفة أمام العالم تعكس واقع الإنسان السعودي.
وبحسب العرض فإن إنشاء الكرسي يأتي دعماً لمجال البحث العلمي، وليكون رافدا مساندا لملتقى مكة الثقافي تحت شعار (كيف نكون قدوة)، وليؤدي في ذات الوقت دوره التكاملي مع الملتقى، بُغية تأصيل مجالاته وتفريع تطبيقاته مبادراته وبرامجه الفكرية، وصولاً لعمل تكاملي يُسهم في تحقيق الرؤية الشاملة لبناء الإنسان أحد مرتكزات الاستراتيجية التنموية لمنطقة مكة المكرمة.
وتطرق العرض إلى خطة الكرسي الزمنية التي تمتد خمسة أعوام، يتخللها تنظيم المؤتمرات المتخصصة في القدوة والمشاركة في المؤتمرات ذات العلاقة، إلى جانب عقد المحاضرات الإثرائية، وتنظيم الدورات وورش العمل وحلقات النقاش ودعم البحوث العلمية الأكاديمية ورعايتها، وتبني الشراكات وتفعيلها، وإقامة المسابقات وتنظيمها، وإعداد التقارير الدورية حول أعمال الكرسي وتقديم الرأي والمشورة حول موضوعاته واهتماماته.
وسيركز الكرسي أعماله على إثراء الدراسات والأبحاث المعززة لقيم الإسلام في مجالات القدوة الحسنة وتفعيلها، والإسهام في وضع المعايير والمؤشرات العلمية للقدوة الحسنة ونشرها وتيسير تطبيقها وقياسها للمستفيدين، إضافة للمشاركة الفاعلة في معالجة الأفكار المنحرفة والتيارات الهدامة من خلال استراتيجية تُقدّم الحلول العلمية والعملية لمكافحتها والحد من آثارها الضارة على المجتمع.
وسيتولى كرسي الأمير خالد الفيصل للقدوة الحسنة، الإسهام في نشر ثقافة القدوة الحسنة والتأكيد على تطبيقها في الواقع، ونشرها للمستفيدين في مختلف الأوساط مع الأخذ في الاعتبار دراسة معوقات تطبيق هذا المفهوم واقتراح أنجع السبل للقضاء عليها، إضافة للإسهام في رفع مستوى الوعي المجتمعي في التعامل مع مختلف مناحي الحياة.