حذر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد بن ناصر الشثري من الانسياق وراء ما تطرحه المعرفات المجهولة في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض التغريدات المغرضة وما يروّجه البعض من منامات وتوقعات تخالف الشرع والواقع.
وأوضح في محاضرة ألقاها أمس في جامعة الملك خالد أنه يجب عدم الاعتداد بما تروجه التنظيمات الضالة والمشبوهة والمغرضون من هجوم على العلماء، لافتا إلى أن «هؤلاء المغرضين أخرجوا الآيات القرآنية عن سياقها بما يخدم أهدافهم واتجاهاتهم». وقال: «هذا التشويه ليس سوى صورة لما حصل للأنبياء والصالحين من مثل هؤلاء المغرضين من عداوة وإعراض وأذى»، محذرا من التشهير بالأخطاء وتضخيمها، مؤكدا أن ذلك يتنافى مع المنهج الشرعي. وشدد الشثري على الدور الذي يجب أن يضطلع به أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأهمية أن يكون هؤلاء جميعا مصادر علمية لجميع أبناء المجتمع، ويوضحوا الطريق الصحيح، ويحذروا من تلك الجهات والمؤثرات والوسائل التي تحاول التأثير والتشويه، داعيا الطلاب إلى التأكد من مصادر التلقي الصحيحة بما يوافق الكتاب والسنة. وشهدت المحاضرة التي أدارها المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور يحيى البكري حضورا كثيفا. يشار إلى أن برنامج «زيارة عالِم» يأتي نتيجة للشراكة القائمة بين الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء والجامعة ممثلة في وحدة التوعية الفكرية، بهدف تعزيز مرجعية هيئة كبار العلماء في المملكة لدى الشباب خاصة والمجتمع عامة، والحفاظ على هيبتهم من محاولات التشويه الحاصلة لهم في بعض الوسائل وشبكات التواصل الاجتماعي. ويشتمل البرنامج على العديد من المحاور كمكانة العلماء في الأمة، ومصادر التلقي في حياة الشاب، والمنهج الشرعي في التعامل مع الفتن، والوسطية وأثرها في الأمة، والإلحاد وأثره على الدين، وغيرها.
وأوضح في محاضرة ألقاها أمس في جامعة الملك خالد أنه يجب عدم الاعتداد بما تروجه التنظيمات الضالة والمشبوهة والمغرضون من هجوم على العلماء، لافتا إلى أن «هؤلاء المغرضين أخرجوا الآيات القرآنية عن سياقها بما يخدم أهدافهم واتجاهاتهم». وقال: «هذا التشويه ليس سوى صورة لما حصل للأنبياء والصالحين من مثل هؤلاء المغرضين من عداوة وإعراض وأذى»، محذرا من التشهير بالأخطاء وتضخيمها، مؤكدا أن ذلك يتنافى مع المنهج الشرعي. وشدد الشثري على الدور الذي يجب أن يضطلع به أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأهمية أن يكون هؤلاء جميعا مصادر علمية لجميع أبناء المجتمع، ويوضحوا الطريق الصحيح، ويحذروا من تلك الجهات والمؤثرات والوسائل التي تحاول التأثير والتشويه، داعيا الطلاب إلى التأكد من مصادر التلقي الصحيحة بما يوافق الكتاب والسنة. وشهدت المحاضرة التي أدارها المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور يحيى البكري حضورا كثيفا. يشار إلى أن برنامج «زيارة عالِم» يأتي نتيجة للشراكة القائمة بين الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء والجامعة ممثلة في وحدة التوعية الفكرية، بهدف تعزيز مرجعية هيئة كبار العلماء في المملكة لدى الشباب خاصة والمجتمع عامة، والحفاظ على هيبتهم من محاولات التشويه الحاصلة لهم في بعض الوسائل وشبكات التواصل الاجتماعي. ويشتمل البرنامج على العديد من المحاور كمكانة العلماء في الأمة، ومصادر التلقي في حياة الشاب، والمنهج الشرعي في التعامل مع الفتن، والوسطية وأثرها في الأمة، والإلحاد وأثره على الدين، وغيرها.