تويتر
تويتر
-A +A
يوسف عبدالله (جدة) okaz_online@
لم يمر الخبر المنشور في «عكاظ» اليوم (الاثنين) حول منح شركات بعض مميزات للمعلمين منها «خصم 5% على حفائظ الأطفال» مرور الكرام، بل واجه عاصفة من الآراء والجدل وردود الفعل التي لم تخرج عن وصف ذلك الأمر بأنه انتقاص للمعلم ومكانته تارة، وبأنه أمر زائد على حاجة المعلمين الذين يتمتعون بمزايا يفتقدها الكثير من الموظفين تارة أخرى، في حين أشار آخرون إلى أن هناك أمورا أهم وأولى يحتاجها المعلمون، منها ملف التأمين الطبي الذي لم يحسم حتى الآن.

وجاءت أغلب ردود فعل مرتادي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منتقدة لما وضع من مميزات، ووجهوا سهام النقد صوب وزارة التعليم مطالبين إياها بإعطاء المعلم قدره -حسب وصفهم- ودعمه بجوانب أخرى أهم.


فيما ذهب آخرون إلى أن المعلمين يتمتعون بمميزات وحقوق لا تتوفر لغيرهم، وأن رفضهم لبعض المميزات لا يعدو كونه ترفاً منهم وأن اعتراضهم لا طائل منه.

إذ غرد «سعد الحارثي ‏ S_Alshdadi@» بقوله: «تقليل من مكانة المعلم واحتقار له.. إذا الوزارة لم تحترم أهمية المعلم فمن سيحترمه؟!»، في حين ذهب المغرد «حَسَنْ العُمَري 7sn_omari@» إلى القول: «نعم ننتقد وزارة التعليم إن أخطأت ولكن هنا كانت انتقائية من بين العروض ليصبح هاشتاقاً يثير مجتمع التعليم عامة وهو اقتناص لأعداء الخارج ليطيب لهم التغريد». وذهب المغرد «سلطان الحربي _55633@» إلى أنه «عن أي تطوير للتعليم تتحدث إذا كانت هذه هي محفزاتك للتعليم... حفايظ»، وقال المغرد «خالد الرزق rrff1390j@»: «عندما نشاهد سخرية للمعلم فأعلم أن الأمر جلل. كيف أقف للمعلم وقفة التبجيل وأجد من يهزأ. يا من هزأت به هو من أوصلك ورفعك».

وعلى صعيد دعم المعلمين، كتبت المغردة «بدرية qwer125561@» فقالت: «المعلم يستحق أكثر من ذلك، الأصل يكون مميزات أكثر»، وقالت «المها سعود imhaaty@»: «مساكين المعلمين لازم لهم خصم 50% على المنتجات الاستهلاكية المدعومة وتأمين طبي وقروض على الأقل يغطون شوي من خسايرهم على المدرسة بالاحتفالات زي اليوم الوطني والجنادرية وكل سنة صبغة للفصول هذا عدا الصرف على التصوير وأوراق العمل والبرامج والأنشطة»، وأيدها في ما ذهبت إليه المغرد «يحيى الفرحان» عبر معرفه (Yahya Al-Farhan) ‏ «YahyaAb34736618@») إذ قال: «وزارة التعليم تحتاج إلى كوادر قوية وخبرات وشباب طموح، لو فقط تعبوا نفسهم شوي وكان عندهم اطلاع كان تفاوضوا مع شركات التسويق التي تقدم خصومات جيدة على منتجات ومطاعم متنوعة. (المعلم غالي)».

وقال المغرد «سعود العجيلان Saud6258@»: «يدرك المعلمون تماما بأن حزمة المزايا لاتقف عند جزء تم تحديده بطريقة لا تليق بمقام وزارة التعليم ومهما حاول الهادفون الاصطياد بالمياه العكرة تظل مكانة وزارة التعليم عالية»، وقال المغرد «سعد الشهراني Sha201222@»: «المعلم هو الجندي المجهول الذي صنع الكثير ليس لأجل مكافأة مالية بل لله ولا يعلم قيمة المعلم إلا من عاش بالقرب منهم أو كان لديه أولاد ببيته يربيهم».

وأشار المغرد «يزيد العتيبي zezo_sz@» إلى أن المطالبة بحق المعلمين حق لهم «ما عندهم إسكان ولا تأمين ولا مستشفيات خاصة وطالبوا وزيرهم، بالمقابل القطاعات الأخرى موفرتها لمنتسبيها لكن الحسد أعمى القلوب وصار المعلم لا يحق له المطالبة بأي حق لأن عنده إجازة طويلة!! والكثير يحسدونهم عليها وعلى رواتبهم».

وذهب فئة من المغردين إلى سلبية المعلمين في رفضهم للمميزات التي يتمتعون بها عطفا على المميزات الأخرى التي يتم رصدها لهم، إذ قال المغرد «ياسر yassersaqabi@»: «تقديس للمعلم بشكل غريب ومب معقول، موظف زيه زي أي موظف حكومي ثاني شكرا لهم جميعا على تعليم الطلاب ولا ننكر هالشي، بس موضوع أخذ أكبر من حجمه قبل يومين زعلانين عشان عرض الدجاجة والحين عرض الحفايظ، احمد ربّك جالك عرض».

أما المغردة «رفيف WyqnzKGB3HetAgf@» فقالت: «وش فيها الحفايظ طيب استفيدوا من الخصم لعيالكم أكيد كل معلم أو معلمة عندهم أطفال صغار وخمسة بالمية نعمة تفرق بالسعر».

وذهب إلى هذا الرأي المغردة ريم العنزي (Reem Alanize) «mnhaky1@»، وغردت بقولها: «يعني الواحد منكم يشتغل عشان يؤدي رسالة والا ينتظر هدايا ومميزات من الشركات ليه تحبون تبينون انكم مضطهدين الخصم على الحفايظ من صالح ورعانكم مو كل شيء لكم»، وقال المغرد «أبو شام (الذي عرف حسابه بنايف الطاسان NaifAltassan@)»: «ياخي فعلاً أغلب المعلمين يحب المظلومية والصياح بكل شيء أدِّ عملك ولا تنتظر إطراء وثناء من أحد احتسب وأجرك على الله».