رحب مصدر سعودي مسؤول بما أعلنته الرئاسة التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة العربية السعودية بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول. وثمن المصدر السعودي الخطوة التي وصفها بـ«الإيجابية»، مؤكداً ثقته التامة بقدرة فريق العمل المشترك وتعاون عناصره على القيام بالمهام المناطة به على أكمل وجه، كما أكد المصدر حرص المملكة الكبير على أمن وسلامة مواطنيها أينما كانوا.
وأعلنت وكالة الأناضول التركية أمس (الجمعة) وصول وفد سعودي إلى أنقرة للتحقيق في اختفاء جمال خاشقجي، ونقلت الوكالة من مصادر تركية قولها إنه «من المنتظر أن يجري الوفد السعودي ومسؤولون أتراك لقاءات نهاية الأسبوع الحالي».
وقالت المصادر إن الوفد السعودي يأتي ضمن جهود تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الرياض وأنقرة.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت، الخميس الماضي، أن المملكة وتركيا شكلتا مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، بطلب سعودي.
وترجمت المملكة حرصها على مواطنها المختفي منذ اليوم الأول على أرض الواقع؛ إذ رحبت بدخول السلطات التركية إلى قنصليتها لدحض المزاعم والفبركات الإعلامية التي تحاول اتهام السعودية بالوقوف وراء اختفاء مواطنها.
كما كشف مصدر مسؤول في القنصلية السعودية في إسطنبول في الرابع من أكتوبر الجاري وصول وفد أمني من محققين سعوديين إلى أكبر المدن التركية السبت الماضي بناء على طلب سعودي وموافقة تركية للتحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.
وبعد إبدائه الاستعداد في التعاون مع الرياض وأنقرة في التحقيق باختفاء خاشقجي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن محققين أمريكيين يشاركون نظراءهم السعوديين والأتراك في التحقيق.
ولا يزال اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول غامضا، إلا أن وسائل إعلام قطرية وتركية انزلقت إلى وحل «الفبركات» ونشر الروايات الكاذبة، ما ورط وسائل إعلام دولية، حتى أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية اضطرت لحذف خبر نقلته من وكالة الأناضول، يتهم سياحا سعوديين دون أي إثباتات أو أدلة.
وحرقت الحملة الإعلامية المسعورة على السعودية منذ اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي كل حقول المهنية والمصداقية، لتتناسى السؤال الأكثر أهمية «إلى من يجب أن يوجه سؤال اختفاء خاشقجي»، وأمام انجراف وسائل الإعلام الأمريكية مع الروايات الكاذبة، صوب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حثيثات الأسئلة المنهمرة عن اختفاء خاشقجي إلى تركيا، إذ قال ببساطة «الحادثة وقعت في تركيا».
وشدد ترمب، في حديث صحفي من مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض، على أهمية العلاقة الأمريكية - السعودية والحفاظ عليها، مؤكدا أهمية المحافظة عليها نظرا لتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي والشركات الأمريكية.
وأعلنت وكالة الأناضول التركية أمس (الجمعة) وصول وفد سعودي إلى أنقرة للتحقيق في اختفاء جمال خاشقجي، ونقلت الوكالة من مصادر تركية قولها إنه «من المنتظر أن يجري الوفد السعودي ومسؤولون أتراك لقاءات نهاية الأسبوع الحالي».
وقالت المصادر إن الوفد السعودي يأتي ضمن جهود تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الرياض وأنقرة.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت، الخميس الماضي، أن المملكة وتركيا شكلتا مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، بطلب سعودي.
وترجمت المملكة حرصها على مواطنها المختفي منذ اليوم الأول على أرض الواقع؛ إذ رحبت بدخول السلطات التركية إلى قنصليتها لدحض المزاعم والفبركات الإعلامية التي تحاول اتهام السعودية بالوقوف وراء اختفاء مواطنها.
كما كشف مصدر مسؤول في القنصلية السعودية في إسطنبول في الرابع من أكتوبر الجاري وصول وفد أمني من محققين سعوديين إلى أكبر المدن التركية السبت الماضي بناء على طلب سعودي وموافقة تركية للتحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.
وبعد إبدائه الاستعداد في التعاون مع الرياض وأنقرة في التحقيق باختفاء خاشقجي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن محققين أمريكيين يشاركون نظراءهم السعوديين والأتراك في التحقيق.
ولا يزال اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول غامضا، إلا أن وسائل إعلام قطرية وتركية انزلقت إلى وحل «الفبركات» ونشر الروايات الكاذبة، ما ورط وسائل إعلام دولية، حتى أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية اضطرت لحذف خبر نقلته من وكالة الأناضول، يتهم سياحا سعوديين دون أي إثباتات أو أدلة.
وحرقت الحملة الإعلامية المسعورة على السعودية منذ اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي كل حقول المهنية والمصداقية، لتتناسى السؤال الأكثر أهمية «إلى من يجب أن يوجه سؤال اختفاء خاشقجي»، وأمام انجراف وسائل الإعلام الأمريكية مع الروايات الكاذبة، صوب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حثيثات الأسئلة المنهمرة عن اختفاء خاشقجي إلى تركيا، إذ قال ببساطة «الحادثة وقعت في تركيا».
وشدد ترمب، في حديث صحفي من مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض، على أهمية العلاقة الأمريكية - السعودية والحفاظ عليها، مؤكدا أهمية المحافظة عليها نظرا لتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي والشركات الأمريكية.