وقع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مذكرة تفاهم أمس في مقر مركز الأبحاث.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ممثلاً للمركز ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل ممثلة للجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أواصر التعاون في المجالات البحثية والأكاديمية والعلمية والتدريبية والثقافية والتطويرية بين الطرفين لتنسيق برامج تبادل خبرات وباحثين بين الطرفين، مع إعداد فرق بحثية مشتركة في مجالات الأمراض المعدية وأبحاث السرطان والطب التجريبي والطب التطوري وصحة السكان والتقنية الحيوية والإحصاء وعلوم الجينوم الطبية، مع إمكانية تمويل الأبحاث من قبل الطرفين والسماح لكل طرف بالاستفادة من إمكانيات الطرف الآخر حسب اللوائح المنظمة لكل طرف، وتنسيق تدريب طالبات الكليات الصحية والعلمية والإشراف على أبحاث الطالبات ويتضمن ذلك طالبات الدراسات العليا للجامعة والمركز، مع تشجيع تبادل الزيارات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية بين طرفي الاتفاقيه بغية تدعيم مجالات المذكرة.
من جانبه، أبدى رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور بندر القناوي تطلعاته إلى أن تثمر هذه الاتفاقية في دعم وتطوير الباحثين في المجال الطبي، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً للشراكات والاتفاقيات التي أبرمها «كيمارك» في إطار سعيه نحو كل ما يصب في مصلحة اقتصاد الوطن والتقدم في المجال البحثي والطبي كهدف أساسي.
وقال: «نتطلع من خلال مثل هذه الاتفاقيات مع الجامعات والمراكز البحثية المختلفة إلى تحقيق الهدف المنشود الذي يتمثل في ازدهار وتقدم المجال البحثي بالمملكة وكسب ثقة المجتمع وتحمل المسؤولية المناطة بالمؤسسات والجامعات تجاهه».
فيما أكدت مديرة جامعه الأميرة نورة أن الاتفاقية تأتي في سياق انفتاح الجامعة على جميع المؤسسات الحكومية للاستفادة والإفادة منها بما يرتقي بالمخرجات العلمية والبحث العلمي واستثماراً مباشراً في الإنسان والإمكانيات الضخمة سواء في الجامعة أو في المركز لخدمة المجتمع السعودي والإنسانية عموما بما تحققه الأبحاث من نتائج علمية.
بدوره أكد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر سعيهم في «كيمارك» إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال البحوث الطبية، والوصول إلى مخرجات تسهم في تحسين حياة الإنسان، مع توفير بيئة علمية ترتكز على أعلى الممارسات العالمية تهدف إلى دعم وتدريب الكوادر من الباحثين بما يسهم في تطوير مجتمع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
وأفاد بأنه تم إبرام هذه الاتفاقية مع صرح تعليمي مميز يعنى بتطوير ودعم النشاط البحثي والارتقاء بجودته من خلال توفير البيئة لأعضاء هيئة التدريس والطالبات، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل مشترك رئيس، يضم مختصين من منسوبي الطرفين لتفعيل مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها في مذكرة التعاون، مبيناً أن الطرفين سيقدمان تقريراً مفصلاً كل ستة أشهر يبين فيه سير ما تم إنجازه من هذه الاتفاقية والمعوقات إن وجدت.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي ممثلاً للمركز ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل ممثلة للجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أواصر التعاون في المجالات البحثية والأكاديمية والعلمية والتدريبية والثقافية والتطويرية بين الطرفين لتنسيق برامج تبادل خبرات وباحثين بين الطرفين، مع إعداد فرق بحثية مشتركة في مجالات الأمراض المعدية وأبحاث السرطان والطب التجريبي والطب التطوري وصحة السكان والتقنية الحيوية والإحصاء وعلوم الجينوم الطبية، مع إمكانية تمويل الأبحاث من قبل الطرفين والسماح لكل طرف بالاستفادة من إمكانيات الطرف الآخر حسب اللوائح المنظمة لكل طرف، وتنسيق تدريب طالبات الكليات الصحية والعلمية والإشراف على أبحاث الطالبات ويتضمن ذلك طالبات الدراسات العليا للجامعة والمركز، مع تشجيع تبادل الزيارات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية بين طرفي الاتفاقيه بغية تدعيم مجالات المذكرة.
من جانبه، أبدى رئيس مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور بندر القناوي تطلعاته إلى أن تثمر هذه الاتفاقية في دعم وتطوير الباحثين في المجال الطبي، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً للشراكات والاتفاقيات التي أبرمها «كيمارك» في إطار سعيه نحو كل ما يصب في مصلحة اقتصاد الوطن والتقدم في المجال البحثي والطبي كهدف أساسي.
وقال: «نتطلع من خلال مثل هذه الاتفاقيات مع الجامعات والمراكز البحثية المختلفة إلى تحقيق الهدف المنشود الذي يتمثل في ازدهار وتقدم المجال البحثي بالمملكة وكسب ثقة المجتمع وتحمل المسؤولية المناطة بالمؤسسات والجامعات تجاهه».
فيما أكدت مديرة جامعه الأميرة نورة أن الاتفاقية تأتي في سياق انفتاح الجامعة على جميع المؤسسات الحكومية للاستفادة والإفادة منها بما يرتقي بالمخرجات العلمية والبحث العلمي واستثماراً مباشراً في الإنسان والإمكانيات الضخمة سواء في الجامعة أو في المركز لخدمة المجتمع السعودي والإنسانية عموما بما تحققه الأبحاث من نتائج علمية.
بدوره أكد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر سعيهم في «كيمارك» إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال البحوث الطبية، والوصول إلى مخرجات تسهم في تحسين حياة الإنسان، مع توفير بيئة علمية ترتكز على أعلى الممارسات العالمية تهدف إلى دعم وتدريب الكوادر من الباحثين بما يسهم في تطوير مجتمع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
وأفاد بأنه تم إبرام هذه الاتفاقية مع صرح تعليمي مميز يعنى بتطوير ودعم النشاط البحثي والارتقاء بجودته من خلال توفير البيئة لأعضاء هيئة التدريس والطالبات، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل مشترك رئيس، يضم مختصين من منسوبي الطرفين لتفعيل مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها في مذكرة التعاون، مبيناً أن الطرفين سيقدمان تقريراً مفصلاً كل ستة أشهر يبين فيه سير ما تم إنجازه من هذه الاتفاقية والمعوقات إن وجدت.