رأس وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وفد المملكة المشارك في اجتماعات «إيسيسكو» دورة القدس الشريف التي يستضيفها المغرب ويشارك فيها وزراء التعليم في الدول الأعضاء. وأشار إلى التطور الملحوظ الذي تشهده الإيسيسكو في أدائها وفي المكاسب والمنجزات التي عززت من مكانتها. ولفت العيسى إلى شعار الدورة الحالية للمؤتمر «القدس الشريف» الذي يدل على الأهمية التي توليها دول العالم الإسلامي لقضية فلسطين، ويؤكد ضرورة بذل الجهود المتواصلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي ودفاعه عن حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد العيسى في كلمته على موقف المملكة الثابت تجاه قضية فلسطين وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، مضيفاً «ما أوضحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال القمة العربية التي أقيمت في المملكة أخيراً والتي أشار إلى أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة»، لافتاً الانتباه إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين عن تبرع المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وكذلك تقديم 150 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وشدد العيسى على حق أطفال وشباب فلسطين في التعليم بوصفه حقا إنسانيا ومشروعا، مطالباً ببذل قصارى الجهد لتعزيزالمساعي والجهود القائمة في هذا الشأن، والعمل على تطويرمبادرات ومشاريع تضمن توفير فرص التعليم الجيد للشعب الفلسطيني.
وأوصى بأن تقوم الإيسيسكو بالتعاون مع المنظمات الدولية بأخذ زمام المبادرة لعقد منتدى دولي يركز على واقع التعليم في الدول الإسلامية في ظل المتغيرات التكنولوجية الحديثة ويتطرق إلى برامج إعداد المعلمين وتأهيل الطلبة بما يواكب التوجهات الحديثة والتطور التكنولوجي المتسارع.
وأكد العيسى في كلمته على موقف المملكة الثابت تجاه قضية فلسطين وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، مضيفاً «ما أوضحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال القمة العربية التي أقيمت في المملكة أخيراً والتي أشار إلى أن قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة»، لافتاً الانتباه إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين عن تبرع المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وكذلك تقديم 150 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وشدد العيسى على حق أطفال وشباب فلسطين في التعليم بوصفه حقا إنسانيا ومشروعا، مطالباً ببذل قصارى الجهد لتعزيزالمساعي والجهود القائمة في هذا الشأن، والعمل على تطويرمبادرات ومشاريع تضمن توفير فرص التعليم الجيد للشعب الفلسطيني.
وأوصى بأن تقوم الإيسيسكو بالتعاون مع المنظمات الدولية بأخذ زمام المبادرة لعقد منتدى دولي يركز على واقع التعليم في الدول الإسلامية في ظل المتغيرات التكنولوجية الحديثة ويتطرق إلى برامج إعداد المعلمين وتأهيل الطلبة بما يواكب التوجهات الحديثة والتطور التكنولوجي المتسارع.