أكد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح الفوزان، واجب الخطباء والدعاة في نشر العلم الشرعي، وأهمية أن يعتد الخطيب بالعلم النافع، والتوجيه السديد؛ لأنه في موقف مهم، فالناس يتطلعون إلى ما يقوله أمامهم على المنبر، فيجب عليه أن يجتهد في التوجيه السليم. وقال إن هناك مدرسين انطبع كلامهم في قلوب تلاميذهم وبقي تأثيره فيهم نتيجةً لإخلاصهم وصلاح نيتهم واستعدادهم بالعلم النافع والقدوة الحسنة، وهناك أناس لا يتعدى كلامهم حناجرهم حسب النية والقصد، وحسب الاستعداد والاهتمام بهذا الموقف.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها أمس الأول (الأربعاء) في برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع بالرياض. وأضاف أن الوعظ والتنبيه والتذكير ليس مقصوراً على المسجد ومن في المسجد فقط، إنما ينتشر ويأخذ طريقه إلى الناس، عن طريق البث ونشر الخطب والمواعظ، ويجب على الخطيب الاستعداد لهذا الأمر، وأن يكون قدوة في نفسه قبل أن يتكلم، وأن يكون قدوة في مظهره وفي قوله وفي عمله.
وأوضح الفوزان أنّ الخطبة مسؤولية وتوجيه وفتوى وتعليم، ينتفع بها الحاضرون وغيرهم ممن بلغته، فيجب على الداعية والخطيب أن يستعد لذلك، وأن يختار كلاماً صالحاً مفيداً موجهاً.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها أمس الأول (الأربعاء) في برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع بالرياض. وأضاف أن الوعظ والتنبيه والتذكير ليس مقصوراً على المسجد ومن في المسجد فقط، إنما ينتشر ويأخذ طريقه إلى الناس، عن طريق البث ونشر الخطب والمواعظ، ويجب على الخطيب الاستعداد لهذا الأمر، وأن يكون قدوة في نفسه قبل أن يتكلم، وأن يكون قدوة في مظهره وفي قوله وفي عمله.
وأوضح الفوزان أنّ الخطبة مسؤولية وتوجيه وفتوى وتعليم، ينتفع بها الحاضرون وغيرهم ممن بلغته، فيجب على الداعية والخطيب أن يستعد لذلك، وأن يختار كلاماً صالحاً مفيداً موجهاً.