ويبدو أن المثل المصري «علم في المتبلم يصبح ناسي» قد انطبق جملة وتفصيلا على «توكل» بعد هفوة لسان لها أمام الجموع، سارع خلالها أيمن نور إلى تصحيح ما قالته كرمان، وسط استعجابها لما قالت وتعليقها بـ«تمام»، في دلالة على عدم إيمان توكل بما تقول وأن حضورها لم يكن سوى أداءً مسرحياً من أجل عيني «الجماعة».
توكل كرمان شاردة الذهن، أظهرت مدى تشتت تنظيم الإخوان المسلمين في تعاطيهم مع مسرحية «اختفاء جمال خاشقجي» الذي يقوم على «التلقين» دون الفهم، الأمر الذي أكده ارتباك «الجزيرة» وحذفها لعدد من التغريدات من حسابها الرسمي، وإعادة صياغة عدد من مذيعيها لما نشر عبر حساباتهم الرسمية، إضافة إلى حديث توكل الذي أظهرها «حافظة بلا فهم».. وتبقى كرمان رداحة رديئة ولو «لمعت» بأموال الحمدين والإخونج!