استبعد المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، وجود أي عمليات عسكرية في البحر الأحمر، عدا ما تقوم به الميليشيات من أعمال إرهابية ومنهم الحرس الثوري الإيراني لمهاجمة السفن الإنسانية والتجارية ما اعتبره تحديا للأمن العالمي. وأكد المالكي، خلال مؤتمر صحفي أمس (الإثنين)، أن التحالف اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لاستمرار الملاحة البحرية وحماية السفن العابرة للبحر الأحمر وهي مسؤولية دولية، منوها إلى أن جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية تعمل بكافة طاقتها الاستيعابية والسفن الموجودة في الحديدة، مبينا أنه تم التصريح لـ ١٠ سفن بالعبور، فيما أُعطي ٤٣ تصريحا لجميع الموانئ اليمنية.
وفي ما يخص العمليات المشبوهة للسفن، أكد المتحدث باسم التحالف أن قيادة القوات تراقب بشكل مستمر هذه التحركات ويتم التعامل معها وفق القانون الدولي. وأشار المالكي إلى أنه كان هناك استهداف (الجمعة الماضي) من الميليشيات لأحد مخيمات النازحين في الحديدة «بني جابر للاجئين» وهي ليست المرة الأولى التي يستهدفونها، ويعتبر أحد المراكز التي أنشأها مركز الملك سلمان، ما نتج عن مقتل امرأة وإصابة آخرين، إضافة إلى حالات قتل تقوم بها هذه الميليشيات من بينها خارج نطاق القانون لمواطن رفض الانضمام للميليشيات فتم قتله أمام عائلته.
وبشأن بعض التساؤلات من المنظمات الأممية حول الممرات الآمنة من الحديدة إلى صنعاء، ذكر المالكي أن الميليشيات تتعمد عدم مرور النفط والمواد الغذائية من الحديدة إلى صنعاء، والممرات الـ3 تعمل من السادسة صباحاً إلى السادسة مساءً، وتعرقل تحرك المنظمات الأممية وصهاريج النفط والممرات الآمنة للمنظمات الإنسانية ونقل المواد الغذائية. وأشار إلى أنه جرى استهداف منصة صواريخ باليستية تابعة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في صعدة بمجز، ونفق لتخزين الصواريخ الباليستية تابع للميليشيات الحوثية في صنعاء بجبل النهدين، وفي معسكر العمد، فيما جرى مهاجمة مخزن إستراتيجي للأسلحة والذخائر التابعة للميليشيات الحوثية الإرهابية في صعدة بمجز . وأضاف أنه جرى استهداف منصة إطلاق طائرة دون طيار تابعة للميليشيات الحوثية الإرهابية في صنعاء بمعسكر الصمع، ومهاجمة عربة تموين وإمداد للميليشيات الحوثية في محافظة صعدة بمديرية باقم، واستهداف عناصر مقاتلة للميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في محافظة صعدة بمديرية باقم، ومركز إمداد للميليشيا الحوثية في محافظة صعدة بمديرية باقم.
وأفاد المالكي بأن دول التحالف قدمت من عام 2015 حتى الآن 11.18 مليار دولار للشعب اليمني، مؤكدا أن توجيه خادم الحرمين بمنح ٢٠٠ مليون دولار للبنك المركزي اليمني من أجل الحفاظ على تماسك الاقتصاد والعملة اليمنية، لا سيما أن اقتصادهم يعاني بسبب تعنت الحوثيين الذين نهبوا أكثر من ٥ مليارات دولار من البنك المركزي في صنعاء، وتحويل الإيرادات العامة للدولة للمجهود الحربي، وعدم دفع المرتبات.
وفي ما يخص العمليات المشبوهة للسفن، أكد المتحدث باسم التحالف أن قيادة القوات تراقب بشكل مستمر هذه التحركات ويتم التعامل معها وفق القانون الدولي. وأشار المالكي إلى أنه كان هناك استهداف (الجمعة الماضي) من الميليشيات لأحد مخيمات النازحين في الحديدة «بني جابر للاجئين» وهي ليست المرة الأولى التي يستهدفونها، ويعتبر أحد المراكز التي أنشأها مركز الملك سلمان، ما نتج عن مقتل امرأة وإصابة آخرين، إضافة إلى حالات قتل تقوم بها هذه الميليشيات من بينها خارج نطاق القانون لمواطن رفض الانضمام للميليشيات فتم قتله أمام عائلته.
وبشأن بعض التساؤلات من المنظمات الأممية حول الممرات الآمنة من الحديدة إلى صنعاء، ذكر المالكي أن الميليشيات تتعمد عدم مرور النفط والمواد الغذائية من الحديدة إلى صنعاء، والممرات الـ3 تعمل من السادسة صباحاً إلى السادسة مساءً، وتعرقل تحرك المنظمات الأممية وصهاريج النفط والممرات الآمنة للمنظمات الإنسانية ونقل المواد الغذائية. وأشار إلى أنه جرى استهداف منصة صواريخ باليستية تابعة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في صعدة بمجز، ونفق لتخزين الصواريخ الباليستية تابع للميليشيات الحوثية في صنعاء بجبل النهدين، وفي معسكر العمد، فيما جرى مهاجمة مخزن إستراتيجي للأسلحة والذخائر التابعة للميليشيات الحوثية الإرهابية في صعدة بمجز . وأضاف أنه جرى استهداف منصة إطلاق طائرة دون طيار تابعة للميليشيات الحوثية الإرهابية في صنعاء بمعسكر الصمع، ومهاجمة عربة تموين وإمداد للميليشيات الحوثية في محافظة صعدة بمديرية باقم، واستهداف عناصر مقاتلة للميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران في محافظة صعدة بمديرية باقم، ومركز إمداد للميليشيا الحوثية في محافظة صعدة بمديرية باقم.
وأفاد المالكي بأن دول التحالف قدمت من عام 2015 حتى الآن 11.18 مليار دولار للشعب اليمني، مؤكدا أن توجيه خادم الحرمين بمنح ٢٠٠ مليون دولار للبنك المركزي اليمني من أجل الحفاظ على تماسك الاقتصاد والعملة اليمنية، لا سيما أن اقتصادهم يعاني بسبب تعنت الحوثيين الذين نهبوا أكثر من ٥ مليارات دولار من البنك المركزي في صنعاء، وتحويل الإيرادات العامة للدولة للمجهود الحربي، وعدم دفع المرتبات.