أشرفت وزارة التعليم و«موهبة» أخيرا على اختبارات مسابقة «موهوب» للرياضيات والعلوم في المدينة المنورة. (واس)
أشرفت وزارة التعليم و«موهبة» أخيرا على اختبارات مسابقة «موهوب» للرياضيات والعلوم في المدينة المنورة. (واس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
يدخل المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين عامه التاسع، اعتبارا من غد (الإثنين) عندما يدشن انطلاقته وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في مقر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بحضور رئيس هيئة تقويم التعليم، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس، الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، والأمين العام لمؤسسة «موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي.

ووفق بيان بثته إدارة المشروع أمس، فإن المشروع انطلق قبل 8 سنوات، -عام 2011- بشراكة بين وزارة التعليم وموهبة والمركز الوطني للقياس، وبدأ في 32 إدارة تعليمية مناصفة بين البنين والبنات، وفي عام 2012 تمت إضافة 13 إدارة تعليمية بنسبة زيادة بلغت أكثر من 40%، وفي عام 2013 تمت تغطية جميع الإدارات التعليمية على مستوى المملكة، البالغ عددها 45 إدارة تعليمية.


وحول إنجازات المشروع وما قدمه منذ انطلاقة المشروع عام 2011 وحتى عام 2018، أوضح البيان أن عدد المرشحين للمشروع بلغ 403083 طالبا وطالبة، وعدد المختبرين 272461 طالبا وطالبة، وعدد المقبولين 86785 طالبا وطالبة، وزادت أعداد المرشحين في عام 2018 بنسبة 24%، وأعداد المختبرين بمعدل 41%، وأعداد المقبولين بأكثر من 61% مقارنة بعام 2011، بداية انطلاقة المشروع.

ويهدف المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين إلى تحقيق جملة من الأهداف، من بينها التعرف على الطلاب الموهوبين من خلال تطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة، وبناء قاعدة بيانات خاصة بهم في المملكة، بجانب الإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين، وتحقيق العدالة والإنصاف في الاختيار، والإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبات العربية.

يذكر أن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين تأسس على تحقيق العدالة في عمليات الترشيح والاختبار والتوزيع، من خلال منح فرص متساوية، لكل طلاب وطالبات التعليم العام من الفئات المستهدفة، ومنح كل طالب وطالبة الحق في ترشيح نفسه عبر نظام إلكتروني.

وتمتد مهمة المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين بجانب التعرف، إلى الرعاية التي توفر خدمات متنوعة محلية ودولية تقدمها موهبة بالتعاون مع وزارة التعليم وجهات داعمة للموهوبين، كما تمتد الرعاية إلى ما بعد مرحلة التعليم العام، لتشمل برامج التأهيل الجامعي والمنح الجامعية في أرقى الجامعات العالمية.