الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
-A +A
واس (الرياض)
أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع منشآت القطاع السياحي الخاص، المقابلات الشخصية للمرشحين والمرشحات ضمن برنامج «وظيفتك وبعثتك»، في إطار جهودها في دعم القطاع السياحي بالكوادر الوطنية المؤهلة.

وأكد نائب رئيس الهيئة للاستثمار والتطوير السياحي الدكتور حمد بن محمد السماعيل، أن الهيئة تولي جل الاهتمام في دعم الاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية مشيداً بالشراكة مع وزارة التعليم من خلال برنامج «وظيفتك وبعثتك».


وأشار إلى أن ثلاث مناطق في المملكة هي جدة والدمام والرياض شهدت هذه اللقاءات بالترتيب، حيث بدأت مطلع الأسبوع الماضي واستمرت ستة أيام بمعدل يومين في كل مدينة.

ونوه السماعيل بالاهتمام الذي يوليه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، لمجال تنمية الموارد البشرية السياحية بوصفها الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها عملية التنمية السياحية الوطنية.

وقال إن توجيهات الأمير سلطان بن سلمان دائماً ما تركز على أهمية رفع مستوى التأهيل والتدريب للمواطنين ليتمكنوا من النهوض بالقطاع السياحي بكل كفاءة واقتدار، وليكونوا قادرين على الوفاء بمتطلبات سوق العمل، موضحاً أن مبادرة إنشاء مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية (تكامل) جاءت لتؤطر هذا الاهتمام والدعم بالموارد البشرية الوطنية السياحية من خلال إيجاد جهاز متخصص للعمل بمنهجية على توطين المهن في القطاعات السياحية.

من جانبه، أعرب مدير عام مركز تكامل ناصر بن عبدالعزيز النشمي عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة التعليم لدعم ما يعانيه القطاع السياحي من نقص في الكوادر الوطنية القيادية والإشراقية على مجالات عمل القطاع. وأبان أن الوزارة وبعد استكمال التقديم عن طريق البوابة الإلكترونية لوزارة التعليم زودت الهيئة بـ334 مرشحاً ومرشحة للبرنامج؛ وتم حضور ومقابلة 228 مرشحا ومرشحة، وتم القبول المبدئي لـ210 مرشحين ومرشحات في هذه المرحلة.

وأضاف النشمي أن مذكرة التعاون الموقعة بين الهيئة والوزارة منحت الهيئة 1000 مقعد لدراسة التخصصات السياحة موزعة على خمس سنوات بمعدل 200 مقعد كل سنة لمرحلة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير. وحث مدير عام تكامل، المرشحين والمرشحات على متابعة النتائج عبر موقع وزارة التعليم «بوابة سفير»، الذي ستعلن عنها وزارة التعليم في وقت لاحق.